يحجز الحاجز المرجاني العظيم مكاناً له على لائحة عجائب الدنيا السبع الطبيعيّة، ويقع قبالة ساحل ولاية "كوينزلاند" الأُسترالية، وهو موطن لمجموعة واسعة من الحياة البحرية.
تتعدد المغامرات في هذه البقعة الجغرافية، ومنها الإبحار في القوارب والغوص والسباحة قرب الشعاب المرجانية الرائعة. كل ما تحتاج إلى معرفته عن الحاجز المرجاني العظيم، ووقت السفر المناسب، والنشاطات المقترحة في المكان، في الآتي.
معلومات لا ينبغي تفويتها
• الوقت المناسب لزيارة الحاجز المرجاني العظيم، هو من يونيو إلى نوفمبر، حينما يكون المناخ معتدلاً، والرؤية جيدة بشكل عام. بالمقابل، يجب تجنب السفر إلى الحاجز المرجاني العظيم من ديسمبر إلى مارس، أي خلال موسم الأمطار في شمال "كوينزلاند". إلى ذلك، لا تفوّت في الرحلة السياحية، المحطات والمواقع الآتية: • التعرف إلى أسماك المهرج والأنثياس الأرجواني التي تدور حول مراوح البحر الرقيقة التي تشبه الدانتيل، وأنواع الأسماك، مثل: الفراشة والجراح والببغاء والزناد في مياه الحاجز المرجاني العظيم.
• زيارة بعض الجزر في مياه الحاجز المرجاني العظيم.
• رؤية جزر الشعاب المرجانية عند العوم أو الطوف.
• مراقبة الحياة تحت الماء من قارب ذي قاع زجاجي.
• رؤية التماسيح والحياة البرية عن قرب في مغامرات "هارتلي كروكودايل"، وهي عبارة عن محمية للحياة البرية وللسياحة البيئية.
• زيارة قرية "كوراندا"، النائية ذات الغابات المطيرة.
حقائق عن الحاجز المرجاني العظيم
1. أكبر نظام مرجاني في العالم
مع ما يقرب من 3000 من الشعاب المرجانية الفردية، و900 جزيرة تمتد على 2600 كيلومتر، فلا يمكن إنكار أن الشعاب المرجانية ضخمة. يمكن حتى رؤية نظام المعيشة المذهل هذا من الفضاء.
قد تكون محاولة تعداد كل الأنواع هناك تحديداً، لكن بعض المجموعات الأكثر إثارة للإعجاب التي تعد الشعاب المرجانية موطنًا لها، تشتمل على:
2. 10٪ من أنواع الأسماك في العالم
30 نوعاً من الحيتان والدلافين وخنازير البحر. 6 أنواع من السلاحف.
17 نوعاً من ثعابين البحر.
أكثر من 1500 نوع من الأسماك، علماً أن 10٪ من أنواع الأسماك في العالم تعيش في الحاجز المرجاني العظيم.
3. الشعاب المرجانية
تتكون الشعاب المرجانية من كائنات صغيرة تسمى الزوائد اللحمية التي لها جسم يشبه الكيس، مع مجسات ناشئة. وتكتسب الشعاب المرجانية هيكلها الشبيه بالصخور من الزوائد اللحمية لأنها تستخدم أيونات الكالسيوم والكربونات من مياه البحر لإنشاء هيكل عظمي خارجي صلب لحماية أجسامها الرخوة. هي تعيش قرب الطحالب التي تمتص الضوء من الشمس، ثم تغذي المرجان. كما تعطي الطحالب للشعاب المرجانية ألوانها الزاهية. وتحت غطاء الظلام، تستخدم الشعاب الخارجية أغلفتها للقبض على المخلوقات الصغيرة التي تمر بها.
4. لا تزال كائنات ما قبل التاريخ تعيش هناك
يمكن أن يعود تاريخ بعض الهياكل المرجانية إلى ملايين السنين، وينسحب الأمر على بعض الكائنات التي تعيش هناك. نوتيلوس مثلاً، هو مخلوق فريد شبيه بالحبّار، وظلّ دون تغيير نسبياً على مدى الـ500 مليون سنة الماضية!