أطار رغبة في وضوح النهار
تخطيطات لمخاوف
أتيتُ إلىٰ جثة
أتابعُ قوافل النمل المتجه صوب مخيلتي
هذا إذن
فرحب المؤجل: رجلٌ عارٍ تسترهُ أُغنية.
***
طويلًا توهمتُ أنّ الخرائط
خاصّةٌ بالحروب
لذا كُنت أحرق الخرائط من أجل نهاية سعيدة للكون.
***
أترك الأرصفة خلفي
وأعود إلىٰ بيتي
أجدني هناك قبلي
أتساءل كيف أنْفَلَقَتَّ مني
كنت أجيب:
أغلق الباب وراءك.
***
غابة أحترقتْ
نقلتْ كلَّ حيواناتها إلىٰ قميصي
جفافٌ تراجع في وضوح الليالي
تعالي
نقيم مظاهرةٌ خارج جسدنا
إنهم ينتزعون فرحي من غمده إكمالًا لهزيمتي.
***
أتوسل بالأظافر أنّ تتشبَّث بالأمس
الذي أصبح ذكرىٰ.
***
أركض إلىٰ شجرةٍ هاربةٍ من معتقل
أقودها إلىٰ حديقةٍ قريبة
من أجل أنّ لا تصبح الحديقة ساحة
لأستعراضٍ عسكري.
***
مابين زخارف الحُزن وأعشابه
ماذا تفعل لو وجدتَني ميَّتًا مِن العِشقِ
وعلىٰ عنقي قلادة مبعثرة من الأمنيات.
رياض إبراهيم
تموز ١٩٩٢.