محتويات
- اكلات تقتل جرثومة المعدة نهائيًا
- الحليب وجرثومة المعدة
- البيض المسلوق وجرثومة المعدة
- الزبادي وجرثومة المعدة
- السمك وجرثومة المعدة
اكلات تقتل جرثومة المعدة نهائيًا
تعمل أجسامنا بجد لمحاربة البكتيريا والجراثيم والفيروسات باستمرار والتي قد نبتلعها من خلال الهواء الذي نتنفسه أو الطعام الذي نتناوله.
يعتبر نظام المناعة لدينا قوي جدًا ولكنه يحتاج إلى القليل من المساعدة التي يمكن تقديمها في شكل هذه الأطعمة المضادة للبكتيريا والمضادة للميكروبات التي تقاوم البكتيريا الضارة بشكل طبيعي
وتوجد قائمة طويلة وخيارات كثيرة بالأطعمة التي تعتبر مضادة للجراثيم والبكتيريا وتقتلها، تمامًا كما أنّ هناك اطعمة تثير جرثومة المعدة وإذا تم تناولها بشكل نقي وبالطريقة الصحيحة، سيكون لديها القدرة على محاربة عدد من الأمراض البكتيرية، وليس فقط جرثومة المعدة، ومن هذه الاكلات ما يلي:
- العسل
يعتبر عسل النحل من أوائل الأدوية الطبيعية المضادة للميكروبات التي يتم استخدامها، حيث يحتوي على إنزيمات حية تطلق بيروكسيد الهيدروجين المعروف بقتل الجراثيم والعناصر الغريبة غير المرغوب فيها التي تدخل أجسامنا.
وكنصيحة لاستخدامه في التخلص من جرثومة المعدة ابدأ يومك بملعقة صغيرة من العسل والماء الدافئ.
- الثوم
يعتبر الثوم مضاد قوي للبكتيريا ويمكنه محاربة عدوى الخميرة والفطريات ونمو المبيضات، صحيح أنّه قد يكون طعمه مثير للاشمئزاز ولكن العلاج التقليدي للحفاظ على الصحة وحماية نفسك من الأمراض هو تناول الثوم النيء على معدة فارغة، اذ يعتبر مضغ الثوم النيء مفيدًا لصحتك.
والسبب أنّ الثوم يحتوي على مركب وقائي طبيعي يسمى الأليسين والزيوت الطيارة الأخرى، والتي يتم إطلاقها عند المضغ والسحق، ويأخذ الجسم فائدتها بهذه الطريقة.
لذلك في حال كان الثوم متاحًا لك يمكنك استعماله في التخلص من جرثومة المعدة.
- الكركم
أصبحت هذه التوابل الفائقة من كنز الجدة الدفين حديث المدينة نظرًا لخصائصها الطبية، ولطالما عُرف الكركم بأنه مطهر رائع يستخدم في التئام الجروح، ولكنه أيضًا مضاد رائع للبكتيريا والجراثيم يحافظ على نظافة أنظمتك الداخلية.
يعتبر شرب كوب من حليب الكركم كل يوم من أفضل الطرق لتعزيز مناعتك، والمساعدة في القضاء على كافة الجراثيم والبكتيريا الموجودة داخل أجسامنا، إذ أنّ إن شرب كوب من حليب الكركم يوميًا هو أفضل طريقة لبناء مناعتك.
يُنصح باستعمال الكركم الطازج كنوع من أنواع التوابل المضافة الى أكلاتنا اليومية والتي تعزز مناعة أجسامنا وتقويها.
- زيت جوز الهند
تأتي الخصائص المضادة للبكتيريا لزيت جوز الهند من وجود الأحماض الدهنية متوسطة السلسلة أو الدهون الثلاثية (MCTs) الموجودة فيه.
ويعتبر أقوى نوعين من الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة الموجودة في زيت جوز الهند هما حمض اللوريك وحمض الكابريليك.
كما وأظهرت الأبحاث أنّه يمكن أن يعطل عدة أنواع من البكتيريا والفطريات والخميرة والفيروسات، أي أنّ زيت جوز الهند علاج رائع لمحاربة الالتهابات الجلدية، تمامًا بنفس المفعول في محاربته لبكتيريا المعدة.
- ماء الليمون
يعتبر ماء الليمون طريقة رائعة للحصول على جرعتك اليومية من فيتامين سي، وخصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات تمكنه من محاربة البكتيريا التي تسبب حب الشباب.
إنه مليء بفيتامين C، الذي يعمل أيضًا كمضاد للأكسدة الذي يحارب الجذور الحرة المسببة للأمراض في الجسم، حيث يجب أن تشرب كوبًا منه من عصير ليمونتين للحصول على جرعتك اليومية من فيتامين سي.
- عصير الأناناس
من المعروف أن عصير الأناناس الطازج يبرد الدم، وربما لم تكن على علم بالفوائد الصحية لهذه الفاكهة الاستوائية الحلوة والعصرية، لكنها تعمل كمضاد مذهل للبكتيريا يساعد بشكل خاص على محاربة الخلايا الغازية في الفم والحلق، والجراثيم والميكروبات الموجودة في المعدة، كما أنّه من المعروف أن عصير الأناناس الطازج يبرد الدم ويقلل من التهاب الأنف والجيوب الأنفية. [1]
الحليب وجرثومة المعدة
أكثر من نصف سكان العالم يكتشفون بعد اجراء تحليل جرثومة المعدة أنّهم مصابون، وهي جرثومة مرتبطة بأمراض الجهاز الهضمي والسرطان الغدي المعدي والورم الليمفاوي للخلايا B المعدية.
هناك تقارير تصف انتشار هذه البكتيريا بين المناطق الجغرافية المختلفة والأعراق لكل مجموعة سكانية، كما أنّ الطرق الدقيقة التي يكتسب بها الإنسان عدوى جرثومة المعدة البوابية غير معروفة.
ولكن تشير البيانات المتاحة إلى أنّ انتقال هذه البكتيريا يحدث من شخص لآخر أو عن طريق مصادر بيئية مثل الماء والحليب إلى الإنسان.
تعتبر عمليات النقل الحيواني المنشأ مؤخرًا بمثابة المسارات الرئيسية للعدوى، والنواقل المبلغ عنها هي الأبقار والأغنام والصراصير والذباب المنزلي وكذلك الحيوانات الأليفة.
يعتبر الحليب مشروبًا مفيدًا لصحة جسم الإنسان، ويدخله معظم الناس مرة واحدة على الأقل يوميًا في سلسلتهم الغذائية. إلى جانب الظروف المناسبة للحليب يوفر فرصة لانتقال الجرثومة إلى الإنسان، والسبب هو أنّ الأغنام قد تعمل كمستودع لجرثومة المعدة وتتشارك بطريقة ما مع مضيف أجداد هذه البكتيريا مع الإنسان. [2]
البيض المسلوق وجرثومة المعدة
لا يمنع استخدام البيض في الإصابة بجرثومة المعدة، وأهم ما يمكن عمله هو الحفاظ على النظافة المناسب، وتناول المياه المفلترة فقط.
كما يمنع منعًا باتًا التدخين، وتجنب الأطعمة الخارجية الحارة والمقلية، وسيكون من الجيد أيضًا المشي حوالي 3-5 كيلومترات يوميًا.
يجب أن يكون هناك فترة لمدة ساعتين بعد العشاء والنوم، كما وتساعد الوجبات الصغيرة والمتكررة على مضغ الطعام بشكل صحيح في وقت الغداء والعشاء.
والفكرة الأساسية التي يجب على المريض فعلها هو المحافظة على التحكم في نسبة السكر في الدم. [3]
الزبادي وجرثومة المعدة
يستعمل البعض الزبادي التقليدي كدواء شعبي لقدرته على قتل البكتيريا في حالات المرض والإصابة بجرثومة المعدة، حيث أنّه تم التعرف على الكائنات الحية الدقيقة من الزبادي واختبارها في ركائز غذائية مختلفة لتأثيرها على جرثومة المعدة في نظام جيد للزراعة المشتركة
تم عزل خميرتين وعدة سلالات من العصيات اللبنية من اللبن، وأظهرت كل من الخميرة والعصيات اللبنية بشكل مستقل نشاط مبيد ضد جرثومة المعدة ، كما احتفظت الميكروبات من الزبادي الأصلي بتأثيرها المبيد عند نموها في وجبة الذرة وحليب الصويا.
الخميرة والعصيات اللبنية الموجودة في هذا الزبادي تشكل ثقافة تكافلية شديدة التحمل، وتفرز الكائنات الحية عوامل قابلة للذوبان قادرة على قتل هذه الجرثومة، وقد تشمل هذه العوامل بعض المنتجات الثانوية العضوية للتخمير. [4]
السمك وجرثومة المعدة
في البحث عن العوامل الغذائية التي تؤثر على التهاب المعدة الناجم عن جرثومة المعدة، تم فحص آثار وجبة السمك في النظام الغذائي.
عندما تم إعطاء نظام غذائي تقليدي يحتوي على 10 ٪ من مسحوق السمك لمدة 4 أسابيع بعد تلقيح جرثومة المعدة، لوحظ حدوث سماكة متوذمة مع العدلات الشديدة وتسلل الخلايا وحيدة النواة في كل من الغشاء المخاطي وتحت المخاطية في المعدة الغدية لـ 19 من أصل 20 حيوانا، وظهرت بقع نزفية في 11 حالة.
تم تحسين هذه الآفات المعدية بواسطة مكمل غذائي بنسبة 20٪، ولوحظ حدوث وذمة ونزيف في الغشاء المخاطي المعدي في 19 و 17 من أصل 20 حيوانًا على التوالي.
على الرغم من اكتشاف نفس المستويات تقريبًا من البكتيريا القابلة للحياة بشكل مستقل عن النظام الغذائي، فقد لوحظ حدوث وذمة ونزيف في 2 و 1 فقط من 20 حيوانًا تم تغذيتها على نظام غذائي يحتوي على 10 ٪ من الكازين، بدلاً من 10 ٪ وجبة سمك على التوالي لم يلاحظ أي من الوذمة أو النزيف في 10 ٪ من الحيوانات التي تتغذى من لحوم البقر.
تشير هذه النتائج إلى أنّ وجبة السمك تحتوي على عوامل تزيد بشكل كبير من التهاب المعدة الناجم عن جرثومة المعدة.