كأس العرب ستكون بروفة رئيسية للمونديال

تقام الثلاثاء المقبل قرعة النسخة العاشرة من بطولة كأس العرب، التي ستستضيفها العاصمة القطرية الدوحة، خلال الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر/كانون أول المقبل.

وحتى الآن، لم تعلن اللجنة المنظمة للبطولة عن الاستادات التي ستقام عليها المنافسات، لكن كل المؤشرات تؤكد أنها ستكون نفس الملاعب، التي ستستضيف مونديال 2022.

نستعرض في السطور التالية، أبرز الملاعب المونديالية المرشحة لاستضافة مباريات كأس العرب:

استاد الجنوب

هو أول استاد يجري تشييده بالكامل، لاستضافة مونديال 2022، وأُعلن عن جاهزيته للمونديال في 16 مايو/آيار 2019، على هامش نهائي كأس الأمير.

ويقع الاستاد في مدينة الوكرة، وقد استوحي تصميمه من أشرعة المراكب التقليدية، ليعكس تاريخ مدينة الوكرة الذي ارتبط بالبحر.

ومن المقرر أن يستضيف الاستاد 7 مباريات في المونديال، من مرحلة المجموعات حتى دور الـ16، ويتميز بتقنية التبريد المبتكرة، والسقف القابل للطيّ.

ويسع استاد الجنوب 40 ألف متفرج، ويبعد عن العاصمة الدوحة 23 كيلو متر فقط، وشهد العام الماضي نهائي دوري أبطال آسيا 2020.



استاد المدينة التعليمية

أُعلن عن جاهزية استاد المدينة التعليمية، المعروف بـ"جوهرة الصحراء"، في 15 يونيو/حزيران 2020، ويتسع لحوالي 40 ألف متفرج، ويبعد عن الدوحة 13 كيلو متر.

واستضاف الاستاد، العام الماضي، مباريات ضمن منافسات دوري أبطال آسيا، لأندية غرب وشرق القارة، كما شهد مواجهات في كأس العالم للأندية، من بينها نهائي البطولة.

استاد أحمد بن علي

يعتبر استاد أحمد بن علي، الذي يتسع لنحو 40 الف متفرج، أحدث الاستادات المونديالية التي كُشف النقاب عنها، إذ أُعلن عن جاهزيته عندما استضاف، في 18 ديسمبر/كانون أول 2020، نهائي كأس الأمير بين العربي والسد.

ويتميز الملعب بواجهة خارجية تتضمن رموزا وأشكالا وعناصر، تعكس بعض جوانب الحياة والثقافة في قطر.

استاد خليفة الدولي

كان أول الاستادات جاهزية لمونديال 2022، من خلال استضافته نهائي كأس الأمير، في 19 مايو/آيار 2017، وذلك بعد عملية تطوير شاملة.

وسيستضيف الاستاد 8 مباريات في المونديال، وهو يحظى بتاريخ عريق، حيث سبق أن استضاف فعاليات رياضية كبرى، مثل دورة الألعاب الآسيوية، وكأس آسيا، وبطولة العالم لألعاب القوى 2019، وكأس الخليج العربي 24، وبطولة كأس العالم للأندية 2019.

كما شهد الاستاد في 2020 مباريات ضمن دوري أبطال آسيا، لأندية غرب وشرق القارة.