السلام عليك يا امير المؤمنين
1_عن أبي هريرة قال: (مرّ عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) بنفر من قريش في المسجد، فتغامزوا عليه، فدخل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فشكاهم إليه، فخرج (صلى الله عليه وآله) وهو مغضب، فقال لهم:
أيها النّاس، ما لكم إذا ذكر إبراهيم وآل إبراهيم أشرقت وجوهكم، وإذا ذكر محمّد وآل محمّد قست قلوبكم، وعبست وجوهكم؟.
والذّي نفسي بيده، لو عمل أحدكم عمل سبعين نبيّاً لم يدخل الجنّة حتى يحبّ هذا أخي عليّاًوولده، ثم قال: إن لله حقاً لا يعلمه إلا أنا وعليّ، وإن لي حقّاً لا يعلمه إلا الله وعليّ، وله حق لا يعلمه إلا الله وأنا ).
المصدر بحار الأنوار ج 27 ص196 ح56.
2_عن إبن عباس قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(لو أنّ الغياض أقلام، والبحار مداد، والجنّ حسّاب، والإنس كتّاب، ما قدروا على إحصاء فضائل عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)).
المصدر :مائة منقبة لإبن شاذان: المنقبة التاسعة والتسعون. المناقب للخوارزمي الحنفي ص32 ح1، ورواه الديلمي قريباً منه في إرشاد القلوب ج2 ص186، وبحار الأنوار ج40 ص70 ح105
3_عن إبن عمر قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول : (وقد سئل: بأيّ لغة خاطبك ربّك ليلة المعراج؟.
قال: خاطبني بلسان عليّ، فألهمني أن قلت: يا ربّ خاطبتني أم عليّ؟.
فقال: يا أحمد، أنا شئ ليس كالأشياء، ولا أقاس بالنّاس، ولا أوصف بالشبهات، خلقتك من نوري، وخلقت عليّاً من نورك، إطلّعت على سرائر قلبك، فلم أجد أحداً إلى قلبك أحبّ من عليّبن أبي طالب، فخاطبتك بلسانه كيما يطمئن قلبك).
المصدر : ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص96،المناقب للخوارزمي الحنفي ص78 ح61
4_قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(من سرّه أن يجوز على الصراط كالريح العاصف، ويلج الجنّة بغير حساب، فليتول وليّي ووصيّي وصاحبي وخليفتي على أهلي وأمتّي عليّ بن أبي طالب.
ومن سرّه أن يلج النّار فليترك ولايته، فوعزة ربّي وجلاله إنّه لباب الله الذي لا يؤتى إلا منه، وإنّه الصّراط المستقيم، وانّه الذي يسأل الله عن ولايته يوم القيامة).
م/ بحار الأنوار ج38 ص97 ح16، بشارة المصطفى (ص) ص34
5_دخل رجل على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال:
(يا رسول الله، إني سمعت أمراً لم أسمع قبل ذلك!.
فقال (صلى الله عليه وآله): ما هو؟.
قال: سلمان يشهد في أذانه بعد الشهادة بالرسالة، الشهادة بالولاية لعليّ (عليه السلام).
قال (صلى الله عليه وآله): سمعت خيراً ).
الإمام علي بن أبي طالب(عليه السلام) من حبه عنوان الصحيفة ص81 ح13
6_قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(لمّا كانت ليلة المعراج نظرت تحت العرش أمامي، فإذا أنا بعليّ بن أبي طالب قائماً أمامي تحت العرش يسّبح الله ويقدّسه، قلت: يا جبرئيل سبقني عليّ بن أبي طالب؟.
قال: لكنّي أخبرك، إعلم يا محمّد، إن الله عزّ وجلّ يكثر من الثناء والصلاة على عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) فوق عرشه، فاشتاق العرش إلى عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، فخلق الله تعالى هذا الملك على صورة عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) تحت عرشه، لينظر إليه العرش فيسكن شوقه، وجعل تسبيح هذا الملك وتقديسه وتمجيده ثواباً لشيعة أهل بيتك يا محمّد).
م/ بحار الأنوار ج39 ص97 ح9، مناقب آل أبي طالب ج2 ص233.
7_إن رجلاً قدم على أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال:
(يا أمير المؤمنين إنّي أحبّك وأحبّ فلاناً، وسمى بعض أعدائه، فقال (عليه السلام) أما الآن فأنت أعور، فإما أن تعمى وإما أن تبصر).
م/ بحار الأنوار ج27 ص58 ح17
8_قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(يا بن عباس، والذي بعثني بالحق نبياً إن النّار لأشد غضباً على مبغضي عليّ منها على من زعم أن لله ولداً).
م/ مناقب آل أبي طالب ج3 ص238
9_عن إبن عباس قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله):
(والذي بعثني بالحق لا يقبل الله من عبده حسنة، حتى يسأله عن حبّ عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) )
م/ مناقب آل أبي طالب ج2 ص153