أعلنت وكالة الفضاء الامريكية {ناسا} ان القمر العملاق سيضيء سماء الليل في ليل الإثنين (26 نيسان) وهو القمر الوردي، ثاني أكبر قمر مكتمل في عام 2021.
وسيكون القمر العملاق لشهر نيسان هو ثاني أقرب الأقمار إلى الأرض هذا العام، بعد القمر الكامل في 26 مايو ايار، والذي سيكون الأقرب، حيث يتفوق على القمر الكامل لشهر نبيان بإجمالي يبلغ (157 كيلومترا)، أو حوالي 0.04% من المسافة من الأرض إلى القمر في أقرب نقطة له، والمعروفة باسم نقطة الحضيض، حسب ما ذكرت وكالة ناسا.
وقال رئيس الجمعية الفلكية في جدة ماجد أبو زاهرة، أن سماء الوطن العربي - بينها العراق- ستشهد مساء الاثنين القمر البدر لشهر رمضان المبارك، وسيمثل القمر العملاق الأول لهذا العام.
وقال: "سيكون حجمه الظاهري أكبر بنحو 14%، وإضاءته أكثر بنحو 30% عن المتوسط، وهي فرصة مثالية للتصوير".
وأضاف: "ينتظر أن يشرق مع غروب الشمس، وسيكون مكتسيا لونا ضاربا في الحمرة أو البرتقالي".
والقمر العملاق وصف يطلق عادة على القمر سواء في الاقتران أو البدر عندما تكون المسافة بين مركز القمر ومركز الأرض ضمن 362.146 كيلومترا، وهو مصطلح يشير إلى التسمية العلمية (قمر الحضيض)، ويقصد به وقوع القمر في أقرب نقطة من الأرض، وفي حالة هذا القمر البدر سيكون على مسافة 357,378 كيلومترا.
المد والجزر مع القمر العملاق
وتوضح فلكية جدة أن "قمر رمضان العملاق لن يكون له تأثير ذو أهمية على كوكبنا باستثناء ظاهرتي المد والجزروهو أمر طبيعي، ففي كل شهر في يوم البدر المكتمل تنتظم الأرض والقمر والشمس، وهذا يسبب مدا وجزرا واسع المدى، فالمد العالي يرتفع على نحو استثنائي.
وفي نفس اليوم يحدث أخفض جزر على نحو استثنائي، ونظرا لأن القمر البدر سيكون قريبا من نقطة الحضيض سوف يبزر المد في ظاهرة تسمى "المد العالي الحضيضي".