يا قاضي العشاق جئتك شاكيـا
من حب أنثى هيجت أوجاعيا

أو كلما قلت اقتربنا خطـوة
تزداد بعداً كـــــــــي تطيل لياليا

سأظل دوما كالطيور محـلقا
أرمي جناحي فوقها متساميا

وظللت أرسم حين غابت فجأة
قلـبا تـمزق ثم أمطر باكيا

والكل يعلم يا حبيبي أنـك
إذ ما طلبت أجيء عندك حافيا

فلما الجفاء لما الغياب أيا أنا
قالت جميــــــــــل أن تظل ورائيا

نظرت إلى القاضي فأرسل بسمة
فعلمت أني سوف أرجع باكيا





م