....
أحببتك سرا عنك
فتوهجت بداخلي
واستنزفت طاقتي
ولا مرشد،
أنا يا الله متعبة
من ابتسامته التي أفتح لها الباب
ولا تدخل،
متعبة من عينيه الفستقيتين،
متعبة من غنائه في بعيده
“سافر تجد عوضاً عمن تفارقه”
متعبة من “أليس كذلك؟” التي ألفتها بصوته،
متعبة من أنه لا يعلم شيئاً!
أيها القريب كطفو
العميق كغرق
أحبك سراً عنك.
....