حاولي تنشئة طفل استقلالي لا يعتمد على والديه في كل صغيرة وكبيرة.
عصبية الطفل أسبابها وطرق التخلص منها
أثبتت الدراسات الحديثة أن الأم العصبية تنشئ طفلاً عصبياً، ولذلك فلا تتوقعي أن يكون طفلك هادئاً إذا كنت تتصفين بالعصبية والتوتر وضيق الصدر طيلة الوقت، ولذلك الاختصاصية النفسية الدكتورة ضحى سعدون، ستضع لك خطوات لتتخلصي من عصبية طفلك، وقبل ذلك التخلص من عصبيتك التي تنتقل له كالآتي.
أسباب عصبية الطفل
عصبية وتوتر الأم تنتقل إلى الطفل.
المشاكل الزوجية بين الوالدين وكثرة المشاحنات والمشاجرات بينهما، وعدم شعور الطفل بالاستقرار العائلي.
كثرة تدليل الطفل والإفراط في تلبية طلباته مهما كانت.
الإفراط في عقاب الطفل وعدم منحه فرصة ليعبر عن نفسه وممارسة طفولته، وتفريغ طاقته.
التفريق بين الأبناء في المعاملة، وتفضيل أحدهما على الآخر مما يورث الطفل الذي يشعر بهذا الفرق العصبية والتوتر، وعدم الهدوء بل قد يقوم بأعمال تخريب وإيذاء من حوله
أسباب صحية لعصبية الطفل
- وجود مشاكل في الغدة الدرقية لدى الطفل.
- إصابة الطفل بنوبات الصرع.
- وجود الديدان في أمعاء الطفل مما يسبب له الألم ويسبب عصبيته.
- شعور الطفل بالملل أو الجوع أو البرد في مرحلة الطفولة المبكرة.
- معاناة الطفل من مشاكل في اللوزتين، أو وجود زوائد لحمية في الأنف.
- معاناة الطفل من عسر الهضم والتلبكات الهضمية.
أعراض عصبية الطفل
قد لا تعرفين أن هناك بعض الأعراض التي تدل على أن طفلك عصبي، وتظل معاناته بل إنها قد تؤثر على شخصيته في المستقبل، ولذلك عليك مراقبة هذه الأعراض جيداً في حال تكرارها.
من هذه الأعراض الظاهرة هز الرجلين باستمرار.
رمش العين في تلاحق ملحوظ ومستمر دون سبب صحي.
مص الأصابع أو قضم الأظافر.
قرض الأقلام والمحايات.
تحريك زوايا الفم.
تحريك الرقبة وهزها إلى اليمين أو اليسار أو إلى الخلف بحركات مستمرة.
خطوات للتخلص من عصبية الطفل
عامليه بلطف ورقة وتخلي عن عصبيتك وصراخك وصوتك العالي في التعامل معه ومع الأب وباقي أفراد العائلة.
اهتمي بتنمية شخصية طفلك نفسياً واجتماعياً عن طريق تشجيع هواياته، ودمجه مع المجتمع من خلال أنشطة رياضية مختلفة.
حاولي تنشئة طفل استقلالي لا يعتمد على والديه في كل صغيرة وكبيرة.
أشعري طفلك بالتقدير وقومي بالثناء على أي عمل يقوم به خاصة أمام الآخرين.
يجب أن يشعر الطفل بالدفء العاطفي في الأسرة.
ويجب تخصيص وقت يومي للقراءة له أو معه، ومناقشة قصة مثلاً.
حاولي أن يكون لطفلك دور في رعاية إخوته الصغار أو الاهتمام بالبيت مثل ري الأصص، فهذه الأدوار تبني شخصيته وتصقلها.