النتائج 1 إلى 8 من 8
الموضوع:

رمال الصحراء تهدد كنوز العراق

الزوار من محركات البحث: 11 المشاهدات : 231 الردود: 7
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,352 المواضيع: 74,498
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 95989
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ 2 ساعات
    مقالات المدونة: 1

    رمال الصحراء تهدد كنوز العراق

    الوقت : 2021/05/09

    {منوعات: الفرات نيوز} حملت زيارة البابا فرنسيس التاريخية للعراق الأمل في أن تفتح الباب أمام توافد أفواج من السياح لزيارة معالمه الأثرية وبينها الأقيصر، وهي من أقدم كنائس العالم، إلا أن التغيّر البيئي والإهمال في بلد لا يكاد يخرج من أزمة حتى يدخل في غيرها، يجعلان هذه الكنوز عرضةً للضياع.
    فكنيسة الأقيصر التي تعود إلى أكثر من 1500 سنة وتقع في صحراء قضاء عين تمر في كربلاء، إلى الجنوب من بغداد، شبه منهارة اليوم، إذ لم تبقَ منها سوى جدران متهاوية، فيما طمرت أرضها رمال الصحراء.
    وقال منقب الأثار زاهد محمد لوكالة فرانس برس إن "العوامل التي أدت للوصول إلى هذه المرحلة هي الظروف البيئية واتخاذ المنطقة معسكر رماية في عهد نظام صدام" بالإضافة إلى "عدم وجود صيانة دورية للكنيسة".
    وأوضح قائمّقام عين تمر رائد فضال لوكالة فرانس برس أن "الصيانة تحتاج إلى أموال طائلة" مضيفاً "مخصصاتنا قليلة، ولا نستطيع بالتالي إجراء صيانة أو بحث عن المعالم التأريخية".
    والمعالم السياحية الأخرى في المنطقة لا تستقطب الزائرين للمدينة، فيما ويناشد السكان والمسؤولون المحليون السلطات الإفادة من المواقع الأثرية مثل الكنائس القديمة والزقورة البابلية، مشددين على أن الحفاظ عليها وتوفير الدعاية لها يساهم في جذب أعداد كبيرة من السياح إليها.
    استثمارات مهمة
    وبحسرة، قال عبد الله الجليحاوي الذي يسكن في محافظة الديوانية المجاورة "الغرب والاميركيون يهتمون بآثارنا أكثر منا".
    واضاف الجليحاوي "لقد عَمِل أباؤنا وأجدادنا مع الأميركيين منذ خمسينات القرن العشرين في (حملات) التنقيب، لكنها انتهت" مع فرض الحصار الدولي على العراق في التسعينات.
    ودعا زهير الشعلان وهو محافظ الديوانية التي تضم أكثر من الفي موقع أثري، الى "الاستثمار في هذه المواقع" لإيجاد "فرص عمل جديدة في المحافظة المتعطشة إلى نهضة اقتصادية" يتطلع إليها العراقيون منذ قرابة عشرين عاماً عندما وعدت الولايات المتحدة بتحقيق الديموقراطية والازدهار.
    و تضم هذه المحافظة مدينة "نيبور" التي كانت قبل سبعة آلاف عام تمثل أهم المراكز الدينية للأكديين والبابليين والمشهورة بمعابدها ومكتباتها وقصورها.
    وكان لدى الشعلان، مثل كثير من العراقيين، بصيص أمل عند وصول فريق إيطالي للتنقيب عن الآثار بداية العام الجاري وبعده زيارة البابا فرنسيس التأريخية للعراق خصوصا لموقع أور التأريخي حيث ولد النبي إبراهيم، قريباً من الديوانية.
    لكن للأسف، كلها لم تخدم حتى اليوم في إعادة الحياة إلى تراث العراق الذي تلاشى جزء كبير منه بسبب الاهمال والسرقة والظروف البيئية.
    وسأل الجليحاوي بأسف "أين سيذهب السياح؟"، حتى لو اكتشفت مواقع جديدة أو أعيد تأهيل أخرى، في اشارة إلى الإهمال العام في العراق في ظل تزايد معدلات الفقر إلى 40 بالمئة.
    وأضاف "لا شيء قدم لنا! الطرق لم تعبد منذ الثمانينات ولم تثبت أعمدة للكهرباء منذ السبعينات"، في البلد الذي يعاني منذ عقود نقصاً في الكهرباء ومياه الشرب.
    تغير مناخي
    ورأى محمد طه الذي يسكن محافظة كركوك الواقعة في وسط العراق أن "إهمال المواقع الأثرية واضح من قبل الجهات الحكومية وغير الحكومية".
    ولاحظ أن "أفضل شاهد على ذلك قشلة كركوك"، وهي القلعة العثمانية ذات القبة الفيروزية التي فقدت كثير من أجزائها وباتت جدرانها اليوم مهددة بالانهيار.
    وعلى مقربة من هناك، توشك قلعة كركوك التي يعود بناؤها إلى ثلاثة آلاف عام على الانهيار، الأمر الذي يخفض اليوم فرص ادراجها على قائمة اليونيسكو كما هي الحال بالنسبة إلى نيبور.
    وترى السلطات المحلية أن تلك الأضرار تعود إلى هطول الأمطار بغزارة في هذه المنطقة الجبلية.
    لكن هذا الأمر يمثل خطراً لغالبية مناطق العراق، كونه يواجه تهديداً كبيراً بسبب التغير المناخي.
    فالتصحر آخذ في التزايد، وبلغ 50 في المئة من مساحة بلاد وادي الرافدين، الأمر الذي يهدد الحياة عموما وينذر بضياع أثار وحتى منشآت حديثة.
    وذكّر الجيلحاوي بان "حزاماً أخضر كان يحمي المنطقة في سبعينات القرن الفائت وثمانيناته".
    لكن تلك الأشجار التي كانت تقف بوجه العواصف رحلت، إذ بينها ما أتت عليه قذائف الحروب المتكررة، فيما أجتث قسم آخر لتوفير مناطق للبناء العشوائي.
    واختفت بالتالي تلك الطبيعة الخلابة ورحلت الأوراق الخضراء وتلاشت تلك الحواجز الطبيعية من جذورها.
    في المحصلة، ارتفعت درجات الحرارة ووصلت أحيانا إلى أكثر من خمسين درجة، ما شكل خطراً على صحة الناس، وكذلك تزايدت العواصف الرملية وهطول الأمطار خلال مواسم الشتاء.
    بالنتيجة، أصبحت المواقع الأثرية وحجارتها تحت رحمة العواصف الرملية التي باتت تهدد بإعادة مدن وادي الرافدين رمالاً من جديد.

  2. #2

  3. #3
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد الگرعاوي ♪ مشاهدة المشاركة
    شكراً ع النقل ست
    نورت أحمد

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: March-2021
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 16,827 المواضيع: 2,396
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 17732
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ يوم مضى
    مقالات المدونة: 1
    شكرا استاذتنا . خيرات العراق لغيرنا

  5. #5
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صادق الساعدي مشاهدة المشاركة
    شكرا استاذتنا . خيرات العراق لغيرنا
    فعلاً كلامك صحيح
    نورت استاذ صادق

  6. #6
    من المشرفين القدامى
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sawsanmahmoud مشاهدة المشاركة
    فعلاً كلامك صحيح
    نورت استاذ صادق
    العفو النور منبكم

  7. #7
    عليـﮯ آلبصـرآويـﮯ
    تاريخ التسجيل: February-2021
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,057 المواضيع: 95
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 17841
    آخر نشاط: منذ دقيقة واحدة
    في توقعاتي اخر بلد يتوافد عليه السياح هو العراق في ضل هذه الحكومة البائسة التي كان ولا يزال كل همها مصالحها فقط

    ست سوسن.. هم ابسط حقوق المواطن ماموفرينها شلون تقنعيني راح ينتهضون بالواقع الاثري الذي نعول عليه ان يكون سبب في جذب السياح التي تساهم وارداتهم في انتعاش الاقتصاد من جهة وتشغيل كثير من البطالة من جهة..


  8. #8
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ؏ــچۚــېْۧــد ̨اڸــڭــﯣمۘ مشاهدة المشاركة
    في توقعاتي اخر بلد يتوافد عليه السياح هو العراق في ضل هذه الحكومة البائسة التي كان ولا يزال كل همها مصالحها فقط

    ست سوسن.. هم ابسط حقوق المواطن ماموفرينها شلون تقنعيني راح ينتهضون بالواقع الاثري الذي نعول عليه ان يكون سبب في جذب السياح التي تساهم وارداتهم في انتعاش الاقتصاد من جهة وتشغيل كثير من البطالة من جهة..

    شكراً علي
    وحياك الله

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال