جَدُّ العَرب عدنان يستفسر ..
-هذا النَعشُ لِمَن ..؟!
مَن هذا المُمسِكُ بالمِسمار ..؟!
ولماذا تبدو الجثة فيه
خُنِقَت بعقال النجار..؟
من هذا الرّاقِصُ طَرَبًا للطرقِ
من هذا الماسك للمنشار
ولماذا هم فرحون و تبدو
محزونًا، مَكبولًا، محتار..؟!
(إن كثرت أسئلتي فاعذرني)
من أنتم؟!
أشعر أن المقتولةَ تقربني..
و الراقص يقربني..
أما أنت فتشبهني أكثرهم
فإجبني عن أسئلتي
هل قُتِلت غَيلًا للعار..؟!
- جداهُ حفيدتك المقتولة
( و عروس عروبتنا)
تُخنَقُ بعقال التطبيع
و توضع في قلب النار..
جداه تهيأ لنشيعها
و أعنّي لأقوم،
قَطّع أطرافي إخوتها..
فنُصلي
و نقرأ فيها:
"القدس عروس عروبتكم
فلماذا أدخلتم
كل زناة الليل الى حجرتها..."
II
قد دقوا آخر مسمار بجنازتها
دقوا مسمار التطبيع،
ف العرب لغير العرب تطيع...
———————————
قصيدة بقلم #سجاد_حيدر_الموسوي
———————————
#يوم_القدس_العالمي