خدعوها بقولهم حسناءُ
والغواني يغيّرهنَّ الثناءُ
حُسنُ الصورةِ جمال الظاهر
وحُسن العقل جمال الباطن
غزلتْ لي قمصاناً من الحلم
وألبستني تراتيلاً من ألالم
قلبي العجوز
تخلّصَ من كلِّ ماضيه وصبأ
وتراجع عن أمانيه وانكفأ
كل الخيوط تنبع منكِ... حتى خيوط الشمس!
اجتاحني الطوفان
لأنّها تسوق عليَّ قطيعُ الهذيان
غطّاني الغيم
ونساني النسيان
لا زلتِ كما أنتِ، شهيّةٌ حدّ التعب، قويّة حدٍّ الغضب
انتِ ك دجلة وانا ك بغداد
تُنعشيني... ترويني
تشطريني نصفين، فاربط شطريَّ فوق صدركِ كي احتضنكِ بالشعر والمداد
قالت لي أقرأ
قلت ما أنا بقاريء
قالت أقرأ لي فنجاني
وفسّر لي اسباب حرماني
وشوقي إليكَ واشجاني
قلت فنجانك محفوفٌ بالمخاطر
لا أريد بقلبي الغضّ ان يُخاطر
دعيه على الأبواب كالغير ناطر