يا مَن أراقِبُهُ والوصلُ مُنقطعٌ
كيفَ السبيلُ إلى إعلانِ أشواقي ؟!
كالغيمِ كُنتَ على أرضي تُظلِلُها
واليومَ قد عبثت شمسٌ بأفاقي !
تُراهُ يدري بأنَّ القلبَ مَسكنهُ
ولستُ أُبصرُ بالعينينِ إلاهُ !
القلبُ يسألُ عيني حينَ أذكرهُ :
يا عينُ قولي متى باللهِ نلقاهُ ؟!