محتويات
  • كيفية علاج فطريات اللسان
    • الأدوية
    • العلاجات المنزلية

  • ما هي فطريات اللسان
  • أسباب الإصابة بفطريات اللسان
  • أعراض فطريات اللسان
  • هل فطريات اللسان معدية
  • تشخيص فطريات اللسان


كيفية علاج فطريات اللسان
الهدف من أي علاج لفطريات اللسان أو مرض القلاع الفموي هو منع الفطريات من الانتشار بسرعة، ومع ذلك، يتم اختيار أفضل طريقة للعلاج بناءً على عمر المريض وصحته العامة وسبب الإصابة، ويعتبر تناول المضادات الحيوية والتدخين وطقم الأسنان غير المناسب أو مرض السكري وتصحيح هذه الأسباب والسيطرة عليها جزءً من العلاج، وتتضمن بعض علاجات مرض القلاع الفموي التي يمكن استخدامها واللجوء إليها ما يلي: [1]
الأدوية
تعتبر الأدوية إحدى طرق علاج فطريات اللسان، وهناك العديد من العلاجات التي قد يصفها لك الطبيب لعلاج فطريات اللسان وتشمل خيارات العلاج ما يلي:
  • فلوكونازول: وهو من الأدوية المضاد للفطريات ويتم تناوله من خلال الفم.
  • كلوتريمازول: هذا أيضًا دواء مضاد للفطريات.
  • نيستاتين: غسول فم مضاد للفطريات يستخدم بوضعه في فم الشخص المصاب حتى يجف.
  • إيتراكونازول: وهو أيضاً من الأدوية المضادة للفطريات ويؤخذ من خلال الفم، ويستخدم هذا النوع من الأدوية في حالة عدم استجابة الشخص المصاب للعلاجات الأخرى الخاصة بفطريات اللسان، بالإضافة إلى وصفه للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.
  • أمفوتريسين: يستخدم هذا الدواء لعلاج حالات الإصابة بفطريات اللسان الشديدة من مرض القلاع الفموي.

العلاجات المنزلية
بالإضافة إلى الأدوية هناك العديد من العلاجات التي يمكن تحضيرها في المنزل واستخدامها لعلاج فطريات اللسان، ومنع وتخفيف فرط نمو الفطريات التي تسبب المرض، وتشمل خيارات العلاج المنزلي ما يلي:
  • تنظيف أسنانك بفرشاة أسنان ناعمة.
  • اغسل فمك باستخدام محلول بيروكسيد الهيدروجين المخفف بنسبة 3٪.
  • اشطف فمك بالماء الدافئ والملح.
  • تجنب غسول الفم، لأنه يمكن أن يغير البكتيريا الطبيعية في الفم.
  • المحافظة على نظافة الأسنان وزيارة طبيب الأسنان.
  • تناول الزبادي غير المحلى عند تناولك المضادات الحيوية.
  • تناول مكمل حمض اللاكتيك.
  • استخدام مستخلص بذور الجريب فروت مع خل التفاح، نظرًا لكونه يحتوي على خصائص مضادة للفطريات.
  • غسل فمك بواسطة صودا الخبز والتي يمكن أن تساعد في قتل المبيضات البيض اء التي تسبب عدوى الخميرة وتساعد في الحفاظ على مستويات حمض صحية في الفم.
  • استخدام زيت جوز الهند حيث أنه من المواد التي لها تحتوي على خصائص مضادة للفطريات.
  • الميثيلين الأزرق يستخدم عن طريق الفم لأنه مطهر يساعد في تقليل الفطريات على اللسان.
  • ويمكن أن يساعد تناول الزبادي حيث يحتوي على بكتيريا مفيدة.

وقد يساعدك أيضًا شطف فمك بإحدى الطرق التالية:
  • ماء مالح.
  • الماء مع صودا الخبز.
  • خليط من الماء وعصير الليمون.
  • خليط من الماء وخل التفاح.

ما هي فطريات اللسان
فطريات اللسان أو ما يعرف بـ “القلاع الفموي”، هي حالة مرضية تتطور فيها الفطريات التي تعرف عادةً باسم “المبيضات البيضاء على اللسان”، وتتواجد هذه الفطريات عادةً في الفم والجهاز الهضمي ويجب أن تكون متوازنة مع البكتيريا المفيدة، ولكن عند حدوث اضطراب في التوازن، يؤدي إلى الإفراط في نمو هذه الفطريات مسببة مرض القلاع الفموي.
ونظرًا لأنها تظهر على شكل آفات بيضاء قشدية على اللسان وتنتشر أحيانًا إلى اللثة أو اللوزتين أو الحلق، فإن هذا المرض غالبًا ما يصيب الأطفال وكبار السن، وبالنسبة لضعف المناعة، فإن هذا المرض يمثل مشكلة صغيرة إذا كان المريض في صحة جيدة، أما إذا كان المريض لديه مناعة ضعيفة، فيمكن أن تكون الأعراض أكثر حدة. [1]
أسباب الإصابة بفطريات اللسان
ينتج فطر اللسان عن فرط نمو فطريات المبيضات البيضاء، فمن الطبيعي أن تعيش كمية صغيرة من البيض في فمك دون التسبب في ضرر، وعندما يعمل جهاز المناعة بشكل صحيح، فإن البكتيريا المفيدة في الجسم تعمل على التحكم في البكتيريا البيضاء.
ومع ذلك، عندما يكون نظام المناعة لديك ضعيفًا أو يكون توازن الكائنات الحية الدقيقة في جسم الإنسان مضطربًا، يمكن أن تخرج الفطريات عن السيطرة، وعند تناول بعض الأدوية التي تخفض من كمية الكائنات الحية الدقيقة، قد يكون هناك زيادة في نمو البيكان التي تسبب مرض القلاع الفموي في جسمك مثل المضادات الحيوية.
ويمكن أن تتسبب بعض الأساليب المستخدمة في علاج السرطان، مثل العلاج الكيميائي والعلاج عن طريق الإشعاع، في إتلاف الخلايا السليمة أو قتلها، هذا يجعلك أكثر عرضة للإصابة بهذه الفطريات، كما أن مرض السكري وفيروس نقص المناعة البشرية يجعلك عرضة للعدوى. [2]
أعراض فطريات اللسان
في المراحل المبكرة من العدوى، قد لا تتسبب فطريات اللسان في ظهور أعراض، ولكن إذا تفاقمت العدوى، فقد تظهر الأعراض، مثل: [2]
  • وجود بقع بيضاء أو صفراء من النتوءات على الخدين أو اللسان أو اللوزتين أو اللثة أو اللثة الملتئمة.
  • نزيف خفيف ينتج عن خدش بثور.
  • ألم أو حرق في فمك.
  • شعور يشبه القطن في الفم.
  • جلد جاف ومتشقق حول الفم.
  • صعوبة البلع.
  • طعم سيء في الفم.
  • فقدان الوزن.

وفي بعض الحالات، يمكن أن يكون هناك تأثير مباشر لفطريات اللسان على المريء ، إلا أن هذا أمر غير معتاد، ويمكن أن تسبب الفطريات التي تؤدي إلى الإصابة بمرض القلاع الفموي أيضًا عدوى الخميرة في مناطق متفرقة من الجسم.
هل فطريات اللسان معدية
إذا كان لديك فطريات على لسانك، فمن الممكن أن تنقل تلك الفطريات إلى شخص آخر إذا قبلته، وفي بعض الأحيان، يمكن أن يتطور هذا وينشر العدوى، كما أن الفطريات التي تصيب اللسان قد تؤدي أيضًا إلى الإصابة بعدوى الخميرة في أماكن مختلفة من الجسم.
ويمكنك نقل الفطر من جزء بالجسم إلى جزء آخر من جسم شخص آخر، فإذا كنت تعانين من فطريات اللسان أو القلاع الفموي أو عدوى الخميرة المهبلية أو عدوى الخميرة القضيبية، فيمكن في هذه الحالة نقل الفطريات إلى زوجك من خلال الجماع.
وإذا كنتِ حاملاً وتعانين من عدوى فطرية مهبلية، فيمكنك نقل عدوى الفطريات إلى طفلك عند الولادة، وإذا كنت تعانين من عدوى فطرية في الثدي أو في الحلمة، فيمكنك نقل العدوى لطفلك أيضًا عند الرضاعة الطبيعية، ويمكن أن ينقل طفلك الفطريات إليكِ إذا تم إرضاعه وهو مصاب بفطر اللسان.
وعندما انتقال فطريات اللسان من شخص إلى آخر، فإنها لا تؤدي دائمًا إلى الإصابة بمرض القلاع الفموي أو أي نوع آخر من عدوى الخميرة، وباعتبار أن هذه الأنواع من الفطريات والبكتيريا منتشرة جدًا في بيئتنا، فإن عدوى الخميرة لا تعني بالضرورة أنك حصلت عليها من شخص آخر. [2]
تشخيص فطريات اللسان
قد يكون طبيبك قادرًا على تشخيص فطريات اللسان ببساطة من خلال فحص فمك للبخث عن وجود نتوءات مميزة تسببها الفطريات، وفي بعض الحالات، وقد يلجأ طبيبك إلى أخذ عينة من المكان المصاب للمساعدة في تأكيد التشخيص، ولأخذ عينة، يقوم الطبيب بخدش جزء من النتوءات على اللسان أو في الفم ويرسل تلك العينة إلى المختبر لفحصها وتأكيد التشخيص.
وإذا اشتبه طبيبك في انتشار هذه الفطريات إلى المريء، فقد يقوم أيضًا بإجراء فحص للحنجرة، ولإجراء هذا الفحص، سيستخدم طبيبك مسحة قطنية لأخذ عينة من نسيج حلقك وإرسال تلك العينة إلى المختبر للاختبار.
ولعمل منظار داخلي، يستخدم طبيبك أنبوبًا رفيعًا مضاء ومتصل بكاميرا، ويقوم بإدخال هذا المنظار عن طريق فمك إلى المريء لفحصه، ويمكن أيضًا أخذ عينة من الأنسجة لتحليلها.