عاشت قرية فلبينية حالة من الحداد بعد وفاة "لولونغ"، أثقل تمساح مأسور بالعالم ، في بحيرته الصناعية نتيجة مرض غامض.
كان تمساح المياه المالحة "لولونغ" الذي يبلغ طوله 21 قدماً ويزن طناً، وتم أسره منذ أقل من 18 شهراً بواسطة فريق من رجال القرية الشجعان بجنوب الفلبين، قد عُثر عليه مقلوباً على ظهره في قفصه بالمتنزه السياحي الذي يعيش فيه، وفقاً لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وذكرت إحدى الصحف الفلبينية أن "لولونغ" البالغ من العمر 50 عاماً شعر بالإعياء بعدما ابتلع حبل من النايلون منذ 3 أسابيع أصيب بعدها بحالة من الإسهال دون توقف.
وقد أمضى 30 شخص 3 أسابيع في محاولة لاصطياد التمساح الضخم حتى تمكنوا منه أخيراً بواسطة وضع طعم وإلقاء قفص حديدي ضخم فوقه، وتم استخدام جرار حتى يمكن وضعه فوق شاحنة ونقله.
ومنذ أسره، ووضعه بالقرية، وهو مصدر جذب سياحي لها، خاصة بعدما تم تسجيله كأضخم تمساح يتم أسره في العالم.
وذكر عمدة القرية "إدوين إلورد" أن وفاة التمساح مازالت لغزاً غامضاً، معبراً عن شعوره بالحزن لوفاة التمساح الذي كان يحبه وكان سبب لجلب الشهرة والثروة لقريته وبطريقة ما للفلبين نفسها.
وأضاف العمدة أنه رغم الخسارة الفادحة التي منيت بها القرية بوفاة التمساح فإن هناك خطط لتحنيطه ووضعه للعرض لزوار المتنزه السياحي، مشيرا إلى أنه سيظل مصدر جذب بعد وفاته نظراً لحجمه الضخم.
وقد رجح "أليكس كولانتس"، الطبيب البيطري المتخصص في الزواحف، الذي شهد وفاة التمساح العملاق أن يكون السبب هو موجة البرد غير التقليدية التي أصابت المنطقة.
م"ن