النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

نبأ الله تعالى في الإسراء والمعراج بظُلامات عترة النبي محمد

الزوار من محركات البحث: 8 المشاهدات : 186 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: June-2018
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 770 المواضيع: 645
    صوتيات: 42 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 784
    آخر نشاط: 3/October/2024

    نبأ الله تعالى في الإسراء والمعراج بظُلامات عترة النبي محمد

    عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ :
    لَمَّا أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) إِلَى السَّمَاءِ ، قِيلَ لَهُ :
    إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَخْتَبِرُكَ فِي ثَلَاثٍ لِيَنْظُرَ كَيْفَ صَبْرُكَ .
    قَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) : أُسَلِّمُ لِأَمْرِكَ يَا رَبِّ وَلَا قُوَّةَ لِي عَلَى الصَّبْرِ إِلَّا بِكَ ، فَمَا هُنَّ ؟
    فَقِيلَ لَهُ : أَوَّلُهُنَّ ، الْجُوعُ وَالْأَثَرَةُ عَلَى نَفْسِكَ وَعَلَى أَهْلِكَ لِأَهْلِ الْحَاجَةِ .
    قَالَ : قَبِلْتُ يَا رَبِّ وَرَضِيتُ وَسَلَّمْتُ وَمِنْكَ التَّوْفِيقُ وَالصَّبْرُ .
    فَقِيلَ لَهُ : وَأَمَّا الثَّانِيَةُ ، فَالتَّكْذِيبُ وَالْخَوْفُ الشَّدِيدُ ، وَبَذْلُكَ مُهْجَتَكَ فِي مُحَارَبَةِ أَهْلِ الْكُفْرِ بِمَالِكَ وَنَفْسِكَ وَالصَّبْرُ عَلَى مَا يُصِيبُكَ مِنْهُمْ مِنَ الْأَذَى وَمِنْ أَهْلِ النِّفَاقِ وَالْأَلَمِ فِي الْحَرْبِ وَالْجِرَاحِ .
    قَالَ : قَبِلْتُ يَا رَبِّ وَرَضِيتُ وَسَلَّمْتُ وَمِنْكَ التَّوْفِيقُ وَالصَّبْرُ .
    فَقِيلَ لَهُ : وَأَمَّا الثَّالِثَةُ ، فَمَا يَلْقَى أَهْلُ بَيْتِكَ مِنْ بَعْدِكَ مِنَ الْقَتْلِ : أَمَّا أَخُوكَ عَلِيٌّ فَيَلْقَى مِنْ أُمَّتِكَ الشَّتْمَ وَالتَّعْنِيفَ وَالتَّوْبِيخَ وَالْحِرْمَانَ وَالْجَحْدَ وَالظُّلْمَ وَآخِرُ ذَلِكَ الْقَتْلُ .
    قَالَ : يَا رَبِّ قَبِلْتُ وَرَضِيتُ وَمِنْكَ التَّوْفِيقُ وَالصَّبْرُ .
    فَقِيلَ لَهُ : وَأَمَّا ابْنَتُكَ : فَتُظْلَمُ وَتُحْرَمُ وَيُؤْخَذُ حَقُّهَا غَصْباً الَّذِي تَجْعَلُهُ لَهَا ، وَتُضْرَبُ وَهِيَ حَامِلٌ وَيُدْخَلُ عَلَيْهَا وَعَلَى حَرِيمِهَا وَمَنْزِلِهَا بِغَيْرِ إِذْنٍ ، ثُمَّ يَمَسُّهَا هَوَانٌ وَذُلٌّ ، ثُمَّ لَا تَجِدُ مَانِعاً وَتَطْرَحُ مَا فِي بَطْنِهَا مِنَ الضَّرْبِ وَتَمُوتُ مِنْ ذَلِكَ الضَّرْبِ .
    قَالَ : إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ! قَبِلْتُ يَا رَبِّ وَسَلَّمْتُ وَمِنْكَ التَّوْفِيقُ وَالصَّبْرُ .
    فَقِيلَ لَهُ : وَيَكُونُ لَهَا مِنْ أَخِيكَ ابْنَانِ : يُقْتَلُ أَحَدُهُمَا غَدْراً وَيُسْلَبُ وَيُطْعَنُ تَفْعَلُ بِهِ ذَلِكَ أُمَّتُكَ .
    قَالَ : يَا رَبِّ قَبِلْتُ وَسَلَّمْتُ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ وَمِنْكَ التَّوْفِيقُ لِلصَّبْرِ .
    فَقِيلَ لَهُ : وَأَمَّا ابْنُهَا الْآخَرُ : فَتَدْعُوهُ أُمَّتُكَ لِلْجِهَادِ ثُمَّ يَقْتُلُونَهُ صَبْراً وَيَقْتُلُونَ وُلْدَهُ وَمَنْ مَعَهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ثُمَّ يَسْلُبُونَ حَرَمَهُ ، فَيَسْتَعِينُ بِي وَقَدْ مَضَى الْقَضَاءُ مِنِّي فِيهِ بِالشَّهَادَةِ لَهُ وَلِمَنْ مَعَهُ ، وَيَكُونُ قَتْلُهُ حُجَّةً عَلَى مَنْ بَيْنَ قُطْرَيْهَا فَيَبْكِيهِ أَهْلُ السَّمَاوَاتِ وَأَهْلُ الْأَرَضِينَ جَزَعاً عَلَيْهِ ، وَتَبْكِيهِ مَلَائِكَةٌ لَمْ يُدْرِكُوا نُصْرَتَهُ ، ثُمَّ أُخْرِجُ مِنْ صُلْبِهِ ذَكَراً بِهِ أَنْصُرُكَ وَإِنَّ شَبَحَهُ عِنْدِي تَحْتَ الْعَرْشِ ، يَمْلَأُ الْأَرْضَ بِالْعَدْلِ وَيُطْبِقُهَا بِالْقِسْطِ ، يَسِيرُ مَعَهُ الرُّعْبُ يَقْتُلُ حَتَّى يُشَكَّ فِيهِ .
    فَقَالَ : إِنَّا لِلَّهِ ! فَقِيلَ لَهُ ارْفَعْ رَأْسَكَ . فَنَظَرْتُ إِلَى رَجُلٍ أَحْسَنِ النَّاسِ صُورَةً وَأَطْيَبِهِمْ رِيحاً (الْمَهْدِي عَجَّلَ اللَّهُ تَعَالَى فَرَجَهُ) ، وَالنُّورُ يَسْطَعُ مِنْ بَيْنِ عَيْنَيْهِ وَمِنْ فَوْقِهِ وَمِنْ تَحْتِهِ ، فَدَعَوْتُهُ فَأَقْبَلَ إِلَيَّ وَعَلَيْهِ ثِيَابُ النُّورِ وَسِيمَاءُ كُلِّ خَيْرٍ حَتَّى قَبَّلَ بَيْنَ عَيْنَيَّ ، وَنَظَرْتُ إِلَى الْمَلَائِكَةِ قَدْ حَفُّوا بِهِ لَا يُحْصِيهِمْ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ . فَقُلْتُ : يَا رَبِّ لِمَنْ يَغْضَبُ هَذَا وَلِمَنْ أَعْدَدْتَ هَؤُلَاءِ ؟ وَقَدْ وَعَدْتَنِي النَّصْرَ فِيهِمْ فَأَنَا أَنْتَظِرُهُ مِنْكَ وَهَؤُلَاءِ أَهْلِي وَأَهْلُ بَيْتِي وَقَدْ أَخْبَرْتَنِي مِمَّا يَلْقَوْنَ مِنْ بَعْدِي وَلَوْ شِئْتَ لَأَعْطَيْتَنِي النَّصْرَ فِيهِمْ عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيْهِمْ ، وَقَدْ سَلَّمْتُ وَقَبِلْتُ وَرَضِيتُ وَمِنْكَ التَّوْفِيقُ وَالرِّضَا وَالْعَوْنُ عَلَى الصَّبْرِ .
    فَقِيلَ لِي : أَمَّا أَخُوكَ فَجَزَاؤُهُ عِنْدِي جَنَّةُ الْمَأْوَى نُزُلًا بِصَبْرِهِ ، أُفْلِجُ حُجَّتَهُ عَلَى الْخَلَائِقِ يَوْمَ الْبَعْثِ وَأُوَلِّيهِ حَوْضَكَ ، يَسْقِي مِنْهُ أَوْلِيَاءَكُمْ وَيَمْنَعُ مِنْهُ أَعْدَاءَكُمْ وَأَجْعَلُ عَلَيْهِ جَهَنَّمَ بَرْداً وَسَلَاماً ، يَدْخُلُهَا وَيُخْرِجُ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنَ الْمَوَدَّةِ ، وَأَجْعَلُ مَنْزِلَتَكُمْ فِي دَرَجَةٍ وَاحِدَةٍ فِي الْجَنَّةِ .
    وَأَمَّا ابْنُكَ الْمَخْذُولُ الْمَقْتُولُ وَابْنُكَ الْمَغْدُورُ الْمَقْتُولُ صَبْراً ، فَإِنَّهُمَا مِمَّا أُزَيِّنُ بِهِمَا عَرْشِي وَلَهُمَا مِنَ الْكَرَامَةِ سِوَى ذَلِكَ مِمَّا لَا يَخْطُرُ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ لِمَا أَصَابَهُمَا مِنَ الْبَلَاءِ ، فَعَلَيَّ فَتَوَكَّلْ وَلِكُلِّ مَنْ أَتَى قَبْرَهُ مِنَ الْخَلْقِ مِنَ الْكَرَامَةِ ؛ لِأَنَّ زُوَّارَهُ زُوَّارُكَ وَزُوَّارَكَ زُوَّارِي وَعَلَيَّ كَرَامَةُ زَائِرِي وَأَنَا أُعْطِيهِ مَا سَأَلَ وَأَجْزِيهِ جَزَاءً يَغْبِطُهُ مَنْ نَظَرَ إِلَى عَظَمَتِي إِيَّاهُ وَمَا أَعْدَدْتُ لَهُ مِنْ كَرَامَتِي .
    وَأَمَّا ابْنَتُكَ فَإِنِّي أُوْقِفُهَا عِنْدَ عَرْشِي فَيُقَالُ لَهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَّمَكِ فِي خَلْقِهِ ، فَمَنْ ظَلَمَكِ وَظَلَمَ وُلْدَكِ فَاحْكُمِي فِيهِ بِمَا أَحْبَبْتِ ، فَإِنِّي أُجِيزُ حُكُومَتَكِ فِيهِمْ . فَتَشْهَدُ الْعَرْصَةُ فَإِذَا وَقَفَ مَنْ ظَلَمَهَا أَمَرْتُ بِهِ إِلَى النَّارِ فَيَقُولُ الظَّالِمُ : (وَا حَسْرَتَاهْ عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ) وَيَتَمَنَّى الْكَرَّةَ وَيَعَضُّ الظَّالِمُ عَلىَ يَدَيْهِ وَيَقُولُ : (يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا يَا وَيْلَتىَ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَاناً خَلِيلًا) . فَيُقَالَ : (حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ) . (وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ) . فَيَقُولُ الظَّالِمُ : (أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ أَوِ الْحُكْمُ لِغَيْرِكَ) ؟ فَيُقَالُ لَهُمْ : (أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ! الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ) .
    وَأَوَّلُ مَنْ يُحْكَمُ فِيهِمْ مُحَسِّنُ بْنُ عَلِيٍّ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ) وَفِي قَاتِلِهِ ثُمَّ فِي قُنْفُذٍ ، فُيُؤْتَيَانِ هُوَ وَصَاحِبُهُ فَيُضْرَبَانِ بِسِيَاطٍ مِنْ نَارٍ لَوْ وَقَعَ سَوْطٌ مِنْهَا عَلَى الْبِحَارِ لَغَلَتْ مِنْ مَشْرِقِهَا إِلَى مَغْرِبِهَا ، وَلَوْ وُضِعَتْ عَلَى جِبَالِ الدُّنْيَا لَذَابَتْ حَتَّى تَصِيرَ رَمَاداً ، فَيُضْرَبَانِ بِهَا ثُمَّ يَجْثُوا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ لِلْخُصُومَةِ مَعَ الرَّابِعِ ، فَيُدْخَلُ الثَّلَاثَةُ فِي جُبٍّ فَيُطْبَقُ عَلَيْهِمْ لَا يَرَاهُمْ أَحَدٌ وَلَا يَرَوْنَ أَحَداً فَيَقُولُ الَّذِينَ كَانُوا فِي وَلَايَتِهِمْ : (رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ) قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : (وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ) ، فَعِنْدَ ذَلِكَ يُنَادُونَ بِالْوَيْلِ وَالثُّبُورِ وَيَأْتِيَانِ الْحَوْضَ فَيَسْأَلَانِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَمَعَهُمْ حَفَظَةٌ فَيَقُولَانِ اعْفُ عَنَّا وَاسْقِنَا وَخَلِّصْنَا ! فَيُقَالُ لَهُمْ : (فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ) ، ارْجِعُوا ظِمَاءً مُظْمَئِينَ إِلَى النَّارِ فَمَا شَرَابُكُمْ إِلَّا الْحَمِيمُ وَالْغِسْلِينُ وَمَا تَنْفَعُكُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ .
    المصدر :
    كاملُ الزّياراتِ لإبنِ قولويه : ص332.
    البحار : ج‏28، ص61.



  2. #2
    مساعد المدير
    ام محمد
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: روح إيليا وشمس الشموس
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 61,260 المواضيع: 1,015
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 119920
    مزاجي: I do not care about anyone
    المهنة: Graduate without appointment
    أكلتي المفضلة: دولمة
    موبايلي: iphone مال هسة +_-
    آخر نشاط: منذ 24 دقيقة
    مقالات المدونة: 19
    بوركت جهودك

  3. #3
    صديق فعال
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مِـيهہرَمــآهہ ♬❥ مشاهدة المشاركة
    بوركت جهودك
    حياكم الله * البركة فيكم

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال