– الانسان الشاذ ليس دائما ذلك الذي يبتعد عن القاعدة ، حتى لقد يتفق – خلافا لهذا – أن يحمل في ذاته حقيقة عصره ، بينما يكون الناس ، جميع الناس ، من معاصريه ، قد ابتعدوا عن القاعدة إلى حين ، كأنما دفعتهم عنها ريح هبت عليهم على حين فجأة
– الانسان الشاذ ليس دائما ذلك الذي يبتعد عن القاعدة ، حتى لقد يتفق – خلافا لهذا – أن يحمل في ذاته حقيقة عصره ، بينما يكون الناس ، جميع الناس ، من معاصريه ، قد ابتعدوا عن القاعدة إلى حين ، كأنما دفعتهم عنها ريح هبت عليهم على حين فجأة
– الانسان متى جحد المعجزة أسرع يجحد الرب، لأن ظمأه هو إلى العجائب لا إلى الرب؛ وإنه لكونه لا يستطيع أن يحيا بغير معجزات سيخلق هو بنفسه معجزات أقوى ، فهوى ؛ ولو كان متمردا كافرا ملحدا ، إلى خرافات سخيفة ، تنطلي عليه أباطيل السحرة وخزعبلاتهم، انك لم تنزل عن الصليب حين دعاك الجمهور إلى ذلك صائحا “انزل عن الصليب فنصدق أنك أنت” ، انك لم تنزل لأنك لم تشأ أن تستعبد البشر بالمعجزة، وانما أردت أن يجيئوا إليك بدافع الايمان ، لا بدافع العجائب، كنت تريد أن يهبوا إليك محبتهم أحرارا لا أن ينصاعوا إليك عبيدا أذهلتهم قوتك..
– نظروا إلى صاحبه رأوا أن رأسه ليس ذلك الرأس الذي لابد أن يكون في نظرهم رأس من يتألم في سبيل قضية رفيعة تلك الرفعة كلها، وهم عندئذ يأبون أن يتعاطفوا معه أي تعاطف، دون أن يكون في موقفهم هذا شيء من روح الشر على كل حال.
– الآلام أنواع : فهناك آلام تخفض قيمتنا أو تنقص قدرنا ، كالجوع مثلا ؛ فالناس تحب أن تصدقنا في ما يتعلق بهذا النوع من الآلام ، ليجعلوا من أنفسهم محسنين إلينا بعد ذلك. أما إذا كان الألم أرفع من هذا درجة أو درجتين ، إذا كان ألما نحتمله في النضال من اجل فكرة مثلا ، فإن الناس يرفضون أن يصدقوه، باستثناء قلة قليلة، وهم لا يصدقونه لأنهم حين نظروا إلى صاحبه رأوا أن رأسه ليس ذلك الرأس الذي لابد أن يكون في نظرهم رأس من يتألم في سبيل قضية رفيعة تلك الرفعة كلها. وهم عندئذ يأبون أن يتعاطفوا معه أي تعاطف، دون أن يكون في موقفهم هذا شيء من روح الشر على كل حال.
– “إنّ في البشرِ – وحتى في أعتى المجرمين – من السذاجةِ وَالطيبةِ فوق ما قد نتخيّل وَهذا يَصدُقُ علينا نحن أيضًا”.
– كان يحبها كثيرا ولكنه كان يكره ذلك الافراط السخيف في إظهار المشاعر كان يكره تلك العواطف التي تشبه عواطف العجول”
– حتى ارتضي أن اصلب في سبيل البشر اذا بدا هذا ضروري في لحظة من اللحظات، ومع ذلك لو اريد لي ان اعيش يوميين متتاليين في غرفة واحدة مع اي أنسان، لما استطعت ان احتمل ذلك.
“كل شيء في الانسان عادة. إن العادة هي المحرك الكبير للحياة الانسانية.”
“اشكر الله مع ذلك أنه وهب لك نفساً سامية قادرة أن تعاني ألماً كهذا الألم : أن الذكاء المتفوق يبحث عن الحقيقة في الأعالي، لأن وطننا في السموات. أسأل الرب أن يهب لك القدرة على أن تجد في قلبك حلاً لهذا الصراع أثناء حياتك على هذه الأرض، وأن ترافقك بركته طوال طريقك.”
“إن المحبّة هي العامل الوحيد الذي يستطيع الجمع بين القلوب، والدموع الصادقة هي الوحيدة التي تمحو الخطايا، والتوبة الصادقة الصادرة عن قلب سليم وطيّب كفيلة بتقويم كل اعوجاج.”