كم إحتوت يأسٌ حكاياتي
حتّى العواذلُ أبكتهُم مُعاناتي
فما مِن عاشقٍ خاويَ الروحِ
إلَّا وهو جُزءٌ مِن رواياتي
تاهَت ببحرِ الوجد كلُّ مراكبي
وتمزَقّت جميعُها راياتي
كمَن يرِدُ الماء قصَدتُكِ ظامئاً
مثخِناً لا أُبالي بجراحاتي
فهلّا بالوصالِ شفيتِني
و أعدتِ لي حلوَ الحياتي
لوكنتُ من سبأٍ ماكنتِ رافضةً
حُبّي ولكن بعدُ الدار مأساتي
أيا دمشقي و بغدادي وياحلَبي
وبابِلي وأندلُسي وحماتي
أيا قُدسي وبيروتي ويا عدَني
وقاهِرَتي ورِواءُ باقاتي
أودعتُ في عينيكِ يوم هجرتِني
جميع معالِمي وحِضاراتي
العيلامي