مرقد الحر بن يزيد الرياحي:يقع على بعد بضعة كيلو مترات غربي كربلاء، وهو من شهداء معركة الطف سنة 61 هـ، وكان قائداً شجاعاً من أشراف تميم، أرسله الحُصَين بن نُمَير في ألف فارس لاعتراض الإمام الحسين عليه السّلام وصدِّه عن الكوفة، فالتقى به، ولما اقبلت خيل الكوفة تريد قتل الحسين عليه السّلام واصحابه، أبى الحر بن يزيد ان يكون معهم، فانصرف إلى معسكر الحسين عليه السّلام، وقاتل بين يديه حتّى قتل، فنقله أفراد من عشيرته إلى هذا الموضع، وصار مرقده مزاراً.أشار إليه السيد عبد الرزاق الحسني في (موجز تاريخ البلدان العراقية) ص (67) بقوله: وهي على بعد ثلاثة أميال من غرب كربلاء الزعيم العراقي الذي جاهد مع الحسين ضد جيش يزيد بن معاوية وقبره بديع تعلوه قبة من الكاشي الملون ويزوره أكثر الذين يزورون كربلاء كما يقصده أكثر الأهالي للنزهة والرفاهة لما يحيط بالمزار من البساتين وعلى باب قبة القبر كتابة نصها: (قد عمر هذا المكان بهمة حسين خان شجاع السلطان في محرم الرابع عشر 1325 هـ وكان أول من شيد هذا القبر الشاه إسماعيل الصفوي يوم دخل بغداد وحكمها)، ويرى الزائر لدى دخوله عند باب الإيوان قد عمر بسعي الحاج السيد عبد الحسين كليدار في عام 1330 هـ - وفي الجانب الآخر أيضاً المكان قد عمر بهمة حسين شجاع السلطان في عام 1330 هـ وعلى الباب الرئيسي للصحن من شعر الشيخ رؤوف الغزالي مطلعه:بــــباب الـــحر قد لــذنا جميعاً***نسيل الــــدمع حــزناً للرياحيوقد تبرع في الحاج حسن الوكيل من التجار الأخيار بمد الكهرباء من كربلاء إلى مدينة الحر في عام 1963.مرقد أحمدأبو هاشم:وهو السيد أحمد ناظر العين ابن محمد أبي الفائز ابن أبيجعفر محمد بن علي أبي قويرة بن أبي جعفر محمد الحبر خير العمال ابن علي المجدور ابنأبي الطيب احمد بن محمد الحائري ابن إبراهيم المجاب بن محمد العابد بن الإمام موسىالكاظم عليه السّلام، وهو جد السادة آل فائز في كربلاء. ويقع مرقده إلى الشمالالغربي من مدينة شفاثا الحالية على طريق يبعد عنها بـ ( 25 ) كم. مرقد الأخرسابن الكاظم:وهو محمد بن أبي الفتح الاخرس ينتهي نسبه إلى الإمامموسى بن جعفر عليه السّلام، وإليه ينتسب السادة آل الخرسان في النجف الأشرف، ويقعمرقده بضواحي مدينة كربلاء في المقاطعة المعروفة بـ ( الإبيتر) في ناحيةالحسينية.مرقد ابنالحمزةويقع في منطقة باب طويريج، وهناك روايتان في تحديد صاحب هذاالمرقد: الاولى تنص على كونه من احفاد العباس بن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام،والثانية تقول انه الشيخ العالم محمد بن علي بن حمزة الطوسي. وللمرقد صحن صغير وفوقضريحه قبة، ويقصده الناس للزيارة. مرقد ابنفهد:يقع في شارع الإمام الحسين عليه السّلام، وصاحبه العالمالشيخ أحمد بن محمد بن فهد الحلي الاسدي، المتوفى سنة 841 هـ، ويتكون المرقد منضريح داخل حرم يطل على الشارع الرئيسي مباشرة، وعليه قبة مغلفةبالقاشاني. ثانياً: المقاماتمقام تلّ الزينبيةيقع في الجهةالغربية من الروضة الحسينية المطهرة بالقرب من باب الزينبية على المرتفع المعروف بـ ( تل الزينبية )، وتنقل المصادر ان هذا التل كان يشرف على ميدان معركة الطف ومصارعالشهداء، حيث وقفت السيدة زينب الكبرى عليها السّلام تتفقد حال أخيها الحسين عليه السّلام، ولذلك دُعِي هذا الموضع باسمها. وعلى المقام بناء جميل جُدِّد سنة 1421 هـ / 2000 م. المخيمالحسينييقع في الجهة الجنوبية منالروضةالحسينية المطهرة، وهو مقاميرمز إلى البقعة التي اقام فيها الإمام الحسين عليه السّلام مخيمه عند نزوله كربلاءسنة 61 هـ، ويقصده الناس للتبرك به. وفي الزاوية الجنوبية الغربية منه غرفةُالعرّيس القاسم بن الحسن عليه السّلام.مقام الإمام المهدي ( عجّل اللهفَرَجه)موقعه على الضفة اليسرى من نهر الحسينية الحالي عند مدخل كربلاءعلى الطريق المؤدية إلى مقام الإمام جعفر الصادق عليه السّلام، وهو ذو بناء فخم جددسنة 1415 هـ / 1994 م على نفقة التاجر عباس بن صالح آل بحر من اهالي كربلاء، وفيالروايات ان الإمام الحجة المهدي ( عجّل الله فَرَجه ) حضر هذا المكان، والناس تزورهذا المقام خاصة ليالي الجمعات لقراءة دعاء الندبة فيه.مقام الإمام جعفر الصادق عليهالسّلامكانت الاراضي التي يقع فيها هذا المقام تعرف بالجعفريات، وهي منموقوفات الشيخ أمين الدين الخيرية، وهي ضمن الاراضي والعقارات التي تعود له فيالحائر الحسيني، ويرجع تاريخها إلى سنة 904 هـ. وقد شُيّد هذا المقام من قبل الزعيمالبكتاشي جهان ددة ( كلامي ) الشاعر الصوفي المعروف الذي كان حياً سنة 971هـ.ويعرف المكان بشريعة الإمام جعفر الصادق، وهو الموضع الذي كانيغتسل فيه الإمام الصادق عليه السّلام في نهر الفرات قبيل زيارته للحائر، وقد وردفي المصادر أن الإمام جعفر الصادق عليه السّلام جاء لزيارة جده امير المؤمنين عليه السّلام، فلما أدى مراسيم الزيارة خرج إلى كربلاء واغتسل ولبس ثياب الطهر، وتوجهنحو قبر جده ، وعند وصوله إلى باب الحرم الشريف انكبّ على القبر وقال: السلام عليكيا وارث آدم صفوة الله... إلى آخر الزيارة الشريفة، ثم كرّ راجعاً إلى الغاضريةوبقي فيها، وسميت تلك الاراضي بالجعفريات. مقام الحسين عليه السّلام وابنسعدويرمز هذا المكان إلى الموقع الذي اجتمع فيه الإمام الحسين عليه السّلام مع عمر بن سعد للمفاوضة قبل وقوع المعركة، ويوجد هذا المقام في قطاع(الجاجين ) التي هي اليوم عند باب البويبة في محلة باب السلالمة.مقام الكف اليمنى للعباس عليهالسّلاميقع هذا المقام بين محلّتَي باب بغداد وباب الخان. وهذا المكانيمثل موضع سقوط الكف اليمنى لأبي الفضل العباس عليه السلام عندما قُطعت في المعركةـ كما ذكرت كتب المقاتل. والمقام عبارة عن شباك من البرونز خارج من غرفة مطلة علىزقاق الصحن بالقرب من باب الفرات ( العلقمي ). والمعروف ان هذا المقام شيد في اواسطالقرن الثالث عشر الهجري على بقايا نهر كان يعرف في حينه بنهر مقبرة العباس. وقديكون من بقايا نهر العلقمي القديم. مقام الكف اليسرى للعباس عليهالسّلاميوجد هذا المقام على بعد خمسين متراً من باب القبلة الصغرىللروضة العباسية المطهرة عند مدخل سوق باب الخان. وهو عبارة عن مشبك صغير منالبرونز مزين بقِطعٍ من المرايا الصغيرة. وعلى الشباك لوحات من الادعية. وقد جدد منقبل الحاج عباس عبدالرسول جخميخ، وذلك سنة 1999م حيث شيّد غرفة مكسوّة بالمرمريتقدمها باب فوقها شباك، ويرتفع فوق البناء قبة من القاشاني.