ان من يقتدي بعلي ع عليه ان يقول " لا" في مواجهة الباطل وبرغم أنف المصلحة
ان يكون مناضلاً لا يقبل المهادنة في مواجهة التخدير الفكري والاستبداد والجهل
والتفرقة والتعدي والزور والظلم ، وتقبيل الأيدي وتسول الظلم
وعبادة المال وكل ما يضعف الإنسان أو يخدره أو يحقره أو يقسمه.
عليه ان يقتدي بعلي في عمله وعبادته ، وصموده وتحركه
وأقواله وأعماله وأفكاره ، لا عبادة علي كصنم من دون معرفة
ان الاقتداء بعلي ان نتابعه كقائد ، ومن اراد ان يحب علي عليه ان يعيش مثل علي ويموت على ما مات عليه علي
- د.علي شريعتي