النتائج 1 إلى 7 من 7
الموضوع:

إيميل سيوران

الزوار من محركات البحث: 35 المشاهدات : 367 الردود: 6
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2020
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,357 المواضيع: 41
    صوتيات: 40 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1509
    مقالات المدونة: 4

    إيميل سيوران

    إيميل سيوران : فيلسوف وكاتب روماني نشر باللغتين الفرنسية والرومانية ولد في قرية رازيناري، إحدى قرى ترانسيلفانيا الرومانية والتي كانت في تلك الفترة تابعة للإمبراطورية النمساوية المجرية

    نشأ في مناخ لا يمكن إلا أن يجذر لديه روح المفارقة التي طبعت كتاباته فيما بعد، فقد كان والده قساً أرثوذكسياً بالقرية، وكانت أمه لا تخفي سوء ظنها بكل ما يتعلق بالدين واللاهوت، إلا أنه وبالرغم من عيشه تحت ظل هذا التناقض الغريب إلا أنه ظل يحمل عن طفولته إنطباعاً فردوسياً ، فقد عاش تلك الفترة على إيقاع الطبيعة ، قام بتأليف 15 كتاباً إلى جانب المخطوطات التي عثر عليها بعد وفاته

    أضطر للرحيل إلى بوخارست لدراسة الفسلفة وهنالك عرف لأول مرة أول عوراض المرض الذي سيرافقه كثيراً وهو الأرق، وقد عانى من جراء ذلك كثيراً حتى فكر في الانتحار، على أنه سرعان ما حول ليالي الأرق تلك إلى وسيلة للمعرفة، كان في سن الثانية والعشرين وقتئذ وألف وقتها كتابه الأول على ذرى اليأس الذي نشر عام 1934









    ومن أشهر ما قاله سيوران :
    _____________

    أتوقع أن يأتي يوم لا نقرأ فيه إلا البرقيات والأدعية

    يزدهر الذكاء في العصور التي ينحسر فيها الإيمان

    لا يمكن لأحد التمتع بالحرية دون أن يرتعش

    حدسنا الأول هو الحدس الصحيح

    الرغبة في الشهرة هي الرغبة في أن يموت المرء مكروهاً ولا يموت منسياً

    الكلمة خنجر لا يُرى

    لا يشعر الآخرون أنهم دجالون ، ومع ذلك فهم كذلك ، أنا دجال مثلهم تماماً ، لكنني أدرك ذلك وأتألم منه

    لو كانت لي شجاعة كافية كل يوم كي أصرخ ربع ساعة ، لتمتعت بتوازن كامل

    نستطيع تحمل أي حقيقة مهما كانت مهلكة ، شريطة أن تعوض نفس مقدار الأمل الذي تدمره

    حذارِ ممن يُعرِضون عن الحبِّ والطموح والمجتمع ، فلا شكَّ أنهم سيثأرون لتخلّيهم عن كل ذلك

    الوعي هو أكثر بكثير من شوكة ، هو خنجر في الجسد

    لا يكتبُ المرء لأنّ لديه ما يقوله بل لأنّه يريدُ أن يقولَ شيئاً

    ننسى جسدنا ولكنه لا ينسانا أبداً ، ملعونة ذاكرة الأعضاء

    مأساةُ هانيبال كانتْ في أنّه وُلِدَ قبل الأوان بكثير ، لو تأخّرَ لبعض القرون لوجدَ أبوابَ روما مفتوحةً على مصاريعها ، كانتِ الإمبراطوريّة شاغرةً شأن أوروبا هذه الأيّام

    ربما علينا أن ننشر مسوّداتنا الأولى فقط ، قبل أن نعرف نحن أنفسنا ما نحاول أن نقوله

    إن حباً يخيب هو محنة فلسفية تملك من الثراء ما يتيح لها أن تخلق من حلاق نظيراً لسقراط !

    من أنت؟ أنا إنسان يزعجه كل شيء ، أريد عدم الإزعاج ، عدم الاهتمام بي ، أجهد كي أجعل الآخرين لا يعيرونني أي انتباه ، ومع ذلك لا فائدة

    الأوراق الأخيرة تسقط متراقصة ، لا بد من جرعة كبيرة من فقدان الحس كي نواجه الخريف

    عندما كنت شاباً ، كانت لذتي في خلق أعداء لا تعادلها لذة ، أما الآن فما أن أكسب عدواً حتى تكون فكرتي الأولى هي التصالح معه ، كي لا أنشغل به
    إمتلاك أعداء مسؤولية كبيرة ، حِملي يكفيني ، لم أعد قادراً على حمل أعباء الآخرين

    لست من هذا العالم ! أنا في وضع الغريب الدائم ، في حالة لا إنتماء كلي حيال كل شيء

    الكتابات الوحيدة التي تستحق أن تُكتب ، هي تلك التي يكتبها أصحابها دون أن يفكروا في القراء ودون أن يفكروا في أي فائدة أو مردود

    لا خلاص إلا في محاكاة الصمت

    ختمت أمي رسالتها الأخيرة لي قائلة : بغض النظر عما يقوم به الإنسان ، فسيأتي اليوم الذي يندم فيه على ما قام به عاجلاً أم آجلاً !

    خوف المرء من أن يتم خداعه هو النسخة المبتذلة من البحث عن الحقيقة

    لا نحس بمذاق الأيام إلا حين نتهرب من ضرورة أن يكون لنا مصير

    تتحارب العقول أياً كان مستواها ، ولا تجد راحتها وإستقرارها إلا في التحدي

    حين يشبع الطغاة شراستهم يتحولون إلى رجال طيبين ، وكان يمكن أن تعود الأمور إلى نصابها لو لا غيرة العبيد ، ورغبتهم في إشباع شراستهم هم أيضاً .. إن طموح الخروف إلى أن يتقمص دور الذئب هو باعث أغلب الأحداث ، كل من ليس له ناب يحلم به ، ويريد أن يفترس هو أيضاً

    كلما مر الزمن إزدادت قناعتي بأن أعوامي الأولى كانت فردوساً

    نتحمل بعضنا البعض لأننا جميعاً دجالون ، والإنسان الذي يرفض الكذب سيرى الأرض تنكمش تحت قدميه .. نحنُ مدفوعون أيدولوجياً لأن نكون مخادعين

    الطريقة الوحيدة لمواجهة الخيبات المتوالية ، هي أن يعشق المرء فكرة الخيبة نفسها ، إذا أفلح المرء في ذلك لا يعود يفاجئه شيء ، يسمو فوق كل ما يحدث ، يصبح الضحية التي لا تقهر!

    ماذا تفعل يا سيدي من الصباح إلى المساء - أتحمل نفسي!

    لا أقاوم العالم ، أقاوم قوة أكبر ! أقاوم تعبي من العالم !

    القراءة تعني أنك تترك آخرين يجهدون من أجلك ، إنه الشكل الأكثر لطفاً من الاستغلال

    الحكمة تستر جراحنا ، إنها تعلمنا كيف ننزف خفية

    النقد تفسير خاطئ ومعكوس .. ينبغي أن تتمّ القراءة من أجل فهم الذّات ، لا من أجل فهم الآخر

    الحياة تستمر طالما هي مستمرة إنفعالاتنا ، وبدونها تصبح الحياة غباراً فحسب

    مهمتي أن أقتل الوقت ، والوقت بدوره يقتلني كم هو مريح أن تكون بين عدد من القتلة !

    لا شيء يصيب العقل بالجفاف مثل نفوره من تصوّر أفكار مبهمة

    إذا أردت التَّعرُفَ على بلد ، يتوجب عليكَ أن تُعايشَ كُتَّابه الذين من الدرجة الثانية ، فَهُم وحدهم يعكسون طبيعته الحقيقية .. أما الاخرون فإنهم إما يُشَّهرون بضحالةِ مواطِنيهم أو يشوهونهم .. لا يريدون و لا يستطيعون أن يكونوا في مستوى واحد معهم .. إنهم شهودٌ مشبوهون

    المجتمع ليس مرضاً ، إنه مصيبة ، أي معجزة حمقاء تمكّن الإنسان من العيش فيه

    فقط المتفائلون ينتحرون ، المتفائلون الذين ما عادوا ينجحون في أن يكونوا متفائلين ، أما الباقون الذين ليس عندهم سبب يدفعهم الى الحياة فلماذا يكون عندهم أي سبب يدفعهم إلى الموت؟

    لا نحسد إلا أولئك الذين نعرفهم جيداً ونخالطهم كثيراً والذين من المفروض أن نفرح لنجاحهم ، لهذا يوجد شيء ما حقير في كل صداقة ولهذا لا نحب أقربائنا إلا في الحالة التي يكونون فيها ضحايا

    إذا أعتنقت طبقة من اللصوص أسطورة فأنتظروا مذبحة أو ما هو أسوأ من ذلك : ولادة دين جديد !

    لا جدوى من تخليك عن هذا المعتقد الديني أو ذاك المعتقد السياسي ، سوف تحافظ على التصلب والتعصب اللذين دفعا بك إلى تبنِّيه .

    سوف تظل حانقاً دوماً لكن غضبك سوف يكون موجهاً ضد المعتقد المتروك .. أما التعصب فإنه يظل ملتحماً بجوهرك وسوف يبقى بصرف النظر عن القناعات التي تستطيع الدفاع عنها أو رفضها ، العمق هو عمقك ، جوهرك ، سوف يبقى هو ذاته ، ولن تستطيع تحويره بمجرد تغيير آرائك

    الثورة الناجحة التي تستولي على السلطة تتحول إلى ما هو عكس الاختمار والولادة فتكف عن كونها ثورة وتقلد ، بل عليها أن تقلد ملامح النظام الذي قلبته وكذلك أجهزته وطريقة عمله ..! وكلما بذلت جهداً من أجل ذلك (وهي لا تستطيع أن تفعل غير ذلك) زادت في هدم مبادئها والقضاء على حظوتها

    كنا ذات يوم حول المائدة ونتحادث في (اللاهوت) .. كانت الخادمة وهي ريفية أمية تستمع إلينا واقفة ، قالت : (أنا لا أؤمن بالإله إلا عندما أشعر بألم في أسناني..!) بعد مرور حياة كاملة ظل تدخلها هو الوحيد الذي أتذكره

    أنا أستقيل من الإنسانية .. لم أعد أريد أن أكون ولم أعد قادراً على أن أكون إنساناً ..!

    ماذا سأفعل؟ أخدم الأنظمة الاجتماعية والسياسية؟ أسود حياة إمرأة؟ أتصيد نقاط الضعف في النظم الفلسفية؟ أناضل من أجل القيم الأخلاقية والجمالية؟ كل ذلك هراء ..!

    أنبذ إنسانيتي ، حتى وإن كنت سأجد نفسي وحيداً ، ولكن أنا وحيد على كل حال في هذا العالم الذي لم أعد أنتظر منه أي شيء

    في ترددنا علامة على نزاهتنا ، أما يقيننا فلا يدل إلّا على دجلنا

    كل من يتحدث بالنيابة عن الآخرين هو حتماً محتال

    كل الأدلة تشير إلى أننا موجودون في هذا العالم لكي لا نفعل شيئاً

    قبل أن تولد الفيزياء والبسيكولوجيا بكثير ، كان الألم يفتت المادة وكان الحزن يفتت الروح

    ما من صداقة تحتمل مقداراً مبالغاً فيه من الصراحة

    مع التقدّم في السن ، يتعلم المرء مقايضة مخاوفه بقهقهات

    ندرك بأننا لم نعد في مرحلة الشباب عندما نكف عن إختيار أعدائنا ، أو عندما نكتفي بمن عندنا منهم

    كلما تألمنا أكثر ، طالبنا بالأقل ، الاحتجاج علامة على أن الإنسان لم يجتز أي جحيم

    لا وجود إلا لعلامة واحدة تشهد على أننا فهمنا كل شيء : أن نبكي بلا سبب

    إذا حزنت مرّة دونما سبب ، فثق أنّك كنت حزيناً طيلة حياتك دون أن تعرف

    الملل يصنع المعجزات ، حين نتعلم كيف نغترف من الفراغ ملئ اليدين

    التقدم هو الظلم الذي يفرضه كل جيل على الجيل الذي يليه

    الطموح عقار يجعل مدمنيه قابلين للجنون

    عدو بعيد أفضل من عدو على الأبواب

    الواجب الأول عند الاستيقاظ : الخجل من الذات !

    هل ثمة من يستعمل كلمة حياة في كلُ موضع؟ إذنْ فاعلموا أنٌه مريض

    وحدهما ، الفردوس والبحر ، يستطيعان إعفائي من اللجوء إلى الموسيقى

    عند الملمات نجد في السجائر العون الفعال أكثر مما نجد في الاناجيل

    كم أتمنى الموت بالموسيقى حتى أعاقب نفسي، لأنني شككت أحياناً في سمو أذيتها

    توجد كآبتان : الأولى يعالجها الدواء، والثانية تلازمنا، إنها الأنا في مواجهة ذاتها إلى الأبد

    كلما عجزت الموسيقى نفسها عن إنقاذنا، ألتمع في أعيننا بريقُ خنجر، لم يبقى شيء يسندنا إن لم يكن الافتتان بالجريمة

    نحن غرقى في الشر، لا يعني ذلك أن أفعالنا كلها شريرة، ولكن ما أن يحدث لنا أن نرتكب الخير حتى نتعذب، لأننا نتحرك في الاتجاه المعاكس لفطرتنا

    تبدو الشيوعية في حد ذاتها الواقع الوحيد الذي ما زال يستحق التصديق، هذا إذا كنا محافظين ولو على شيء من الوهم في المستقبل، من ثم يجوز القول إننا كلنا شيوعيون بدرجات متفاوتة

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    اناقة♡الرؤؤح
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: بصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 5,471 المواضيع: 312
    التقييم: 4472
    مزاجي: أفتقد كثيراً
    المهنة: Wife
    أكلتي المفضلة: امممممم
    موبايلي: Infinix hot8
    آخر نشاط: 23/February/2024
    مقالات المدونة: 3
    شكراً لك على الموضوع الرائع

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكاتبة الأنيقة مشاهدة المشاركة
    شكراً لك على الموضوع الرائع
    شكراًجزيلاً
    الكاتبة الأنيقة

  4. #4
    مساعد المدير
    ام محمد
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: روح إيليا وشمس الشموس
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 61,449 المواضيع: 1,021
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 120739
    مزاجي: I do not care about anyone
    المهنة: Graduate without appointment
    أكلتي المفضلة: دولمة
    موبايلي: iphone مال هسة +_-
    آخر نشاط: منذ 5 ساعات
    مقالات المدونة: 19
    يسلمووو

  5. #5
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: March-2021
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 16,764 المواضيع: 2,394
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 17619
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ 4 يوم
    مقالات المدونة: 1
    موضوع حلو.عاشت الايادي

  6. #6
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مِـيهہرَمــآهہ ♬❥ مشاهدة المشاركة
    يسلمووو
    تسلمين ياوردة

  7. #7
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صادق الساعدي مشاهدة المشاركة
    موضوع حلو.عاشت الايادي
    شكراً جزيلاً
    صادق الساعدي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال