صفحة 3 من 14 الأولىالأولى 12 34513 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 132
الموضوع:

رواية الإخوة كارامازوف .. لـ فيودور دوستويفسكي، ( اقتباسات ومراجعات) - الصفحة 3

الزوار من محركات البحث: 212 المشاهدات : 2442 الردود: 131
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #21
    من أهل الدار
    ورد ياس !
    تاريخ التسجيل: December-2019
    الدولة: من ارضٍ فيها شمس الحب تعانق وجه الحريه
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 9,760 المواضيع: 2,050
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 20571
    مزاجي: ^^
    أكلتي المفضلة: حبـات قـَـمـح..
    موبايلي: هسـهسـه ..
    مقالات المدونة: 1
    "...إنه ينتمي إلى هذه الفئة من الغيورين الذين يتخيلون أفظع الأشياء متى ابتعدوا عن المرأة المحبوبة، ويعانون عذابا رهيبا من تصور "خيانتها" لهم أثناء غيابهم. ولكن ميتيا كان متى التقى بجروشنكا مرة أخرى مضطربا قلقا يائسا معذب النفس من يقينه بأنها خانته، لا يلبث أن يسترد شجاعته حين يرى وجهها الضاحك الرقيق المرح، فإذا هو يطرد من فكره كل شيء، ويشعر بالخجل من غيرته، ويلوم نفسه على قلة الثقة".

  2. #22
    من أهل الدار
    ورد ياس !
    "الغيرة! "ليس عطيل غيورا، إنه واثق" كذلك قال بوشكين. إن هذه الملاحظة البسيطة تشهد بعمق عبقرية شاعرنا القومي. إن ما عاناه عطيل من قلق النفس واضطراب الأفكار ناشيء عن إنه "فقد إيمانه بمثله الأعلى". ولكن عطيل ما كان له أبدا أن يرضى لنفسه هوان المرابطة في مكان ما من أجل أن يتجسس ويترصد ويترقب: إنه أكثر ثقة من أن يفعل ذلك. بالعكس: كان لا بد من دفعه ومن تقديم البراهين له، ومن تحريضه بالأدلة الدامغة لحمله على تصور الخيانة. ولا كذلك الغيور الحق. لا يستطيع المرء أن يتخيل مدى ما يمكن أن يهوى إليه الغيور من درك الدناءة والحطة دون أن يشعر بأي خجل من ذلك. وليس معنى هذا أن الغيورين يتصفون بحقارة النفس حتما. لا... رب رجل نبيل القلب نقيّ الحب مخلص العاطفة، يرتضي مع ذلك أن يختبي تحت السرر، وأن يرشي أناسا قذرين، وأن يستخدم أحط أنواع التجسس! وما كان لعطيل أبدا أن يذعن للخيانة – أقول يذعن للخيانة ولا أقول يغفرها – رغم أن له نفسا رقيقة بريئة كنفس طفل صغير. ولا كذلك الغيور الحق! ما من شيء إلا ويمكن أن يذعن له الغيور وما من شيء إلا ويمكن أن يغفره عند الحاجة. إن الغيورين أسرع الناس إلى الغفران، والنساء يعرفن هذا! هم قادرون – مثلا – على أن يمسحوا خيانة مشهودة (بعد أن يثوروا ثورة عنيفة في البداية طبعا)، وقبلات وعناقات رأوها بأعينهم، شريطة أن يستطيعوا أن يقولوا لأنفسهم "إن هذه آخر مرة" وأن الغريم سيغيب وأنه سيرحل إلى بلد في آخر العالم، أو أنهم سيمضون هم أنفسهم بحبيبتهم إلى منطقة نائية لا يستطيع الخصم الكريه أن يدركها فيها يوما. ثم لا تدوم المصالحة أكثر من ساعة طبعا. ذلك أنهم، ولو اختفى الخصم، ما يلبثون أن يكتشفوا خصما جديدا منذ الغد، فإذا هم يستأنفون عذاب أنفسهم بسبب هذه "الخيانة" الجديدة. رب متسائل يتسائل: ما في نظرهم قيمة حب يقتضي هذه الاحتياطات كلها، ويتطلب هذه المراقبة الدائمة المتصلة، وهل المرأة التي يتصورون خيانتها تستحق منهم هذا الحب كله. إلا أن هذا السؤال بعينه هو ما لا يلقيه الغيورون الحقيقيون على أنفسهم، مع أن منهم أناسا لهم نفوs سامية رفيعة، وهناك أمر جدير بالملاحظة أيضا: إن ذوي العواطف النبيلة من هؤلاء الغيورين يستطيعون، وهم مختبئون في ركن من الأركان للتجسس والمباغتة، يستطيعون أن يفهموا تماما، "لنبل قلوبهم" أنهم ينحدرون من الخزي والعار، ولكنهم مع ذلك لا يشعرون بشيء من عذاب الضمير، ما ظلوا مختبئين في أوكارهم على الأقل".

  3. #23
    من أهل الدار
    ورد ياس !
    "يا رب! اقبلني رغم حطتي، ولكن لا تحكم عليّ. اللهم اسمح لي أن أجيء إليك دون أن أمثل أمام محكمتك... لا تحكم عليّ، ما دمت قد حكمت على نفسي بنفسي.... لا تحكم عليّ، لأنني أحبك يا رب! اللهم إنني خبيث دنيء، ولكني أحبك، وحتى في الجحيم، إذا أنت أرسلتني إلى الجحيم، سأظل أحبك، وسأظل أهتف لك بحبي إلى الأبد، ولكن دع لي أن أحب حبي الأرضي حتى النهاية.. إسمح لي أن اظل أحب، في هذه الحياة الدنيا، خمس ساعات أخرى، إلى أن تطلع شمسك الدافئة.. إنني أحب ملكة قلبي، ولا أملك أن أمتنع عن حبها، اللهم إنك تراني كلي في هذه اللحظة، سوف أهرع إليها، فأرتمي عند قدميها، وأقول لها: لقد كنت على حق حين نبذتيني، وداعا.. إنسي ضحيتك، ولا تدعي لذكراي أن تعذبك يوما".

  4. #24
    من أهل الدار
    ورد ياس !
    "إنني أدرك اليوم أن رجالا مثلي يحتاجون إلى أن يضربهم القدر، يحتاجون إلى أن يضربهم القدر ضربة تدمر كيانهم وتوقظ في أنفسهم قوى الحقيقة العليا. ما كان لي أبدا، أبدا، أن أستطيع النهوض من تلقاء نفسي".

  5. #25
    من أهل الدار
    ورد ياس !
    "هناك أمور يصعب شرحها. إن هذا الفلاح يتصور أن التلاميذ يُجلدون في المدرسة، وأن الأمور يجب أن تكون كذلك. ما تلميذ لا يُجلد. فلو قلت له بفظاظة إننا لا نُجلد في المدرسة لما فهم شيئا ولأحزنه ذلك".

  6. #26
    من أهل الدار
    ورد ياس !
    "... إنني قد أُلهمت حقا حين نكلت عن وعدي ورفضت أن أصبح زوجتك. أنت زوج لا يطاق. هبني تزوجتك، ثم كلفتك بأن تحمل رسالة إلى عشيقي: لسوف تقوم بهذه المهمة، ولن تقتصر على حمل الرسالة إليه بل ستجيئني بالرد أيضا".

  7. #27
    من أهل الدار
    ورد ياس !
    "... لقد استشرت عددا كبير من الأطباء: إنهم يملكون قدرة هائلة على تشخيص المرض، ويشرحونه بأدق التفاصيل.. أما أن يشفوه فهذا أمر يعجزون عنه. حتى لقد أتيحت لي فرصة التحدث مع طالب متحمس من طلاب الطب، فقال لي فرحا: "هبك مت من هذا المرض.. لسوف يتيح لك ذلك في أقل تقدير أن تعرف على وجه اليقين حقيقة الداء الذي أماتك". وانظر بعد ذلك إلى طريقتهم تلك في إرسالك إلى أخصائيين حين يقولون لك: "مهمتنا نحن تقتصر على تشخيص المرض. بقى عليك الآن أن تذهب إلى الأخصائي فلان أو فلان، فهو الذي سيشفيك". واحسرتاه! إن الطبيب الجيد القديم الذي عرفناه في الزمان الماضي وكان يداوي من جميع العلل والأسقام قد اختفى تماما، تماما، أؤكد لك!.. لم يبق اليوم إلا الأخصائيون، والصحف ملأى بالإعلانات عنهم، إذا شعرت بآلام في الأنف، أرسلوك إلى باريس: يظهر أن في باريس أخصائيا له شهرة في أوروبا كلها، يعرف معرفة رائعة كيف يعالج كل ما له علاقة بالأنف، وتذهب إلى باريس فيفحص الأخصائي أنفك، فيقول لك: "أنا لا أستطيع أن أشفي إلا منخرك الأيمن، لأنني لا أهتم أبدا بالمنخر الأيسر فهو لا يدخل في دائرة اختصاصي، فعليك بعد اتباع معالجتي أن تذهب إلى فيينا حيث يوجد أخصائي حاذق جدا سيفعل لك ما يجب فعله لمعالجة منخرك الأيسر".

  8. #28
    من أهل الدار
    ورد ياس !
    "إن الإيمان بالله هو الذي يمكن أن يعد شيئا رجعيا في زماننا هذا، أما أنا الشيطان، فإنه مباح تماما أن أُصَدَّق".

  9. #29
    من أهل الدار
    ورد ياس !
    – ” إن من يكذب على نفسه ، ويرضى أن تنطلي عليه أكاذيبه ، يصل من ذلك إلى أن يصبح عاجزًا عن رؤية الحقيقة في أيّ موضع ، فلا يعود يراها لا في نفسه ولا فيما حوله ، وهو ينتهي أخيرًا ، لهذا السبب ، إلى فقد احترامه لنفسه واحترامه لغيره . وإذا أصبح لا يحترم أحدًا ، أصبح لا يحبُّ أحدًا ، فإذا هو من أجل أن يتسلى ، لأنه أصبح بغير حبّ ، يستسلم للأهواء ويندفعُ وراءَ الملذاتِ الخسيسة ، فيهوي عندئذٍ إلى قاع الرذيلة ، ويصلُ من ذلك إلى درجة الحيوانية ، وما هذا كلّه إلاّ لأنّه يكذب بغير انقطاع ، يكذب على غيره ويكذب على نفسه “.

  10. #30
    من أهل الدار
    ورد ياس !
    – اشكر الله مع ذلك أنه وهب لك نفساً سامية قادرة أن تعاني ألماً كهذا الألم : أن الذكاء المتفوق يبحث عن الحقيقة، لأن وطننا في السموات. أسأل الرب أن يهب لك القدرة على أن تجد في قلبك حلاً لهذا الصراع أثناء حياتك على هذه الأرض، وأن ترافقك بركته طوال طريقك

صفحة 3 من 14 الأولىالأولى 12 34513 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال