عجبا لحسناء الطريق تسولت
وهنا الغوريلا من تقود الكامري
تبا لبعض المال يعشق قردة
ويحب ذات الحسن فقرا فاقر
صادفت حسناء الطريق وإنني
ماش الى البيت العتيق وسائر
فرثيت حال الحسن حين رأيته
قد ذل في نحس وحظ عاثر
وبحثت في كلي وإذ بي مفلس
وإذا به مالي بطبع ماكر
إلا ريال فاضل في طبعة
هو ثروتي بعد الكثير الطائر
لكنه منها استحى ورأيته
متردد من ترك كف خاسر
ياللغباء من الريال وإنني
لمكانه أهوى ولست بقادر
فمددت كفي بالرييل وإنه
كل إدخاري والريال الآخر
فتفاجأت يدي بسحر بنانها
وتسولت منها المساس العابر
وإذا بدولاري تبسم بعدما
كان الرييل بكف شخص خاسر
أحسده في كف النعيم وليتني
كنت الريال على البنان الفاخري
فزجرت نفسي وابتعدت بشدة
ورجوت لطفاً من رحيم غافر
خاصمت طرفي والهوى وتخاصمت
رغبات جسمي والضمير الزاجر
لولا ضميري واحترامي قبلة
ما كنت أنأى عن جمال باهر
.......
....
...كلمات :محسن عزالدين البكري