لاتراقب حزني أرجوك
إني أنهمر كالسيل كل يوم
أذوب كالجليد
تسكن جسدي العِلل
أغرق في ليلي كل يوم وأنجو بمعجزة مع الفجر
لا أجد أحد لا أحد يفهم ما أنا عليه
لا أعلم أين المفر ، ومن على صواب وأين الخطأ
مشتتة أنا في بيتي بين أهلي بين أخوتي
الجميع غريب والحياة عصيّة على الفهم
الجميع مخيف بطريقته الجميع دون استثناء
وأنا مخيفة الأن صرت أخاف على نفسي من نفسي
لا أشعر أن هناك مُنقذ لما بداخلي لاشيء يدل على الخلاص
أشعر أنني على حافة النّهاية
أشعر بالإحتضار
لا أحد يفهم لا أحد يعلم لا أحد يبالي
لكنني خائفة
لن أستطيع الخلاص أشعر بذلك.