كانت هناك عادة أنّه عندما تتهم إمرأة بالفاحشة ، أو تتهم فقط بصداقة احد الرجال بصور ة غير شرعية حتى لو بدون ارتكاب الفاحشة ، فإنّ القبيلة تأخذ المرأة وتقتلها ٠٠٠٠
ذات يوم كان هناك شيخ جليل جالساً في مضيفه وكان المضيف مزدحماً جداً كعادته ، وفي هذه الأثناء وإذا بإمرأة تهرول مسرعة باتجاه الشيخ الجليل وتقول له ٠٠ انقذني٠٠ سألها الشيخ ٠٠٠ ممّا انقذك؟
قالت ٠٠ من أهلي فهم يُريدون قتلي ٠٠٠
فقال لها الشيخ الجليل ٠٠٠ لا بأس عليك ادخلي هذه الغرفة ، واشار إلى إحدى الغرف المخصصة للنساء ، وبالفعل دخلت.
وبعد لحظات دخلت بيت الشيخ الجليل وبصورة مفاجئة مجموعة من المسلحين من رجال عشيرة المرأة وسألوا الشيخ بغضب ٠٠٠أين ابنتنا ؟؟
فقال لهم الشيخ الجليل ٠٠٠ أيّ ابنة تقصدون ؟؟
قالوا ٠٠ هذه التي دخلت عليكم الآن ، لقد هربت من عندنا وجاءت الى قريتكم ، وعندما بحثنا عنها في القرية قالوا ٠٠ دخلت عليك ٠٠٠
فسألهم الشيخ الجليل بهدوء عن مشكلتها ...
قالوا ٠٠٠ نُريد قتلها ، لأنها عار علينا ..
قال الشيخ الجليل٠٠٠ ولماذا ؟؟
قالوا ٠٠٠ لأنها صادقت شاباً. مجرد صداقة ٠٠٠
قال الشيخ الجليل ٠٠٠ هل تريدون قتل ابنتكم أم كنتنا؟؟
قالوا ٠٠ نُريد قتل ابنتنا ٠٠٠
فقال الشيخ الجليل ٠٠٠ اشهدوا يا جماعة ونادى على أحد أولاده ، فجاء فقال الشيخ الجليل ..إنّي أستأذن منكم والجماعة الضيوف واقرباء البنت٠٠٠٠ فأذنوا له ٠٠٠
فقال الشيخ الجليل زوجت (فلانة) إلى ابني محمد ، وقال ابن الشيخ محمد من جانبة ٠٠٠ قبلت الزواج منها ٠٠٠
بعد ذلك قال الشيخ الجليل ٠٠٠ الآن أصبحت البنت كنّتنا .
عندها قام أهل البنت وقبلوا يد الشيخ الجليل وشكروه ، فهو بهذا العمل قد انقذ هذه الفتاة من القتل وأزال هول المصيبة التي يشعر بها افراد العشيرة ٠٠٠٠