عندما وصل خبر مقتل امير المؤمنين الى بلاد الشام ان علي بن ابي طالب ضربة هامتة في المحراب وهو يصلي قالوا اهل الشام بكل تعجب وهل علي يصلي !
ان الاعلام المضلل والمحرف قد اقنع بلاد الشام ان علي لا يصلي كما هو الان قد اقنع عينة من مجتمع حاقد وجاهل ان كذا وكذا غير جيد وماشاكل
فيقول امير المؤمنين ما غلبني معاويه ولكن حمقى القوم خذلوني
وايضا يقول سلام الله عليه انزلني الدهر ثم انزلني الدهر ثم انزلني الدهر حتى قالو علي ومعاويه وما اشبه اليوم بالامس فقد كان عندما يذكر علي يذكر معاويه
وان معاويه عندما ارد التخلص من علي قال منذا يخلصني من سيف ذو الفقار فقال له ابن العاص جهل الناس يا ابا يزيد جهل الناس اقوى من ذو الفقار
فعندها قال معاويه مقولته الشهيره ياعلي سقتلك بقوم لا يميزون بين الناقه والجمل
والشي الواجب اخذ الحكمه منه
هو اننا في الزياره نقول اللهم العن قتلة امير المؤمنين والمعروف ان قاتل امير المؤمنين شخص واحد وهو ابن ملجم عليه لعنت الله فأن لماذا قال قتلة امير المؤمنين طبعا لان قتلة امير المؤمنين موجودين في كل زمان ومكان الى الظهور المقدس فكل من رضا بفعل او سمع بقول باطلا فقد كان منهم سبحان الله ومحل الشاهد قال تعالى ((فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ (157)))
عقرها واحد ، ورضي البقيه فنسب الله الجريمة لهم جميعا واهلكهم جميعا اياك ان توافق اهل الباطل في باطلهم ، ولو لم تستطع قول الحق فلا تقل الباطل او تصفق له
اللهم العن قتلة امير المؤمنين من الاولين والاخرين