لو ظهر بيننا رجل كعلي بن أبي طالب عادلاً يساوي بين الناس فلا يداري أهل الجاه والنفوذ ولا يغدق أموال الأُمَّة على الأصحاب والأنصار ولا يجابي أو يجامل أو يراعي، لتفرقنا عنه كما تفرق أسلافنا ولأقمنا الدُّنيا عليه وأقعدناها ولعزونا إليه كل منقصة في القاموس.
"وأحسب أنَّ أكثر الناس عداءً له سيظهرون من بين هؤلاء الذين يتبجحون اليوم بحبه والتغني بأماديحه
د. علي الوردي مهزلة العقل البشري