أعمال ليلة القدر الأولى/
القسم الأوّل عدّة أعمال:
#الأول: الغسل، قال العلّامة المجلسي : الأفضل أن يغتسل عند غروب الشّمس ليكون على غسل لصلاة العشاء.
#الثاني: الصلاة ركعتان يقرأ في كلّ ركعة بعد الحمد التّوحيد سبع مرّات ويقول بعد الفراغ سبعين مرّة: أستَغفِرُ الله وَأتوبُ إلَيهِ.
وفي (النّبوي): «من فعل ذلك لا يقوم من مقامه حتّى يغفر الله له ولأبويه» الخبر.
#الثالث: تأخذ المصحف فتنشره وتضعه بين يديك وتقول: اللَّهُمَّ إنّي أسألُكَ بِكِتابِكَ المُنزَلِ وَما فيهِ وَفيهِ اسمُكَ الأكبَرُ وَأسماؤُكَ الحُسنى وَما يُخافُ وَيُرجى أن تَجعَلَني مِن عُتَقائِكَ مِنَ النّارِ. وتدعو بما بدا لك من حاجة.
#الرّابع: خذ المصحف فدعه على رأسك وقل:اللَّهُمَّ بِحَقِّ هذا القُرآنِ وَبِحَقِّ مَن أرسَلتَهُ بِهِ، وَبِحَقِّ كُلِّ مُؤمِنٍ مَدَحتَهُ فيهِ، وَبِحَقِّكَ عَلَيهِم فَلا أحَدَ أعرَفُ بِحَقِّكَ مِنكَ.ثمّ قل عشر مرّات:بِكَ يا اللهُ، وعشر مرّات: بِمُحَمَّدٍ ، وعشر مرّات: بِعَليٍّ ، وعشر مرّات: بِفاطِمَةَ ، وعشر مرّات: بِالحَسَنِ ، وعشر مرّات: بِالحُسَينِ ، وعشر مرّات: بِعَليٍّ بنِ الحُسَينِ ، وعشر مرّات: بِمُحَمَّدِ بنِ عَليٍّ ، وعشر مرّات: بِجَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ ، وعشر مرّات: بِموسَى بنِ جَعفرٍ ، وعشر مرّات: بِعَليٍّ بنِ موسى ، وعشر مرّات: بِمُحَمَّدِ بنِ عَليٍّ ، وعشر مرّات: بِعَليِّ بنِ مُحَمَّدٍ ، وعشر مرّات: بالحَسَنِ بنِ عَليٍّ ، وعشر مرّات: بِالحُجَّةِ (عجّل الله تعالى فرجه) ، وتسأل حاجتك.
#الخامس: زيارة الحسين في الحديث: «إنّه إذا كان ليلة القدر نادى مناد من السّماء السّابعة من بطنان العرش أنّ الله قد غفر لمن زار قبر الحسين ».
#السادس: إحياء هذه الليالي الثّلاثة ففي الحديث: «من أحيا ليلة القدر غفرت له ذنوبه ولو كانت ذنوبه عدد نجوم السّماء ومثاقيل الجبال ومكاييل البحار».
#السّابع: الصلاة مائة ركعة فإنّها ذات فضل كثير والأفضل أن يقرأ في كلّ ركعة بعد الحمد التوحيد عشر مرّات.
#الثامِن: تقول: اللَّهُمَّ إنّي أمسَيتُ لَكَ عَبداً داخِراً لا أملِكُ لِنَفسي نَفعاً وَلا ضَرّاً وَلا أصرِفُ عَنها سوءاً، أشهَدُ بِذلِكَ عَلى نَفسي، وَأعتَرِفُ لَكَ بِضَعفِ قوَّتي، وَقِلَّةَ حيلَتي، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأنجِز لي ما وَعَدتَني وَجَميعَ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ مِنَ المَغفِرَةِ في هذِهِ اللَّيلَة، وَأتمِم عَلَيَّ ما آتَيتَني فَإنّي عَبدُكَ المِسكينُ المُستَكينُ الضَّعيفُ الفَقيرُ المَهينُ. اللَّهُمَّ لا تَجعَلني ناسياً لِذِكرِكَ فيما أولَيتَني، وَلا لإحسانِكَ فيما أعطَيتَني وَلا آيساً مِن إجابَتِكَ وَإن أبطَأتَ عَنّي في سَرَّاءَ أو ضَرَّاءَ أو شِدَّةٍ أو رَخاءٍ أو عافيَةٍ أو بَلاءٍ أو بُؤسٍ أو نَعَماءَ إنَّكَ سَميعُ الدُّعاءِ.
وقد روى الكفعمي هذا الدّعاء عن الإمام زين العابدين ، كان يدعو به في هذه الليالي قائماً وقاعداً وراكعاً وساجداً.
وقال العلّامة المجلسي : إنّ أفضل الأعمال في هذه الليالي هو الاستغفار والدّعاء لمطالب الدّنيا والآخرة للنفس وللوالدين والاقارب وللإخوان المؤمنين الأحياء منهم والأموات والذِّكر والصلاة على محمّدٍ وآل محمّدٍ ما تيسّر. وقد ورد في بعض الأحاديث استحباب قراءة دعاء الجوشن الكبير في هذه الليالي الثلاث.
أقول: قد أوردنا الدّعاء فيما مضى وقد روي أنّ النبي قيل له ماذا أسأل الله تعالى إذا أدركت ليلة القدر؟ قال: «العافية»
القسم الثاني / ما يخص هذه الليلة
#الأول: أن يقول مائة مرّة: استَغفِرُ الله رَبّي وأتوبُ إلَيهِ.
#الثاني: مائة مرّة: اللَّهُمَّ العَن قَتَلَةَ أميرِ المُؤمِنينَ.
#الثالث : دعاء: يا ذا الَّذي كانَ قَبلَ كُلِّ شَيءٍ ثمّ خَلَقَ كُلِّ شَيءٍ ثمّ يَبقى وَيَفنى كُلُّ شَيءٍ، يا ذا الَّذي لَيسَ كَمِثلِه شَيءٌ، وَيا ذا الَّذي لَيسَ في السَّماواتِ العُلى وَلا في الأرضينَ السُّفلى وَلا فَوقَهُنَّ وَلا تَحتَهُنَّ وَلا بَينَهُنَّ إلهٌ يُعبَدُ غَيرُهُ، لَكَ الحَمدُ حَمداً لا يَقوى عَلى إحصائِهِ إلاّ أنتَ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ صَلاةً لا يَقوى عَلى إحصائِها إلاّ أنتَ.
#الرابع: يقول: اللَّهُمَّ اجعَل فيما تَقضي وَتُقَدِّرُ مِنَ الأمرِ المَحتومِ وَفيما تَفرُقُ مِنَ الأمرِ الحَكيمِ في لَيلَةِ القَدرِ وَفي القَضاء الَّذي لا يُرَدُّ وَلا يُبَدَّلُ أن تَكتُبَني مِن حُجَّاجِ بَيتِكَ الحَرامِ المَبرورِ حَجُّهُمُ المَشكورِ سَعيُهُمُ، المَغفورِ ذُنوبُهُمُ، المُكَفَّرِ عَنهُم سَيِّئاتُهُم، وَاجعَل فيما تَقضي وَتُقَدِّرُ أن تُطيلَ عُمري، وَتوَسِّعَ عَلَيَّ في رِزقي، وَتَفعَلَ بي كَذا وَكَذا. ويسأل حاجته عوض هذه الكلّمة.
:
:
لا تنسونا من خالص الدعاء و المسألة
:
: