أثر قدمي النبي إبراهيم
الشكل الخارجي لمقام إبراهيم
مقام إبراهيم حجر أثري قام عليه النبي إبراهيم ـ عليه السلام ـ عند بناء الكعبة المشرفة لما ارتفع البناء ليقوم فوقه، ويناوله ابنه إسماعيل، عليه السلام.
واصلت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، استخداماتها لتقنيات التصوير العالية، لتوثق مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام بصور نادرة وحديثة، عبر استخدام تقنية (Focus Stack Panorama)، وهذه التقنية يتم فيها تجميع الصور بوضوح مختلف، حتى تنتج صورة واحدة بأكبر دقة.
ومقام إبراهيم ياقوتة من ياقوت الجنة، كما قال نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم: "الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة، طمس الله نورهما، ولولا أن الله طمس نورهما لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب"، ويقع المقام أمام باب الكعبة على بعد 10 - 11 متراً من ناحية شرق الكعبة، في الجزء المتجه إلى الصفا والمروة.
قصة مقام إبراهيم
والمقام حجر أثري قام عليه النبي إبراهيم ـ عليه السلام ـ عند بناء الكعبة المشرفة لما ارتفع البناء ليقومَ فوقه، ويناوله ابنه إسماعيل - عليه السلام - الحجارة فيضعها بيده لرفع الجدار كلَّما كَمَّل ناحية انتقل إلى أخرى يطوف حول الكعبة ويقف عليه، وكلما فرغ من جدار نقله إلى الناحية التي تليها حتى تم بناء جدران الكعبة المشرفة الأربعة.
والمقام شكله مربع، وفي وسطه أثر قدمي النبي إبراهيم -عليه السلام- وهي حفرتان على شكل بيضاوي ولونه بين البياض والسواد والصفرة ويبلغ عرضه وطوله وارتفاعه 50 سم.
قبة مقام إبراهيم
بناء قبة المقام
وجددت قبة المقام عدة مرات وبقي المقام على هيئته الأخيرة إلى سنة 1387 هـ، حيث أزيلت في عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز المقصورة التي عليه، وجعله في غطاء بلوري، وفي الملك فهد بن عبدالعزيز رمم محل مقام إبراهيم عليه السلام، وتم استبدال الهيكل المعدني الذي كان مركباً عليه بهيكل آخر جديد مصنوع من نحاس ذي جودة عالية، كما تم تركيب شبك داخلي مطلي بالذهب واستبدال كساء القاعدة الخراسانية للمقام التي كانت مصنعة من الجرانيت الأسود بقاعدة أخرى مصنعة من رخام كرارة الأبيض الصافي والمحلى بالجرانيت الأخضر، ليماثل في الشكل رخام الحجر شكل الغطاء البلوري مثل القبة نصف الكرة ووزنه 1.750 كغم وارتفاعه 1.30 م وقطره من الأسفل 40 سم وسمكه 20 سم من كل الجهات، وقطره من الخارج من أسفله 80 سم ومحيط دائرته من أسفله 2.51 م حيث أصبح محل المقام بعد هذه التحسينات انسيابياً، حيث كان قبل ذلك مضلعاً.
مقام ابراھیم
وتقوم شؤون الحرمين بأعمال التطهير والتلميع للإطار الخارجي لمقام إبراهيم -عليه السلام- وتشمل الأعمال الهيكل المعدني الخارجي مع جميع التفاصيل، إضافة إلى فوانيس حِجر إسماعيل.