كاتانيتش
يعد المنتخب العراقي الأكثر تتويجا بلقب بطولة كأس العرب، حيث توج بـ4 نسخ سابقة، كما يتطلع للقب خامس في الدوحة.
ويترقب الشارع الرياضي العراقي، قرعة بطولة كأس العرب الثلاثاء المقبل، بمشاركة 23 دولة عربية في قطر.
وتعد البطولة التي تقام بين 1 و18 ديسمبر/كانون أول المقبل، بروفة لمونديال 2022 في الدوحة.
في هذا التقرير، عوامل القوة التي يتمتع بها المنتخب العراقي، ونقاط الضعف التي يعاني منها:
عوامل القوة
استقرار فني
يمر المنتخب العراقي بمرحلة استقرار فني جيد لم يشهد له مثيل منذ فترة طويلة، وهو الحفاظ على الجهاز الفني الذي يقوده المدرب السلوفيني سريتشكو كاتانيتش، لمدة تجاوزت 3 سنوات، ما منح المدرب فرصة استدعاء اللاعبين وفق رؤية ناضجة ومعرفة دقيقة بمستويات اللاعبين، وبالتالي الاستقرار ورقة مهمة يراهن عليها المنتخب.
حضور مميز
يعد حضور المنتخب العراقي في بطولة كأس العرب حضورا مميزا، حيث سبق وأن توج بلقب البطولة في 4 نسخ متتالية، مما يمنح المنتخب العراقي زخما معنويا للدخول في منافسات البطولة بقوة للمنافسة على لقبها.
مجموعة شبابية
القائمة المتواجدة الآن في المنتخب العراقي، تعد مجموعة شبابية اكتسبت خبرة كبيرة جراء خوضهم عدد كبير من المباريات والمنافسات القارية والدولية.
وبدأ النضج يتضح على تلك الوجوه الشابة، والانسجام بات حاضرا بصفوف المنتخب العراقي، والمدرب بات يملك رؤية واضحة عن اللاعبين، وبالتالي هذه المجموعة تمثل جيل جديد للكرة العراقية، وهناك تفاؤل بأن تحقق هذه المجموعة إنجازات كبيرة.
عوامل الضعف
إخفاق آسيوي
إخفاق الأندية العراقية المشاركة في دوري أبطال آسيا، وهي الزوراء الذي غادر من الملحق، والنتائج المخيبة للشرطة والقوة الجوية سيلقي بظلاله على نفسية اللاعبين.
لا سيما وأن قائمة المنتخب الوطني أغلبها من تلك الأندية الـ3 المشاركة في البطولة الآسيوية، وبالتالي النكسة الآسيوية قد تحبط اللاعبين بشكل شخصي.
توقيت البطولة
توقيت البطولة سيكون نهاية العام الحالي أي وسط منافسات الموسم الكروي ما يعقد عملية التحضير للبطولة، والمنتخب العراقي اعتاد على نظام المعسكرات التدريبية التي تسبق البطولة لتحقيق نتائج جيدة، أما أثناء منافسات الدوري فقد يصعب على الجهاز الفني خلق حالة من التركيز ما بين المحترفين واللاعبين المحليين.