للعام الثاني على التوالي احتفلت الأسر الخليجية بشكل عام في ليلة النصف من رمضان بالقرنقعوه، وسط قيود وإجراءات احترازية فرضها فيروس كورونا.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات وصورا لاحتفال الأطفال بهذه المناسبة الشعبية، في أجواء فرح وبهجة ممزوجة بروحانية الشهر الكريم.
وذكر مغردون أن هذه المناسبة من أهم المناسبات في الثقافة الخليجية، مضيفين "أنها أيام فرح وسرور، يجتمع فيها الكبار لمشاركة الصغار فرحتهم".
تداول ناشطون مقطع فيديو لأغنية قرنقعوه (نسخة كورونا حسب وصفهم)، تضمنت كلماتها "قرنقعوه قرقاعوه.. لا تجونا الله يهديكم.. بالكورونا نعديكم.. يا بنية يا محظورة، لا جنز ولا تنورة".
والقرنقعوه مناسبة شعبية تقيمها الأسر الخليجية، في منتصف شهر رمضان المبارك تكريما للأطفال على صيامهم نصف الشهر، وتشجيعا لهم على إتمام صيام النصف المتبقي.
ويرتدي الأطفال في هذه المناسبة أزياء شعبية، ويجولون في الأحياء مرددين أهازيج القرنقعوه "قرنقعوه قرقاعوه، عطونا الله يعطيكم، بيت مكة يوديكم.. يا مكة يا المعمورة.. يا أم السلاسل والذهب يا نورة".