تمضي القوافل
محمّلة باليتامى
ومٌثقلةٌ بنحيب الأرامل
إنّهم ينخرون قلوبنا يا صاح
ويعربدون في ساحات أحلامنا
يترجّل الخوف عن فرس إرتجافه
وتنتابني نشوة العويل
يتمطّى الليلُ بأرتياح
فيشدّه الحُزن الى دهاليزالنواح
شهيدٌ.. شهيدٌ.. شهيد
ياله مِن إحتشادٍ مُبهرٍ
وتراصٍّ مهيب!
تسعلُ البيوت ناراً
وتبصقُ من شبابيكها حمما
يرتديني الخوف من جديد
ويُكبّلني الوجوم
سأربط رموشي في معصم الليل
لتستمر القوافل بالمسير
فقلوبنا معلّقةٌ على سعف النخيل
والشهيد بباب المشيئة رابض
يعبر شاطيء الشوق
أمّه عليه تنحب والغير من دمه قابض
يا أمّاه !
حُزني معقوف
وقلبي ملهوف
لستُ أوّل المسافرين
فقبلي ألوف
دثّروني ...
ففي الليل بردٌ ما هدأ
وجرحي يعلوه الصدأ
و .........
تمضي القوافل
محمّلة باليتامى
ومٌثقلةٌ بنحيب الأرامل
إنّهم ينخرون قلوبنا يا صاح
ويعربدون في ساحات أحلامنا
يترجّل الخوف عن فرس إرتجافه
وتنتابني نشوة العويل
يتمطّى الليلُ بأرتياح
فيشدّه الحُزن الى دهاليزالنواح
شهيدٌ.. شهيدٌ.. شهيد
ياله مِن إحتشادٍ مُبهرٍ
وتراصٍّ مهيب!
تسعلُ البيوت ناراً
وتبصقُ من شبابيكها حمما
يرتديني الخوف من جديد
ويُكبّلني الوجوم
سأربط رموشي في معصم الليل
لتستمر القوافل بالمسير
فقلوبنا معلّقةٌ على سعف النخيل
والشهيد بباب المشيئة رابض
يعبر شاطيء الشوق
أمّه عليه تنحب والغير من دمه قابض
يا أمّاه !
حُزني معقوف
وقلبي ملهوف
لستُ أوّل المسافرين
فقبلي ألوف
دثّروني ...
ففي الليل بردٌ ما هدأ
وجرحي يعلوه الصدأ
و ........