"وكأنّي دونَ الأحبةِ غارقٌ
في وسط بحرٍ مُوحشِ الأمواجِ
وَالريحُ تعصفُ والضلالِ مركبي
مِن غير أشرعةٍ ولامجدافِ
وكأنني ضلٌ وأصبحتُ بائساً
كئيبٌ وحيداً لا أجد مُنجادِ
فقلتُ في نفسيّ والنفسُ قائلةٍ
أبالبحر موتي أم ياتُرى مرقادِ
فدعوت ربي والخوفُ يعتري
روحي وروحي من الخوفِ جمادِ
ففرج الله درباً لستُ أدركهُ
ولست أدري أي منهم الهادِ
-وهاب رزاق حيال
مجداف مايعني خشبةٍ لدفع الماء