حسن البركي .... إلى الأمام علي (ع)
يا چتيل الهاك ومحمّل تعال
يا سميح الأشك عندك شاره
گصّراك العدل مو اصلاً گصير
يا طويل الما عله أعلى اگصاره
صغت روحك باب بس بلايه بيت
حتى يندگ من جميع اكتاره
ابسما چفّك قزح تركض لليتيم
وتوج تنوره وتلوّن ناره
يا هو مثلك خاوه خوصات الحصير
ونخل صارن من خلال إيثاره
وياهو مثلك انسن الوان العبيد
وعرف خاطرهم يريد انطاره
ويحرث الگاع ويشمّس مستحاه
يخاف لا توصل رطوبه لجاره
ولليجيه يتصدّق بأي شي يفيد
وما يضم وين السمينه بداره
ولو يهيّسله بشر بي يستفاد
ويجي سائل چا انطا فقّاره
هو بس انت علي باب الرسول
وغيرك اتحسّر ثقب بسماره
يالتلحن البويه لأيتامك بحيث
حسين لو عادي اختنگ بأعباره
كبّراك الضيم وتفرفح شباب
النخل من يكبر نفس جمّاره
دنيتك مغرب بدو ودحّت غشيم
ما توگفه إلا السمه المطّاره
دنيا بيها اهل البخت يتسابگون
وياهو يسبگ گصّته بديناره
يخف دمعه اليفگد بنادم ثجيل
انفگد طه وثگل دمع انصاره
دنيا ما تسوه الذكر موش الطلاگ
دنيا وصخه بكل چتل فجّاره
التگصر ايده شما خطف چتّال ابوه
يظل يتغرغر دمع من ثاره
الكل يعرفونه الشرف مثل الگزاز
وذاك من ذاك اليلم طشّاره
وانت چنت وياهم مراية غريب
الدين چان يشوف بيك غياره
صلصلت ماي الوجوه من السراب
وفصلت للمستحيل بشاره
وگلت شنهي العگرب يسوس البلاد
البي نفع ما ياكلنّه زغاره
الفشل أولى من العذر بالموزمات
البشر يمصخ من تزيد اعذاره
وگلت سيف اليلمع بحي الله طيش
اعلي يشيخ الگابع بزنجاره
تكره الدم التفك بابه الزغار
يغدي طفّاره اعله من اكباره
وتحب طبع الماي من يلاگي ماي
ما يغث حتى الطفل طفّاره
برجلك تضوگ الأرض مثل الفراش
برجله يتذوّق لذيذ اثماره
وتشتل الماكو وتطگ الله كريم
لان چاسي المستحيل بشاره
اصلك الگاع وتحضنك من تموت
لهذا عافيتك گضت كفاره