ما ليلة ُ القدرِ إلا ذاتُ رائيها
وهي الدليلُ على الخيرِ الذي فيها
تحوي على كلِّ خير قيَّدته لنا
بألفِ شهرٍ وذاك القدر يكفيها
ولم يقيدْ بشيءٍ ما يزيدُ على
ما قيدته لنا حتى يوفيها
فليسَ يحصرُ غيرَ الذاتِ في عددٍ
لأنه خير ربٍّ مودع فيها
وخيره سرمديّ لا انقضاء له
فالله يحرسُها والله يكفيها
من كلِّ عينٍ تؤديها إلى عطبٍ
ولوْ قدْ سعينا في تلافيها
م