العراق يتخطى عتبة الميلون إصابة بفيروس كورونا
في حصيلة هي الأعلى في العالم العربي، العراق يتخطى عتبة الميلون إصابة بفيروس كورونا. وسط تدني خدمات المستشفيات ونقص الأدوية والطاقم الطبي.
فاق مجمل الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في العراق عتبة المليون حالة، بحسب وزارة الصحة العراقية، وهي أعلى حصيلة في بلد عربي، حيث يعاني هذا البلد من تدهور الخدمات الصحية والطبية ما دفع بعدد من العراقيين إلى استعمال عبوات الأوكسجين في المنازل بدل التوجه إلى المستشفيات المتهالكة.
وتجاوز العراق أمس الأربعاء حاجز المليون إصابة بكورونا، حيث يبلغ عدد سكانه نحو 40 مليون نسمة، ويعاني منذ عقود نقصاً في الأدوية والطاقم الطبي والمستشفيات.
ووفق وزارة الصحة العراقية فإنه مع تسجيل 8696 إصابة و38 وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، بلغ عدد العراقيين الذين أصيبوا بكوفيد-19 منذ شباط/فبراير العام الماضي 1,001,854 إصابة بينها 15098 وفاة.
وأشارت الوزارة إلى أنها تجري 40 ألف فحص يومياً، وهو رقم متواضع جداً في بلد فيه مدن كثيرة تعد أكثر من مليوني نسمة وذات كثافة سكانية عالية.
ويعاني العراق من نقص في التجهيزات الطبية لرعاية المصابين الذين يفضل عدد كبير منهم استعمال قناني أوكسجين في منازلهم بدل التوجه للمستشفيات المتداعية، لكنّه نجح مع ذلك في إطلاق حملة تلقيح ضد فيروس كورونا.
واستلمت بغداد نحو 650 ألف جرعة من لقاحات مختلفة، أغلبها عبر آلية "كوفاكس" الدولية التي تهدف لتوزيع منصف للقاحات.
وتلقى أكثر من 274,343 عراقي جرعة لقاح واحدة على الأقل، وفق وزارة الصحة التي تجري حملة توعية لإقناع السكان بتلقي اللقاحات في ظلّ تشكيك واسع فيها وإحجام عن وضع الكمامات.