النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. دراسة تؤكد تصاعد العنف ضد الصحفيات عبر الإنترنت

الزوار من محركات البحث: 4 المشاهدات : 211 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2020
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 36,693 المواضيع: 10,647
    التقييم: 29845
    مزاجي: متفائل دائماً
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: غالاكسي
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة

    Rose في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. دراسة تؤكد تصاعد العنف ضد الصحفيات عبر الإنترنت

    يتضمن تقرير اليونسكو الجديد حول العنف على الإنترنت ضد الصحفيات تحليلا لقرابة 2.5 مليون منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، واستطلاعا شمل 900 صحفية في 125 دولة، وأكثر من 170 مقابلة



    صحفية واحدة من كل 5 صحفيات تعرضت لهجمات وإساءات واقعية لها علاقة بتهديدات سابقة عبر الإنترنت، وعانت أكثر من ربع الصحفيات من آثار صحية ونفسية خطيرة (شترستوك)


    نشرت منظمة اليونسكو بالشراكة مع المركز الدولي للصحفيين، في اليوم العالمي لحرية الصحافة، نتائج دراسة استقصائية حول العنف على الإنترنت ضد الصحفيات والتدابير الفعالة لمكافحته، وتظهر الدراسة تعرض 3 من كل 4 صحفيات إلى أحد أشكال "العنف الافتراضي".
    في مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" (washingtonpost) الأميركية، ترى الكاتبتان ماريا ريسا وجولي بوسيتي أن العنف ضد الصحفيات على الإنترنت آفة عالمية تتداخل فيها كراهية النساء مع العنصرية والتعصب الديني والسياسي وغيرها من أشكال التمييز، وقد تصل تلك الممارسات إلى التهديد بالعنف الجنسي والقتل، وتشمل عائلات الصحفيات، بمن فيهم الأطفال.


    الصحفية ماريا ريسا بعد الإفراج عنها بكفالة في محكمة بمانيلا في 3 ديسمبر/كانون الأول 2018 (الفرنسية)


    تهديدات ودعاوى قضائية

    وتستعرض الكاتبتان من واقع تجربتيهما الصحفية، في الفلبين وإنجلترا، بعضا من أوجه الكراهية والعنف اللذين تتعرض لهما الصحفيات عبر الإنترنت.
    وتقول ماريا ريسا -وهي صحفية فلبينية تقيم في العاصمة مانيلا- إنها تعيش منذ 2016 على وقع التهديدات بالاغتصاب والقتل.
    وتؤكد ريسا أنها تتعرض باستمرار للتعليقات المسيئة والعنصرية والتشهير، وتُتهم بترويج الأخبار الكاذبة، ولا يتوقف الأمر على المس من كرامتها والتشكيك في مصداقيتها، بل يتعداه إلى مخاطر حقيقية تواجهها في أحد أخطر دول العالم حسب مؤشرات حرية الصحافة.
    وتضيف ريسا أن تلك الهجمات والتعليقات المسيئة عبر الإنترنت مهدت الطريق لمقاضاتها وإدانتها في يونيو/حزيران الماضي بتهمة "التشهير الإلكتروني".
    وصدرت في حقّ ريسا 10 مذكرات توقيف في أقل من عامين، واحتُجزت مرتين في ظرف 6 أسابيع، وهي تواجه حاليا 9 دعاوى منفصلة، وإذا تمّت إدانتها بجميع التهم، فقد تقضي بقية حياتها في السجن.
    وفي ظل ما تعيشه من تحديات، حصلت ريسا قبل أيام على جائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة لعام 2021.



    صحفيون كولومبيون يشاركون بعرض راقص في تشيلي ضد قتل النساء والعنف بين الجنسين في 5 ديسمبر/كانون الأول 2019 (الفرنسية)


    حملات عنف ممنهجة

    يتضمن تقرير اليونسكو الجديد حول العنف على الإنترنت ضد الصحفيات تحليلا لقرابة 2.5 مليون منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، واستطلاعا شمل 900 صحفية في 125 دولة، وأكثر من 170 مقابلة.
    وقد أكدت أكثر من 40% من الصحفيات اللاتي شملهن الاستطلاع أنهن تعرضن لحملات استهداف منظمة عبر الإنترنت، تماما مثلما حدث لريسا.
    وحسب الاستطلاع، فقد تعرضت واحدة من كل 5 صحفيات إلى هجمات وإساءات واقعية لها علاقة بتهديدات سابقة عبر الإنترنت، وعانت أكثر من ربع الصحفيات من آثار صحية ونفسية خطيرة.
    كما خلصت الدراسة إلى أن الصحفيات العربيات وذوات البشرة السوداء وغيرهن من الصحفيات ذوات البشرة الملونة والسكان الأصليين والمعرضات للتعصب الديني والطائفي، قد عانين أكثر من غيرهن من العنف غير المتكافئ عبر الإنترنت.



    نساء سودانيات من جمعية الصحفيين يشاركن في مسيرة بشوارع العاصمة الخرطوم في 30 مايو/أيار 2019 للمطالبة بأوضاع أفضل للمرأة خلال فترة الانتقال السياسي (الفرنسية)


    حلول مفقودة

    وتعتقد الكاتبتان أن تجاهل تلك الممارسات عبر الحظر والإبلاغ والحذف وغيرها من الخيارات التي تتيحها مواقع وسائل التواصل الاجتماعي وتنصح بها في ظل العجز عن معالجة المشكلة بشكل جذري، لا يُعدّ الحل الأمثل من أجل وقف العنف ضد الصحفيات.
    وحسب رأيهما، فإن مراقبة وتقييد عمل الصحفيات، ومعاقبتهن عندما يتحدثن علنا عن ما يتعرضن له من هجمات عبر الإنترنت ويشهّرن بالمعتدين، يشبه إلقاء اللوم على ضحايا العنف الجنسي والمنزلي، بدل معاقبة الجناة.
    وتؤكد الكاتبتان أن الوضع الحالي لن يتغير إذا بقي المسؤولون عن شركات التكنولوجيا والسياسيون الذين يحرضون على الكراهية والعنف وأصحاب المؤسسات الإعلامية، بمنأى عن المساءلة في قضايا العنف الافتراضي.
    وقد طالبت ريسا منذ 2016 بإخضاع فيسبوك (facebook) للمساءلة بسبب تأثير خوارزمياتها السلبي على الديمقراطية في الفلبين والعالم، لكن الأمور أصبحت أكثر سوءا بعد مرور 5 سنوات، وفق الكاتبتين.



    الصحفية ماريا ريسا تظهر أمر القبض بعد الإفراج بكفالة في محكمة في مانيلا في 3 ديسمبر/كانون الأول 2018 (الفرنسية)

    وقد حان الوقت -وفقا للكاتبتين- إلى سنّ قوانين جديدة توازن بين الحق في حرية التعبير، خاصة بالنسبة للصحفيات المعرضات باستمرار إلى الخطر والتهديدات بسبب عملهن، وبين تدابير المساءلة والشفافية لضمان تطبيق إجراءات الحماية التي يوفرها القانون الدولي للصحفيين أثناء قيامهم بعملهم عبر الإنترنت، وكذلك خارج الفضاء الرقمي.
    وقد يعني هذا الأمر بالأساس مطالبة منصات وسائل التواصل الاجتماعي بحذف أو تقييد المحتوى الذي يحرض على العنف والاعتداء على الصحفيين، وتوقيف المستخدمين المسؤولين عن مثل هذه الهجمات.
    لكن الأمر المؤسف -حسب الكاتبتين- هو "أن شركات التكنولوجيا التي تختبئ وراء حرية التعبير ما زالت ترفض اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لحماية الصحفيات، وهو ما يسهم في تقويض حرية الصحافة والديمقراطية في جميع أنحاء العالم".

  2. #2
    مراقبة
    تاريخ التسجيل: January-2021
    الدولة: العراق/بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 15,497 المواضيع: 1,798
    التقييم: 21497
    أكلتي المفضلة: الدولمة
    موبايلي: A11
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
    شكراا

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Aya' مشاهدة المشاركة
    شكراا


    نورتم الموضوع
    اهلا ومرحبا

  4. #4
    من أهل الدار
    ورد ياس !
    تاريخ التسجيل: December-2019
    الدولة: من ارضٍ فيها شمس الحب تعانق وجه الحريه
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 9,760 المواضيع: 2,050
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 20571
    مزاجي: ^^
    أكلتي المفضلة: حبـات قـَـمـح..
    موبايلي: هسـهسـه ..
    مقالات المدونة: 1
    خطيه هالفئه احسهه مظلومه.. شكراً جزيلاً استاذ راحل..

  5. #5
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آنستازيا مشاهدة المشاركة
    خطيه هالفئه احسهه مظلومه.. شكراً جزيلاً استاذ راحل..

    نعم وقع عليهم الحيف الكبير

    شكرا جزيلا لردكم الكريم
    تحياتي وتقديري

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال