صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1 234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 34
الموضوع:

صفحات تراثية من التاريخ - الصفحة 2

الزوار من محركات البحث: 21 المشاهدات : 2139 الردود: 33
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #11
    من أهل الدار
    ملائكة وشياطين
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: في المنفى
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 21,968 المواضيع: 3,683
    التقييم: 9505
    مقالات المدونة: 66
    جامع الحسن الثاني


    على الطريق بين الدار البيضاء والعاصمة المغربية الرباط ، يقع على شاطئ المحيط الأطلنطي هذا المسجد الذي تعد مئذنته أعلى مئذنة في العالم حيث يبلغ ارتفاعه 80 مترأ. بني المسجد على الطراز المعماري المغربي الذي يمتاز بمآذنه المربعة ، وهو النمط المنتشر ببلاد المغرب العربي كافة. وقد تفنن الملك الحسن الثاني ، مللك المغرب السابق في زخرفة وتزيين مسجده الجامع، حتى صار آية من آيات الفن الإسلامي الرفيع.




    المصدرنافذة على التراث العربي الاسلامي



  2. #12
    من أهل الدار
    ملائكة وشياطين
    علمـاء الإسـلام


    علماء الإسلام، هم العلماء الذين قدموا عطاءً علمياً في نطاق دولة الإسلام، بما في ذلك العلماء من أهل الديانات غير الإسلامية ومن الأجناس الأخرى غير العربية. وكلهم (علماء الإسلام) من حيث أن الدولة الإسلامية الممتدة في الزمان قروناً طوالاً، لم تكن تفرّق في العلم بين مسلم وغير مسلم، أو بين عربي وغير عربي .. وإنما كان للعلم احترامه الذي يتجاوز الدين والعرق، وسوف نرى في القوائم التالية – المرتبة زمانياً – علماءً مسلمين ومسيحيين ويهوداً ومجوساً وصابئةً، وسوف نرى عرباً وفُرساً ومصريين وأتراك .. وغير ذلك كثير من الديانات والأعراق، وكلهم قدموا عطاءهم العلمي في مدن الإسلام وتحت رايات دولته.وقد انطلق العلم العربى فى الحضاره العربيه والاسلميه انطلاقته الواسعه مع حركة الترجمه التى تنت فى القرنين الثانى والثالث الهجريين، حين قام العرب بنقل العلم اليونانى والشرقى الى اللغه العربيه
    وفي القرن السابع الهجري، الذي توقفنا عنده هنا، حدثت حركة واسعة للنقل والترجمة، وهذه المرة كانت الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة اللاتينية – ومنها إلى اللغات الأوروبية الوليدة – فانتقلت أمهات الكتب العلمية العربية، متوناً وشروحاً، إلى الأفق الأوروبي إبان عصر النهضة (الرينيسانس) فشارك العرب والمسلمون في صياغة العلم الحديث في أوروبا .. وهذا حديث يطول الكلام في تفصيلاته، ويهمنا منه هنا، أنه دليل على التواصل العلمي والحضاري بين الجماعات الإنسانية. فمن مصر القديمة إلى اليونان، إلى بلاد العرب والمسلمين، إلى أوروبا الحديثة، إلى عالمنا المعاصر.

    وغنىٌّ عن البيان هنا، أن القوائم التالية لا تشمل البارزين من علماء الدين أو اللغة .. فهؤلاء كان عطاؤهم مقصوراً على ما يهم العرب والمسلمين (الدين/ اللغة) وهم وإن كانوا قد قدموا الكثير، إلا أن ما قدموه يختلف في طبيعته عما قدمه علماء الطبيعة والرياضيات والفلك والفلسفة، الذين انشغلوا بما انشغل به العقل الإنساني بعامة، عبر مسيرته الطويلة .. ومن ثم، فتركيزنا هنا على هؤلاء العلماء بالذات، لا يعني التقليل من فضل علماء الدين واللغة والأدب، أو الانتقاص من مكانتهم .. ولا يعني التقليل من أهمية علماء آخرين قدموا إسهامات لافتة في مجالات الطبيعة والرياضيات والفلك والفلسفة، ولم نستطع – لكثرتهم – إدراجهم في القوائم التالية والتعريف بهم وبأعمالهم ..

  3. #13
    من أهل الدار
    ملائكة وشياطين
    ابنُ الهيثم


    أبو على الحسن بن الحسن البصري الشهير بابن الهيثم، أحد أنبغ العقول التى أنجبتها الحضارة العربية الإسلامية، ولد بالبصرة سنة 954 هجرية (965 ميلادية) ودرس هناك الرياضيات والفلك والفلسفة، وذاع أمره هناك. ثم انتقل إلى مصر وسعى لإقامة سد جنوبى النيل، فلم يستطع. ترك مجموعة كبيرة من المؤلفات التى أهمها كتابه الرائد (البصريات) الذى أسس فيه قواعد متينة لهذا العلم، وله من وراء ذلك عشرات الكتب والرسائل فى مجالات الرياضيات والفلك والفلسفة. امتازت بحوثه العلمية بمنهجية صارمة واعتناء شديد بالملاحظة والتجربة، وقد عدهُ كثيرون رائداً للمنهج التجريبي الذى يعزى لفرنسيس بيكون، مع أن ابن الهيثم سبقه بخمسه قرون. وقد تناولنا طرفاً من سيرته وأوردنا قائمة بمؤلفاته في مقدمة تحقيقنا لرسالته البديعة التى كتبها لتفسير آثار الظلال التى تظهر على وجه القمر. ويمكن بالإضافة لذلك، مراجعة ما ورد عنه في المصادر التالية: أحمد نظيف: ابن الهيثم وبحوثه البصرية، عبد الرحمن مرحبا: الجامع فى تاريخ العلوم عند العرب، حتى 379، كحالة: معجم المؤلفين 1/ 545، Brockelmann 1/ 851
    • مخطوطة: مقالة في ماهية الأثر.

  4. #14
    من أهل الدار
    ملائكة وشياطين
    الرازى


    هو العلامَّة أبو بكر محمدُ بنُ زكريا الرازى ، أحد أهم الأطباء فى تاريخ الإنسانية. ولد نحو عام 251 هجريَّة (865 ميلاديَّة) فى مدينة الرى (قرب طهران حالياً) ولذا يُعرف بالرازى نسبةً إلى (الرى) على غير قياس ، وكانت وفاته على أرجح الأقوال سنة 313 هجريَّة (935 ميلاديَّة) تلقى تعليمه المبكر فى مجالات الفلسفة والحساب والفلك والكيمياء والموسيقَى ، ثم ذهب إلى بغداد حيث كرَّس وقته لممارسة الطبِّ ، ألَّف عديداً من المؤلفات الأدبيَّةِ والعلميَّةِ التى تمتاز بالدقة والوضوح والأمانة العلميَّة، فلم ينتحل لنفسه شيئا قاله غيره ، كما تشهد كتاباته الطبيَّة بدقَّةِ ملاحظاته عن الأمراض وأعراضها، ويعود ذلك إلى استناده إلى قراءاته المتعمقة لأعمال سابقيه من اليونانيين والعرب ، وسعة خبرته فى مجال المعالجة السريرية. من مؤلفاته : الحاوى فى صناعة الطبِّ (كتاب ضخم جمعه تلاميذه) المنصورى فى الطبِّ ، الطب الرومانى (ويُعرف بطبِّ النفوس) دفع مضار الأدوية، منافع الأغذية ودفع مضارها .. وله رسائل فلسفية كثيرة ، كثيراً ما عانى من اضطهاد معاصريه بسبب آرائه الواردة فيها ، خاصةً قوله بالقدماء الخمسة . وبالإضافة إلى مقدِّمة التعريف الواردة مع (مقالة فى النقرس) يمكن الحصول على مزيد من المعلومات عن الرازى من المصادر التالية : شذرات الذهب 2/263 ، عمر رضا كحالة : معجم المؤلفين 3/ 304 ، خير الدين الزركلى : الأعلام 6/ 130 . Brokelmann : G.A.L. (S) 1,417 .

  5. #15
    من أهل الدار
    ملائكة وشياطين
    ابنُ سينا


    هو واحد من عبقريات الإنسانية ، عُرف فى تاريخ العلم العربى الإسلامى بلقب: الشيخُ الرئيسُ ، تقديراً لمكانته العلمية وريادته فى الطب والفلسفة . اسمه وكنيته : أبو على الحسينُ بنُ عبد اللهِ بن الحسين . ولد بقرية خرميثين (من قرى بخارى) سنة 370 هجريَّة (980 ميلاديَّة) نبغ فى أنواعٍ عدة من العلوم (الفلسفة ، الطب ، المنطق ، السياسة) طاف البلاد وناظر العلماء ، وتقلد الوزارة فى همذان وثار عليه عسكرُها ونهبوا بيته فتوارى ثم استوطن أصفهان وصنَّف بها أكثر كتبه ، وعاد فى أواخر أيامه إلى همذان فمرض فى الطريق ، ومات بها سنة 428 هجريَّة (1037 ميلاديَّة) . صنَّف نحوَ مئةِ كتابٍ بين مطوَّلٍ ومُختصر ، من أشهر كتبه (القانون) فى علم الطبِّ الذى بَقِىَ معولاً عليه طيلةَ ستة قرونٍ تالية ، وقد تُرجم هذا الكتاب إلى اللاتينيَّة مبكراً وتوالت طبعاته منذ سنة 1575 ثم ترجم إلى اللغات الأوروبيَّة الأخرى فى وقت مبكِّرٍ ، ومن مؤلفات ابن سينا الأخرى فى الطب والفلسفة والأدب : الإشارات والتنبيهاتُ ، الأدوية القلبية ، الأرجوزة الألفية ، القصيدة العينية ، رسالة فى أقسامُ العلوم ، كتابُ الشفاءِ ، حى بن يقظان . وللمزيد عن ابن سينا يمكن الرجوع إلى كتابنا (حى بن يقظان ، النصوص الأربعة ومبدعوها) وإلى المصادر التالية : عمر رضا كحالة : معجم المؤلفين 1/618 ، خير الدين الزركلى : الأعلام 2/242. Brochelmann 1/452

  6. #16
    من أهل الدار
    ملائكة وشياطين
    الزَّهْـرَاوى


    هو أبو القاسم خلف بن عباس . ولد بالأندلس ودرس بها الطب والصيدلة ، ونبغ فى سن مبكرة ، فكان طبيباً خبيراً بالأدوية المفردة والمركَّبة ، وجرَّاحاً ماهراً ، بل هو أشهر الجراحين العرب على الإطلاق .. طوَّر كثيراً فى علم الجراحة وجعله على عشرة قواعد ، وكتابه (التصريف لمن عجز عن التأليف) أشهر المؤلفات العربيَّة فى مجال الطب الجراحى . ومع ذلك لاتكاد المصادر التاريخية المعتمدة تذكر شيئاً وافياً عن حياة (الزهراوى) حتى أولئك المؤرخين قريبى العهد من فترة حياته ، مثل : صاعد الأندلس المتوفى 460 هجريَّة (1068 ميلاديَّة) وابن جُلجُل المتوفى بعد 372 هجريَّة (982 ميلاديَّة) .. حيث تقول بعض المصادر أنه توفى بعد سنة 400 هجريَّة (1009 ميلاديَّة) بينما يحدد الزركلى صاحب (الأعلام) سنة وفاته بالعام 427 هجريَّة (1036 ميلاديَّة)من أهم مؤلفاته : التصريف لمن عجز عن التأليف ، مقالة فى العمل باليد ، مقالة فى أعمال العقاقير المفردة والمركبة .
    وللمزيد عن الزهراوى ، يمكن الرجوع إلى المصادر التالية : عمر كحالة : معجم المؤلفين 1/674 - حاجى خليفة : كشف الظنون 411 ، ابن أبى أصيبعة : عيون الأنباء 460 ، الزركلى : الأعلام 2/ 310 ، ابن بشكوال: الصلة 1/ 264، محمد العربى الخطابى : الطب والأطباء فى الأندلس 1/ 111 ، Brockelmann 1/239 .

  7. #17
    من أهل الدار
    ملائكة وشياطين
    البيرونى


    هو العلامة أبو الريحان محمد بن أحمد البيرونى الخوارزمي، من أشهر أعلام العلماء فى القرن الخامس الهجري (الحادي عشر الميلادي) كان مولده في إحدى ضواحي مدينة كاث سنة 362 هجريَّة (973م) أقبل بنهم معرفى شديد على تحصيل علوم عصره، وتفنَّن فى طلب المعارف حتى إِنه تعلم السنسكريتية (لغة الهند المقدسة) ليكتب بعدها كتابته البديعة عن تراث الهند، خاصةً كتابه الشهير : تحقيق ماللهند من مقولة مقبولة فى العقل أو مرذولة، وهى دراسة شاملة ، نقديَّة ، للتراث الهندى الهائل . وكان البيرونى قد عاش في عزلة أكثر من ثلاثين عاماً، وفيها أبدع مؤلفاته العظيمة التالى ذكرها ، والمعروف عنه أن مؤلفاته تزيد علي مائة وخمسين مؤلفاً ، لم يبق منها غير بضعة كتب (ضخمة) والبقية لاتزال مفقودة . وفى المقام الأول يعد البيرونى مؤرخ العلوم ، حيث صنف كتباً كثيرة في تاريخ العلم ، وكلها باللغة العربيَّة، كما أنه أكد مكانة اللغة العربيَّة في ثقافة عصره. وهو من كبار العلماء الموسوعيين. فقد تبحر في الحكمة اليونانية والهندية وتخصص بأنواع الرياضيات. وكان معاصراً للشيخ الرئيس، وكانت بينهما محادثات ومراسلات. توفي البيرونى سنة 440 هجريَّة (1048 ميلاديَّة) ومن تصانيفه الكثيرة : الآثار الباقية عن القرون الخالية ، مختار الأشعار والآثار، مقاليد علم الهيئة وما يحدث في بسيط الكرة ، كتاب الصيدنة (الصيدلة) الجماهر في معرفة الجواهر ، استخراج الأوتار في الدائرة ، التفهيم لأوائل صناعة التنجيم ، تحديد نهايات الأماكن لتصحيح مسافات المساكن. وللمزيد من المعلومات عن البيرونى، يمكن الرجوع للمصادر التالية: ابن أبي أصيبعة: عيون الأنباء 421 - عمر كحالة : معجم المؤلفين 3/ 53-ياقوت الحموى : معجم الأدباء 1/416، 5/ 2186، 2330- 2335 - حاجي خليفة: كشف الظنون 9، 70، 79، 81، 345، 403، 424، 463، 488، 594، 771، 907، 1065.

  8. #18
    من أهل الدار
    ملائكة وشياطين
    ابن رشد


    هو محمدُ بن أحمدَ بن محمد القرطبىُّ ، يعرف بالحفيد تميزاً له عن جدِّه الفقيه الذى يحمل اللقبَ ذاتَهُ . ولد ابن رشد بقرطبةَ سنة 520 هجريَّة (1126 ميلاديَّة) ونشأ بها ودرس الفقهَ والأصولَ وعلمَ الكلامِ، وكان يحاول التوفيق بين الفلسفة والدين . وقد اهتم فى شبابه المبكر (بتكليف سلطانى) بأعمال أرسطو ، فشرحها وترجمها إلى العربيَّة . كان طبيباً وفيلسوفاً يميل إلى علوم الحكماء، فكانت له الإمامةُ فى الفقه والفلسفة ، شغل منصب طبيب البلاط وتولى قضاء المالكية بقرطبة (المذهب الفقهى السائد فى الأندلس والمغرب) .. يقال عنه أنه ما ترك الاشتغال بالعلم سوى ليلتين : ليلة موتِ أبيه وليلة عرسِه. تُوفى بمراكش سنة 595 هجريَّة (1198 ميلاديَّة) . صنَّف نحو خمسين كتابا ، منها : بداية المجتهد ونهاية المقتصد فى الفقه المالكىِّ، الكليَّات فى الطبِّ ، مختصر المستصفَى للغزالى فى الأصول ، فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الاتصال ، تهافت التهافت (الذى رد فيه على كتاب الغزالى : تهافت الفلاسفة) . وللمزيد عن ابن رشد ومؤلفاته يمكن الرجوع إلى البحوث المستفيضة التى كتبها عنه: محمود قاسم ، عاطف العراقى ، زينب الخضيرى .. كما يمكن استقصاء معلومات عنه من المصادر التالية : عمر رضا كحالة : معجم المؤلفين 3/94 ، خير الدين الزركلى : الأعلام 5/ 318 Brockelmann : G.A.L. (S) 1.638.

  9. #19
    من أهل الدار
    ملائكة وشياطين
    الطُّغرَائى


    هو مؤيد الدين أبو إسماعيل الحسين بن على بن محمد الأصبهانى ، ويعرف بالعميد وبفخر الكُتَّاب وبالطغْرائى .. نسبة إلى من يكتب (الطُّغراء) وهى الطرَّة التى تكتب فى أعلى الصفحة الأولى من المخطوطات القيمة والخزائنية . ولد بأصبهان سنة 453 هجريَّة (1061 ميلاديَّة) . وعاش فى بلاط السلطان ملكشاه بن ألب أرسلان ، تولى الإشراف على ديوان الانشاء والوزارة فى زمن السلطان السلجوقى مسعود بن محمد . كان مفخرة الدولة السلجوقيَّة ، ويقال إنَّه لم يكن فى الدولتين السلجوقيَّة والإماميَّة مَنْ يماثله فى الإنشاء سوى أمين الملك أبى نصر العُتبى. دأب على تحرير الكيمياء من الألغاز والرموز ، وأعلن منهجَه فيها بقوله فى كتابه (الأسرار) : التجربة رائد لايكذب أهلَهُ . مات مقتولاً سنة 513 هجريَّة (1119 ميلاديَّة) بتهمة الإلحاد . من أهم مؤلفاته : مفتاح الرحمة ومصابيح الحكمة فى الكيمياء ، جامع الأسرار وتراكيب الأنوار فى الأكسير ، الأسرار فى صحَّة صناعة الكيمياء ... وكان الطغرائى شاعراً ، وله واحدة من أشهر القصائد العربيَّة، معروفة بعنوان (لامية العجم) لأنها كُتبت على منوال قصيدة أخرى شهيرة، للشنفرى، معروفة بلامية العرب . تبدأ قصيدة الشنفرى بقوله : أقيموا بنوا أمى صدور مطيكم فإنى إلى قومٍ سواكم لأميـلُ ويقول مطلع قصيدة الطغرائى :
    أصالة الرأى صانتنى عن الخطل وحلية العقل زانتنى لدى العطلِ وللمزيد عن الطغرائى ، يمكن الرجوع إلى المصادر التالية : عمر كحالة : معجم المؤلفين 1/ 628 - حاجى خليفة : كشف الظنون 68، 394 534 ، 672 - الذهبى : سير أعلام النبلاء 19/ 454 - طاش كبرى زادة: مفتاح السعادة ومصباح السيادة 1/ 322 - ابن كثير : البداية والنهاية 12/ 207 - ياقوت الحموى : معجم الأدباء 1106 -Brockelmann : 1/247 .

  10. #20
    من أهل الدار
    ملائكة وشياطين
    ابنُ التِّلْمِيـذ


    هو أمين الدولة : أبو الحسن هبة الله بن صاعد بن هبة الله بن إبراهيم البغدادى النصرانى . ولد سنة 466 هجريَّة (1074 ميلاديَّة) وعاش ببغداد يوم كانت حاضرة العالم وأهم مدينة على وجه الأرض . كان متفنناً فى علومٍ كثيرة ، فكان حكيماً ، أديباً ، شاعراً مجيداً ، طبيباً حاذقاً . وكان عارفاً بالفارسيَّة واليونانيَّة والسريانيَّة ، متبحراً فى اللغة العربيَّة . وكان والده (أبو العلاء صاعد) طبيباً فاضلاً مشهوراً ، عمل ساعوراً (مشرف الأطباء) بالبيمارستان العضدى ببغداد ، وظلَّ به إلى أن توفى . وكان ابن التلميذ وابن ملكا المتوفى 547 هجريَّة (1152 ميلاديَّة) فى خدمة المستضئ بأمر الله، وكان بينهما عداوة معروفة وتنافس علمى شديد . توفى ببغداد سنة 560 هجريَّة (1165 ميلاديَّة) وترك ثروة كبيرة ، وكتباً كثيرة لانظير لها. من أهم مؤلفاته : الرسالة الأمينية فى الفصد، الأقراباذين ، شرح مسائل حنين بن إسحاق (وهو كتاب فى الحكم الطبية الموجزة، منسوج على منوال كتاب الفصول لأبقراط) شرح القانون لابن سينا ، ديوان شعر. وللمزيد عن ابن التلميذ ، يمكن الرجوع إلى المصادر التالية:
    عمر كحالة: معجم المؤلفين 4/56 ، الذهبى : سير أعلام النبلاء 20/ 354 ، ابن خلكان: وفيات الأعيان وأنباء الزمان 5/ 56 ، ابن العماد : شذرات الذهب 4/ 370، ياقوت الحموى: معجم الأدباء 2771 ، ابن أبى أصيبعة: عيون الأنباء 320 ، البغدادى: هدية العارفين 2/ 505 Brockelmann 1/891 .

صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1 234 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال