مَنْ ذا يُحيط بخير الخلقِ كُلِهِمِ
مدحاً ببضعةِ ابياتٍ من الشعرِ
يصوغ فيها من الأشعار ما حَسُنا
لا يبتغي ما بها شكراً على الشكرِ
لِطه أهدى قواف الحبِ في خجلِِ
وقطعةً من جميل القول والذكرِ
أقول فيها وروحي كلها أملٌ
إن تقبلَ المدحَ مرفوقاً مع العذرِ
دُموعها كَتَبت لا الحبرُ سّطرَها
اشواقَ قلبي التي للمصطفى تسري
طارت بها كلماتُ الوجد في أملٍ
ترجو الشفاعةَ يوم الدين والحشرِ
هذي حروفي ابا الزهراء قائلةٌ
فِداكَ عمري وأهلي ساعة الامرِ
أوس الهلالي