2- الاستماع إلى القرآن الكريم
يُعدّ القرآن غغذاءً للروح، فالاستماع إليه يمكنه أن يغير الحالة المزاجية على الفور، ويخلق أجواءً أكثر إيجابية، ويغيّر كيمياء الدماغ، ويحسَّن الحالة المزاجية للأشخاص.
2- الاستماع إلى القرآن الكريم
يُعدّ القرآن غغذاءً للروح، فالاستماع إليه يمكنه أن يغير الحالة المزاجية على الفور، ويخلق أجواءً أكثر إيجابية، ويغيّر كيمياء الدماغ، ويحسَّن الحالة المزاجية للأشخاص.
3- إضافة أوميغا 3 إلى النظام الغذائي:
أظهرت الأبحاث أنَّه غالباً ما يفتقر الأشخاص المصابون بالاكتئاب والحزن إلى الأحماض الدهنية، حيث وجدت الدراسات أنَّ تناول زيت السمك كل يوم يساهم في خفض الإصابة ببعض الأعراض، مثل: القلق، واضطرابات النوم، ومشاعر الحزن غير المبررة، والأفكار الانتحارية، وتراجع الرغبة الجنسية بنسبة 50%، ويمكن للأحماض الدهنية أوميغا 3 أيضاً خفض مستوى الكوليسترول وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية، ولها مصادر عدة منها: الجوز، وبذور الكتان، والأسماك الزيتية مثل: السلمون، أو التونة.
4- التوقف عن الحديث السلبي مع النفس:
يميل الأشخاص المصابون بالحزن إلى رؤية العالم بطريقة سلبية، حيث يلومون أنفسهم عندما تسوء الأمور في حياتهم اليومية، وعند سير الأمور على ما يرام يعزون ذلك للحظ، ويعزز الحزن الشعور بالشك الذاتي و انعدام القيمة الذاتية، لذلك يُنصح بمراقبة الحديث السلبي الداخلي، وتبديل هذا النوع من التفكير بتذكير النفس وتوعيتها بأنّ هذه أفكار سلبية فحسب، ويجب عدم أخذها على محمل الجد أو تصديقها.
5- صرف الانتباه..
يُنصح بصرف الانتباه عن التفكير الزائد (بالإنجليزية: Over thinking)،
فالأفكار هي العدو الأول للشخص المصاب بالحزن، ويمكن للانشغال أن يكون وسيلة فعالة للتغلب على الحزن والاكتئاب، وذلك عن طريق اللعب مع حيوان أليف، أو الذهاب في نزهة على الأقدام، أو قراءة كتاب، أو أي شيء يبعد الشخص عن مخاوفه وقلقه.
6- التواصل مع الأصدقاء:
قد يكون التحدث والتواصل مع الآخرين أحد أصعب الأمور على الشخص الحزين، ولكن يُنصح بإجبار النفس على الخروج وعدم عزلها، حيث يترك الخروج والتواصل مع الأصدقاء تأثيراً إيجابياً كبيراً على الحالة المزاجية للشخص.
7- النوم لوقت كافٍ..
يرتبط النوم والمزاج بشكل وثيق، حيث يمكن للنوم غير الكافي أن يسبب الغضب والتوتر، في حين أنّه يمكن للنوم الصحي أن يعزز الرفاهية والشعور الإيجابي، ولقد أظهرت الدراسات أنّه حتى الحرمان الجزئي من النوم له تأثير كبير في الحالة المزاجية، بالإضافة إلى أنَّ جودة النوم تؤثر بشكل مباشر في نوعية الحياة اليومية وجودتها، بما في ذلك حدة الذكاء، والإنتاجية، والتوازن العاطفي، والإبداع، والحيوية الجسدية، وحتى الوزن، وتجدر الإشارة إلى أنَّه لا يوجد أي نشاط آخر يقدم الكثير من الفوائد بأقل جهد ممكن كالنوم،
ويُنصح للشخص البالغ بالنوم
من (7- 9) ساعات في الليلة الواحدة.
8- ممارسة الرياضة:
تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام على التغلب على الحزن، حيث يفرز الجسم مركب الإندورفين
(بالإنجليزية: Endorphins)
أثناء أداء التمرينات الرياضية، والذي يعمل على تحسين المناعة الطبيعية والمزاج، وتقدم التمارين المنتظمة فوائد صحية أخرى، مثل: خفض ضغط الدم، والحماية من أمراض القلب والسرطان، وتعزيز احترام الذات، وينصح الخبراء بالحصول على نصف ساعة إلى ساعة من التمارين المعتدلة، مثل: المشي السريع ثلاث إلى أربع مرات على الأقل في الأسبوع.
9- الحزن والاكتئاب
إنَّ الشعور بالحزن مختلف عن الاكتئاب (بالإنجليزية: Depression)،
حيث يُعرَّف الاكتئاب على أنَّه اضطراب يتجلى في الحزن المفرط، وفقدان الاهتمام بالأشياء الممتعة، وفقدان الحافز، والشعور بالعجز التام، ويوجد الكثير من العلاجات الطبيعية للاكتئاب إلى جانب الادوية ومنها: تغيير السلوك، والقيام بالانشطة البدنية، وتغيير نمط الحياة، وتغيير طريقة التفكير، ولكن قد يتحول الحزن إلى اكتئاب في بعض الأحيان، لذلك يجب التمييز بينهما، وقد تشجع القدرة على معرفة الفرق بين الحزن الطبيعي والاكتئاب على اتخاذ الإجراءات المناسبة والبحث عن طرق لتحسين الحالة المزاجية.
سلوكيات_اسرية ..
من أساليب التربية الجيدة معاملة الطفل امام الغيرباحترام وكأنه انسان بالغ،
- حتى وان اخطأ فلا يعاقب أمام الملأ
- تجنبوا السخرية وجرح مشاعر الأبناء ،
والانتقاد أمام الآخرين ، وأسلوب الاستبداد والصرامة.
- شجع أولادك دائما وأكثر من مديحهم إذا أحسنوا التصرف، وازرع فيهم الاحترام والاعتزاز والثقة
- تدرّج في تربية الأبناء ورعايتهم وتكليفهم ، واحذر من الإهمال والتسويف ، أو التكليف بما لا يستطاع.
نفسـياًً ..
إذا نجحت في التعامل مع مشاعرك، نجحت في التعامل مع الآخرين،
ذلك بأن تعرف كيف تتعامل مع مشاعرك السلبية مثل الألم، الحزن، الغضب، من أمثلة ذلك أن تتعرض لموقف يغضبك، فتقول "أنا حاليا غاضب، سأذهب لأهدأ وأعود لمناقشة ما حصل".
- إنها قدرة هائلة تأتي بإدراك المشاعر ثم تهدئتها.
لدينا مشكلة في التعامل مع مشاعرنا السلبية، يظهر ذلك بإنكارنا لها "ليس بي شيئ".
برفضنا لها "أنا إيجابي دائما".
بقمعنا لها "أتظاهر بالابتسامة وبداخلي نار تحترق".
لأجل الناس، لأجل الخوف، لأجل المصلحة، وبسبب الجهل والثقافة.
-اعترف بها، أظهرها، أعطها وقتاً، أوقف قراراتك.