بعضها لغايات ارهابية.. الكتابة على الجدران أسبابها وعقوبتها



{محلية: الفرات نيوز} تنتشر في مختلف الأماكن والبلدان ظاهرة الكتابة والرسوم على الممتلكات العامة والخاصة في العاصمة بغداد وعدة محافظات.
ويعمد بعض الأشخاص على استخدام الجسور وواجهات الأبنية والمدارس والأسواق مكانا للكتابة والرسوم المختلفة والإعلانات التجارية.
وعلى الرغم من كون هذه الظاهرة تنتشر بين شريحة كبيرة من الافراد الا ان أغلب هؤلاء هم من الفئات العمرية الممتدة من سن السابعة الى نهاية المراهقة.
وأغلب أسباب هذه الظاهرة كما يقول القاضي جاسم محمد الموسوي "نفسية سببها الانفعالات المرتبطة بالشخص او البيئة المحيطة به ومنها أسباب اجتماعية وقد تكون احد اساليب الدعاية والاعلان".
وأضاف "مهما كانت الأسباب الا ان أغلب هذه الكتابات تمثل مخالفات وجرائم يجرمها القانون الجنائي للدول إضافة الى ماتتضمنه القوانين المدنية من احكام".
وبين انه "الملاحظ ان الكتابات المنتشرة في الأماكن العامة غالبا ما تتضمن عبارات مسيئة للاخرين والذوق العام وبعضها ينطوي على جرائم التهديد والقذف والسب بل يتعدى ذلك الى وضع حسابات مواقع التواصل الاجتماعي في الأماكن العامة كوسيلة للابتزاز الالكتروني واستدراج القاصرات".
ولفت الى ان "الكتابات على الجدران تستخدم في النزاعات العشائرية لتهديد الاخرين وفي النزاعات العقارية بغية الاستيلاء على الأماكن وغيرها، وقد يصل ذلك الى استخدامها لغايات إرهابية".
وأشار الموسوي الى ان "علاج هذه الظاهرة يبدأ من تعليم الطفل المحافظة على المال العام وسلبيات هذه الظاهرة وتفعيل الدور الرقابي في القواطع البلدية وإقامة الدعاوى المدنية والجزائية على مرتكبي هذه الجرائم والمخالفات".