قلبي لقافيَتي لسانٌ ناطِقُ
أنا مُغرم ٌ أنا هائمٌ أنا عاشِقُ
مِن قبلُ ميلادي تَملَّكني الهوى
بالحبِّ عندي في الهيامِ سَوابِقُ
عندي مِنَ الوصبِ المقيمِ قيامةٌ
ولَدَيَّ مِن جيشِ الحنينِ فيالُقُ
ولَدَيَّ مِن وجدي العظيم ِمَدائِنٌ
ومَسَلَّةٌ والشوقُ فِيَّ طَرائِقُ
مُذ كنتُ طفلاً والصَبابةُ في دمي
للآنَ في كأسِ الغرامِ أعَتِّقُ
يامُلهمي بل عندي فيكَ قصائدٌ
عُقداً على صدرِ الجمالِ تُعلَّقُ
يانابضاً في خافقي نبضَ الدمِ
مازلتُ طيفكَ في العيونِ أُعانقُ
وأطوفُني بين الكواكبِ نجمةٌ
طافت عليها مغاربٌ ومشارقٌ
رفقاً بروحيَ يامليكَ زمامها
بَرَحَ الخَفاءُ ونارُ قلبي شواهِقُ
فتشَوُّقي يامُنيَتي وصَبابتي
فَضَحا وداديَ والدموعُ نَواطِقُ
إشفق على رَمَقي فلم يُبقِ الجَوى
بِيَ غيرَ نارِ جوانحٍ تتألَّقُ
فأنا القتيلُ بحبِّ مَن لو قالَ لي
مُت في هوايَ فللحياةِ أُفارِقُ
أنا بإنتظارِكَ مُنذُ أجيالٍ وذا
قلبي بعشقهِ للزمانِ يُسابِقُ
مازالَ عرشُ الماءِ يحملُني على
صبري ومِن حولي تدورُ مشانِقُ
مازلتُ صوتاً والفضاءُ يجوبُني
عشقاً فكُليَ للوفاءِ وثائِقُ
ياشاغفي حباً ومُحيي جوارحي
ومُميتُها شغفاً ونبضُها صادقُ
إن كان حبُّكَ عند سلطانِ الهوى
ذنباً فإنِّيَ مُذنبٌ أنا مارِقُ
د.أحمد حسين محمد علي
د.أحمد حسين