قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم سيأتي على امتي ما أتى على بني إسرائيل مثل بمثل وإنهم تفرقوا على اثنتين وسبعين ملة ، وستفرق أمتي على ثلاث وسبعين ملة ، تزيد عليهم واحدة كلها في النار غير واحدة ، قال : قيل : يا رسول الله وما تلك الواحدة؟ قال : هو ما نحن عليه اليوم أنا وأهل بيتي.
معانى الاخبار : ٣٢٣
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
روى عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنه قال لرأس اليهود : على كم افترقتم؟ قال : على كذا وكذا فرقة ، فقال عليهالسلام : كذبت ثم أقبل على الناس فقال : والله لو ثنيت لي الوسادة لقضيت بين أهل التوراة بتوراتهم ، وبين أهل الانجيل بانجيلهم وبين أهل القرآن بقرآنهم ، افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة سبعون منها في النار وواحدة ناجية في الجنة ، وهى التي اتبعت يوشع بن نون وصي موسى عليهالسلام ، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة إحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة ، وهي التي اتبعت شمعون وصي عيسى عليهالسلام ، وتفترق هذه الامة على ثلاث وسبعين فرقة اثنتان وسبعون فرقة في النار وواحدة في الجنة ، وهي التى اتبعت وصي محمد صلىاللهعليهوآله وضرب بيده على صدره ، ثم قال : ثلاث عشرة فرقة من الثلاث و سبعين فرقة كلها تنتحل مودتي وحبى ، واحدة منها في الجنة وهم المنط الاوسط واثنتا عشرة في النار.
الاحتجاج : ١٤٠ ـ ١٤١