النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

تاريخ ملكة سكوتلاندا 1542

الزوار من محركات البحث: 5 المشاهدات : 697 الردود: 2
الموضوع حصري
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    CANDY
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: على سطح القمر
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,008 المواضيع: 316
    التقييم: 968
    مزاجي: الحمد لله
    المهنة: logistic company
    أكلتي المفضلة: Healthy Food
    آخر نشاط: 27/March/2015

    Coffee4 تاريخ ملكة سكوتلاندا 1542 إضغط على مفتاح Ctrl+S لحفظ الصفحة على حاسوبك أو شاهد هذا الموضوع

    ولدت مار فى كانون الأول ( ديسمبر ) عام 1542 فى " لنلتغون "، وكانت أبنة جيمس الخامس ملك سكوتلاندا و مارى أميرة اللورين. ولم تكد تبلغ من العمر أياماً قلائل حت توفى والدها و أصبحت ملكة على سكوتلاندا. وطبقاً لما جرى عليه العرف مع كل ملكة من ملكات القرن السادس عشر فإن مستشاريها ركزوا أهتمامهم على البحث عن زوج صالح لها. وقد تمت خطبتها إلى ولى عهد فرنسا " فرنسيس "، وهكذا أبحرت إلى فرنسا ولما تتجاوز الخامسة من عمرها. وبعد عشر سنوات سعيدة قضتها فى كنف أسرة " غيز " العظيمة، ثم زواجها فى نيسان ( أبريل ) عام 1558. وفى العام التالى أصبحت إليزابيت ملكة على إنجلترا، ولكن الكاثوليك الذين كانوا يعتبرونها غير شرعية أعترفوا بمارى ملكة بدلاً منها. ونجم عن ذلك نشوب حرب أهلية فى سكوتلاندا بين الكاثوليك و البروتستانت. وفى الخامس و العشرين من شهر آب ( أغسطس) عام 1560 صدر الامر بحذر المذهب الكاثوليكى فى أنحاء سكوتلاندا كلها.

    لم تلبث مارى أن أصبحت ملكة على فرنسا، وقد كان مقدراً لها أن تبقى كذلك بضعة اشهر فقط، لأن زوجها توفى فى الخامس من كانون الأول ( ديسمبر ) عام 1560.
    وف أشهر ب ( أغسطس ) التالى وصلت مارى إلى أسكوتلاندا لكى تتقلد زمام السلطة فى المملكة البروتستانتية المذهب، وهى تكاد لا تعرفها إذ لم يكن بينها و بين شعبها سوى روابط قليلة مشتركة. مع ذلك أستطاعت بشجاعتها و سحرها و لباقتها أن تجمع حولها أنصاراً فى أرجاء البلاد كلها، ماعدا " جون نوكس " المروع الذى أتهمها بأنها متكبرة.
    وكان من المحتمل أن يجر كل شئ بشكل مقبول لولا إقدامها على الأقتران من ابن عمها هنرى، " لورد دارنلى "، متحدية بذلك الملكة إليزابيت. وما لبث البروتستانت أن ساءهم هذا الزواج الذى عزز دعوى مارى فى المطالبة بعرش إنجلترا، تأكيداً لمطالب دارنلى ذاته الذى كانت أمه وريثة لعرش إنجلترا بعد مارى ( بنسبها إلى مرغريت تيودر ). وقد أسفر الزواج الذى أحتفل به فى التاسع و العشرين من شهر تموز ( يوليو ) عام 1565 عن حرب أهلية، خرج منها مؤيدى مارى منتصرين.
    ولم يطل الأمر بمارى حتى سئمت زوجها الجديد و أبت عليه لقب الملك. وكان هو بدوره غيوراً بسبب صداقتها مع سكرتيرها دافيد ريزيو وما لبث دارنل أن نظم فى التاسع من شهر آذار ( مارس ) هجوماً على قصر هولى رود، وقع خلاله ريزيو فى الأسر و ذبح أمام أنظار الملكة المرتاعة. و برغم هذه الوحشية فقد تم الصلح بين مارى و زوجها، و أنجبا ولداً هو جيمس فى التاسع عشر من شهر حزيران ( يونيو ) عام 1566. بعد ذلك وقعت مارى بحب " جيمس هيبورن " القوى و النفوذ
    " أيرل أوف بوثويل ".

    وفى التاسع فى شهر شباط ( فبراير ) 1567 وجدت جثة دارنلى زوج زوج مارى مقتولاً خنقاً فى منزل منعزل فى غلاسكو، وصوبت أصابع الاتهام نحو " بوثويل" الذى قيل أنه نفذ جريمة القتل بالتواطؤ مع مارى وقد قدم للمحاكمة فبرئت ساحته من قبل مجلس شورى الملك ( وكان هو نفسه عضواً فيه ) لأن أحداً لم يجرؤ على الشهادة ضده. وقد فاجأت مارى الناس عندما رفعت بوثويل إلى مرتبة " دوق أوركنى وشتلاند "، وذلك فى الثان عشر من شهر أيار ( مايو )، ثم أحتفلت بزواجها منه بعد ثلاثة أيام وفقاً للطقوس الدينية المطلوبة.

    تمرد الأسكتلنديون المحافظون عليها، و أضطرها فى الثالث و العشرين من حزيران ( يونيو ) إل التنازل عن العرش. وقد تمكنت بعد سجنها فى قلعة لوكليفين من الهرب. ولكن الأمر أنتهى بهزيمتها على يد " إيرل أوف موار " الوصى على العرش، ففرت إلى إنجلترا لك تضع نفسها تحت حماية الملكة إليزابيث.

    عل أثر ذلك قامت إليزابيث بأعتقال مارى مع توفير أسباب الراحة لها. وقد أعتبر بعضهم أن مارى بدأت تحيك الدسائس، فوافقت على خطة للطلاق من بوثويل و الأقتران بدوق " نورفولك "، وهو نبيل بارز من الكاثوليك. وقد نتج عن هذا العمل زج نورفالك فى سجن " البرج " ثم أميط اللثام عن مؤامرة دبرتها مارى هدفها تسهيل الغزو للأسبان، فطالب البرلمان فى أيار ( مايو ) عام 1572 بإعدامها. فرفضت الملكة إليزابيت أعدامها، و إنما أعدم نورفولك.

    و تورطت مارى عام 1585 فى مؤامرة " أنطونى بابنغتون " لأغتيال الملكة إليزابيت. فقبض عليها، و بعد تحقيق و محاكمة، تم إعدامها فى الثامن من شهر شباط
    ( فبراير ) عام 1578.
    كانت مارى رائعة فى مماتها، فمسلكها طوال محاكمتها كان مطبوعاً بالهدوء و العظمة و الجلال. وقد راحت وهى فى قاعة الأعدام تستمع إلى الحكم عليها برباطة جأش، بل إنها بدت أقرب إلى الأبتهاج، و إن أنكرت بإصرار كل الأتهامات الموجة إليها. و بينما كان القس يرتل الصلاة بصوت عال، ضاعت صلاته باللغة الإنجليزية فى غمار الصلوات التى راحت هي ترتلها باللاتينية. لقد صلت من أجل ولدها، ومن أجل الملكة إليزابيت، و من أجل أعدائها جميعاً، و من أجل العقيدة الكاثولوكية. ثم وضعت رأسها فوق منصة الإعدام.

  2. #2
    من أهل الدار
    Ṣỉℓèหт
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: ♥ ĭЯÁQ ♥
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 7,682 المواضيع: 76
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1192
    مزاجي: unrest
    المهنة: Still STUDYING>>>
    موبايلي: i phone
    ماننحرم من مواضيعكِ
    الجميلة
    جورية لروحكِ







  3. #3
    من المشرفين القدامى
    CANDY
    نورتى قلبى بكلامتك العطرة و تقييمك الكريم

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال