" إن شكًّا يراودنا في بعض الأحيان، ولا سيما حين نرى الخطيئة فنتسائل عندئذ: أنرد بالقوة أم بالحب المتواضع ؟ عليك دائما بالرفق واللين . فمتى اخترت الرفق واللين إلى الأبد، استطعت أن تستولي على العالم بأسره. "
" إن شكًّا يراودنا في بعض الأحيان، ولا سيما حين نرى الخطيئة فنتسائل عندئذ: أنرد بالقوة أم بالحب المتواضع ؟ عليك دائما بالرفق واللين . فمتى اخترت الرفق واللين إلى الأبد، استطعت أن تستولي على العالم بأسره. "
" أيها الإنسان ، لا يَحملنّكَ كبرياؤك على التعالي على الحيوانات، فهي بلا خطيئة، أما أنت فإنك مع عظمتك تدنّس الأرض بوجودك وتخلف أثرا نجسا حيث تمر . ذلك شأننا جميعا وا أسفاه ! ذلك شأننا جميعا، بغير استثناء تقريبا ! أحبو الأطفال خاصة، لأنهم بلا خطيئة أيضا، لأنهم أشبه بالملائكة؛ إنهم يعيشون لفرحة قلوبنا وتطهير نفوسنا، كقدوة مضيئة إلى جانبنا. ويل للذين يسيئون إلى الأطفال . "
" يا إخوتي، لا تحتقروا البشر لخطاياهم، أحبوهم رغم خطاياهم، فبذلك تعرفون المحبة العظمى التي هي على صورة محبة الرب. أحبوا خلق الله جملة، وأحبوا كل ذرة من الرمل على حدة، وكل ورقة شجرة، وكل شعاع ضوء ! أحبوا الحيوانات، أخبوا النباتات، أحبوا كل موجود؛ إنكم حين تخبون الخليقة تنفذون إلى السر الإلهي الذي تضمه. "
" لا تنسى أن تصلي أيها الشاب، فإذا كانت صلاتك صادقة صاحَبها في كل مرة شعور جديد، وولّد هذا الشعور الجديد فكرة جديدة كنت تجهلها إلى ذلك الحين، فكرة ستشد أزرك وتقوي عزيمتك بعد ذلك، وستدرك عندئذ أن الصلاة تربية للنفس. "
" إذا كانت جميع أشواقنا أضغاث أحلام، فهلا قلتم لنا متى تقدرون أن تشيدوا بناءكم وأن تنظموا أنفسكم على العدل بمعونة العقل وحده ؟ "
" ما أكثر الأفكار التي بدت في الماضي مستحيلة التحقيق، والتي عُدت قبل عشر سنين أفكارا طائشة لا تعقل، ثم إذا هي تنتصر فجأة على الأرض وتنتشر في كل مكان. "
" إنني أحترمك، ولكنني لا أنسى أنني أنا أيضا إنسان، وإذا احترمتك دون أن أحسدك، فإنني أؤكد أمامك كرامتي الإنسانية. "
" إن شعبنا لا تلازمه روح الذل والفقراء لم يصبحوا عبيدا حتى بعد قرنين من الرق، حافظ الشعب على مسلك الحرية، دون أي غرطسة مع ذلك، ولم تعصف بنفسه روح الحسد والانتقام. لسان حال الشعب يقول : أنت غني، وأنت في مرتبة عالية، وأنت ذكي، وأنت صاخب موهبة. إنني أعلم ذلك وأسأل الله أن يبارك . "
" إن شعبنا لم يفقد إيمانه بالخير. إنه مؤمن بالله، وهو يبكي ندما على خطاياه بدموع صادقة، وليس هذا حال أبناء المجتمع الراقي وا أسفاه ! "
" اسهروا على الشعب، وصونوا طهارة روحه، ربوه في صمت .. تلك هي رسالتنا؛ لأن هذا الشعب يحمل في نفسه الله. "