محتويات
- مقدمة حول الخوف من الولادة
- أنواع الخوف من الولادة
- أعراض الخوف من الولادة
- أسباب رهاب الولادة
- تشخيص رهاب الولادة
- علاج رهاب الولادة
- التعامل مع رهاب الولادة
- ما الذي يجب فعله في حال القلق قبل الولادة
مقدمة حول الخوف من الولادة
التوكوفوبيا هو الخوف من الحمل والولادة. النساء الذين يعانوا من هذا الخوف لديهم خوف مرضي من الولادة، ويمكن أن يتجنبوا الحمل أو الولادة معًا.
هذا الخوف يمكن أن يدفع النساء إلى تجنب الحمل، حتى لو كانوا يرغبون بإنجاب الأطفال أو يقومون باللجوء إلى الولادة القيصرية من أجل تجنب الولادة المهبلية. يحدث الخوف من الولادة لدى النساء اللواتي لن يسبق لهن الإنجاب، لكنه يمكن أن يصيب النساء الآخرين الذين عانوا من تجارب مؤلمة عند الولادة. [1]
أنواع الخوف من الولادة
هناك نوعين من التوكوفوبيا: التوكوفوبيا الأولية والتوكوفوبيا الثانوية.
- التوكوفوبيا الأولية: تحدث في حال لم يسبق للمرأة الإنجاب من قبل لكنها مصابة بالتوكوفوبيا
- التوكوفوبيا الثانوية: تحدث في حال قامت المرأة بالإنجاب من قبل وهذا الخوف ناجم عن تجربة سابقة مؤلمة. [2]
أعراض الخوف من الولادة
الخوف من الولادة هو نوع من الرهاب المحدد، وهو نوع من اضطراب الهلع تشعر فيه النساء بخوف غير عقلاني وغير طبيعي من أمر معين أو موقف معين.
أعراض التوكوفوبيا تتضمن:
- اضطرابات النوم<
- اضطرابات الهلع
- الكوابيس
- سلوكيات التجنب
الأعراض الأخرى يمكن أن تتضمن
- القلق والاكتئاب
- الخوف الشديد من العيوب الولادية، أو الولادة المبكرة
- الشعور بالرعب من فكرة الحمل والولادة
- الإصرار على الولادة القيصرية
- يمكن أن تقوم بعص النساء بتجنب أي نشاط جنسي بسبب الخوف من الحمل. النساء اللواتي يحملن يمكن أن يرغبن باللجوء إلى الولادة القيصرية، والشعور بالهلع حول الحمل، ويمكن أن يعانوا من صعوبة في الارتباط مع الطفل.
يمكن أن يعاني الرجال أيضًا من التوكوفوبيا. وجدت الأبحاث أن الرجال الذين يعانوا من التوكوفوبيا يكون لديهم مخاوف أكبر فيما يتعلق بصحة وأمان طفلهم وشريكهم. هذا الخوف يتركز غالبًا على الحمل والولادة، وعلى العلاجات الطبية، واتخاذ القرارات، وعلى الأمور الاقتصادية الأخرى.
أسباب رهاب الولادة
اقترح الباحثون العديد من الأسباب من أجل ظهور التوكوفوبيا. البعض منها يتضمن السماع عن أحداث صادمة حول تجارب الولادة من بعض النساء، والخوف من حدوث ألم شديد، والاضطرابات النفسية الأخرى قبل الولادة مثل القلق والاكتئاب.
هناك بعض العوامل التي تساهم في حدوث رهاب الاكتئاب وهي تتضمن:
- الخوف على حياة الطفل وقلة الثقة بالطاقم الطبي
- الخوف من المضاعفات المتعلقة بالولادة، مثل مقدمة الارتعاج والموت
- الخوف من الألم
- الخوف من المجهول، والخوف من فقدان السيطرة والخصوصية
- تاريخ الإصابة بالاكتئاب، القلق أو إساءة معاملة الطفل جنسيًا
- التغيرات الهرمونية التي تؤدي لصعوبة التحكم بالقلق
- العوامل النفسية الاجتماعية، مثل الحمل في سن مبكر، أو قلة الدعم الاجتماعي
- جهل بعملية الولادة والإنجاب
- قصص مؤلمة حول الولادة من الأصدقاء أو وسائل التواصل الاجتماعي. [1]
المخاوف الطبية
النساء اللواتي يعانين من رهاب الولادة غالبًا ما يكون لديهم مخاوف طبية، من ضمنها الخوف من الأطباء، الخوف من المشافي، الخوف من فقدان السيطرة، والخوف من التعرض لعملية جراحية. يمكن أن يكون هناك ضحايا لسوء الإدارة الطبية، وقلة الثقة في كفاءة الطاقم الطبي. وقد يكون لدى النساء معرفة واسعة جدًا بالمخاطر أثناء الولادة والمضاعفات.
الإصابات السابقة الصادمة
يمكن أن ينجم الخوف من الولادة عن الإصابات الجنسية السابقة في الماضي، سواء حدثت في مرحلة الطفولة أو المراهقة.
تجارب الولادة المؤلمة
في حال الإصابة بالتوكوفوبيا الثانوية، هذا يعني أن الأم قامت بالولادة من قبل، وهذه المخاوف يمكن أن تكون شبيهة بالاضطراب التالي للصدمة في حال كانت تجربة الولادة السابقة مؤلمة، ومعقدة. يمكن أن يحدث ذلك أيضًا في حال عانت المرأة من الإجهاض، أو وفاة الطفل. ومع ذلك، يمكن أن تعاني النساء من التوكوفوبيا الثانوية بعد ولادة طبيعية بالكامل.
الإصابة بالقلق أو الاكتئاب
تاريخ الإصابة بالاضطرابات النفسية، من ضمنها القلق والاكتئاب، يمكن أن يجعل المرأة أكثر عرضة للإصابة برهاب الولادة. هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن اكتئاب ما قبل الولادة على وجه الخصوص، يمكن أن يزيد من خطر التوكوفوبيا، على الرغم من أن ذلك ليس شائعًا.
تشخيص رهاب الولادة
مثل أي نوع من الاضطرابات النفسية الأخرى، يتم تشخيص التوكوفوبيا من خلال متخصص في الصحة النفسية، مثل الطبيب النفسي أو الأخصائي الاجتماعي. في بعض الحالات، يمكن أن تكون طبيبة النسائية قادرة على إيجاد التشخيص بناءً على الأعراض الظاهرة.
علاج رهاب الولادة
على الرغم من أن الفوبيا تعد شكل عميق من أشكال القلق، إلا أنه من الممكن علاجها. السبيلان الرئيسيان لعلاج القلق هما العلاج والأدوية
- العلاج
العلاج السلوكي المعرفي، العلاج النفسي والعلاج بالتعرض يمكن أن يكون فاعلين في علاج الفوبيا والاضطرابات الأخرى المتعلقة بالقلق من المهم إيجاد خبير مدرب على طريقة العلاج بالإضافة إلى الخبرة في علاج النساء وتوفير الرعاية الصحية للمرأة
- الأدوية
أدوية اضطرابات القلق تتراوح بين مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs) ومثبطات مونوامين أوكسيداز (MAOIs) إلى البنزوديازيبينات وحاصرات بيتا. لا يوجد طريقة واحدة فقط من أجل وصف الأدوية من أجل الأشخاص الذين يعانوا من اضطراب القلق، يجب أن تكون العلاجات فردية وحسب الاضطرابات الخاصة التي يعاني منها المريض.
على أية حال، يحتاج الشخص إلى رؤية الطبيب النفسي أو مقدم الرعاية الصحية من أجل إيجاد وصفة طبية للأدوية المضادة للاكتئاب، وذلك لأن علماء النفس لا يمكنهم كتابة وصفات طبية للمرضى.
التعامل مع رهاب الولادة
من أفضل الطرق للتعامل مع رهاب الولادة هو من خلال التحدث بصراحة مع مشرف الرعاية الصحية. بينما معظم النساء يعانين من خوف ملحوظ من الولادة، وقد يعانوا أيضًا من المخاوف والقلق حول عملية الولادة، لكن يجب أن يكون لدى الطبيب خبرة في التحدث إلى المرضى حول الحقائق، سواء كانت إيجابية أو سلبية، وطرائق الولادة بشكل آمن، بالإضافة إلى وسائل تسكين الألم والتي يمكن أن تساعد في حال كان الألم غير ناجم فقط عن رهاب الولادة.
في حال كان رهاب الولادة مرتبط بأمر آخر، مثل الحوادث الجنسية المؤلمة السابقة، أو عدم الثقة بالطاقم الطبي، أو ولادة عسيرة، فإن الطبيب يمكن أن يساعد المريضة في تخطي جميع هذه العوائق من أجل الحد من المخاوف. [2]
ما الذي يجب فعله في حال القلق قبل الولادة
من الطبيعي جدًا أن تشعر المرأة بالقلق حول الولادة. الحمل والولادة من أهم التجارب في الحياة، لذلك من الطبيعي أن تعاني المرأة من بعض هذه الأفكار.
قد تجدي هذه النصائح مفيدة
- إخبار ممرضة التوليد حول مشاعرك، يمكن أن تساعدك في الشعور بالطمأنينة
- إخبار شخص تثقين به، قد يكون ذلك الزوج، الصديق أو فرد من العائلة.
- التفكير حول كيفية الولادة والتخطيط للولادة، هذا الأمر يساعد على ترتيب الأمور ووضعها تحت السيطرة، وهو يساعد في التفكير حول الدعم الذي سوف تحتاجه المرأة في الحمل وبعد الولادة.
- البحث عن مجموعة ما قبل الولادة للنساء الحوامل، هذا الأمر يساعدك في التعرف على نساء أخريات في نفس الموقف أيضًا
- قد تتعرفي على أشخاص يمكنهم مشاركة تجاربهم الولادية معك، هذا الأمر قد يساعدك في طلب النصيحة والمشورة منهم وقد يكون ذلك مساعدَا.
- طلب الولادة القيصرية: يمكن أن تناقشي مع الطبيب مخاطر وأضرار الولادة القيصرية مقارنةً مع الولادة الطبيعية.