جامعة الكوفة إحدى الجامعات العراقية والتي تقع في العراق - مدينة الكوفة تأسست في 23 كانون الأول ديسمبر عام 1987 وكانت تضم كليتي الطب والتربية للبنات، وجدير بالذكر أن كلية الطب كانت قد تأسست قبل ذلك بعقد تقريبا وكانت تابعة للجامعة المستنصرية,وفي عام 1989 تم تأسيس كلية الآداب وكانت تشتمل على قسمين فقط هما: قسم اللغة العربية وقسم التاريخ.[1][2][3] ،تأسست كليتي الإدارة والاقتصاد والعلوم والهندسة عام1993، ثم كلية الزراعة عام 1997، تبعتها الصيدلة عام 1999. وفي عام 2004أصبح القانون كلية مستقلة بعد أن قسما تابعا لكلية الإدارة والاقتصاد. وشهد عام 2006 تأسيس كليات التمريض وطب الأسنان والطب البيطري، كما شهد ذلك العام إعادة فتح كلية الفقه التي كانت قد تأسست عام 1958 وألغيت بقرار سياسي عام 1991، وفي عام 2008 تأسست كليتي الرياضيات والحاسوب وكلية التربية الرياضية. وبهذا صارت جامعة الكوفة اليوم تضم 15 كلية في اختصاصات مختلفة ومتنوعة، وتشتمل على 61 قسما علميا. وتتطلع الجامعة لتحقيق المزيد من الانجازات والمكتسبات لطلبتها وأساتذتها من خلال العمل الدؤوب على تحقيق التوسع في كلياتها وأقسامها العلمية لتشمل التخصصات النادرة التي يحتاجها سوق العمل العراقي.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،
رؤية الجامعة:
تطمح جامعة الكوفة لتكون واحدة من جامعات العالم الرائدة في مجال الاصالة والاستكشاف والبحث العلمي، ولها القدرة على التواصل مع المعايير العالمية من حيث التعليم وتطبيق المعرفة والابحاث العلمية ذات المردود المجتمعي محليا وإقليميا وعالميا، وبما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
رسالة الجامعة:
تقديم الخدمات العلمية والتعليمية والبحثية والاستشارية في ضوء حاجات المجتمع المحلي والإقليمي والدولي، وتطوير الرصيد المعرفي في مجال البحث العلمي، بما يحقق ميزة تنافسية دائمة الإبداع وبجودة عالية.
أهداف الجامعة:
1. إعداد الكوادر المتخصصة القادرة على خدمة المجتمع والتهيئة لإعداد التخصصات المستقبلية.
2. إقامة واستثمار علاقات التعاون المشترك بين الجامعة والجامعات الأخرى على المستويين الإقليمي والعالمي.
3. تقديم الاستشارات لحل المشاكل الفنية والعلمية التي يحتاج إليها المجتمع ودوائر الدولة.
4. تطوير وتنمية المهارات والقدرات الإدارية في الجامعة من خلال إعداد البرامج وإشراك الموظفين فيها.
5. إدامة العملية التنموية للقدرات العلمية والبحثية للجامعة.
6. غرس القيم والفضائل الاجتماعية لتجنب السلوكيات الخاطئة في المجالات العلمية والمعرفية كافة
7. الريادة الفاعلة والمنظمة في التطوير المعرفي للمجتمع، وتوظيف البحث العلمي في حل مشكلاته.
8. الاهتمام بالبناء الفكري والثقافي وذلك من خلال الانفتاح على تجارب البلدان الأخرى في مختلف المجالات.
صور من الجامعة: