تتأثر إدارة صيد الحيوانات والحياة البرية في الولايات المتحدة بشدة بمصالح الصيد، وهي مصممة على إدامة الصيد ومحاولة إقناع الجمهور بأن الصيد ليس ضروريا فحسب، بل إنه أمر نبيل، وتم فرز أساطير صيد الحيوانات من حقائق صيد الحيوانات، ومن أساطير صيد الحيوانات، أنه يقلل من مرض لام، وذه بالطبع أسطورة خاطئة لأن الذي يسبب مرض لام هو القراد.

1- يتم صيد الحيوانات مثل الغزلان لأنها وفيرة:


كثرة، ليست كلمة علمية ولا تشير إلى اكتظاظ الغزلان، ويستخدم هذا المصطلح من قبل الصيادين وكذلك وكالات إدارة الحياة البرية في الولاية في محاولة لإقناع الجمهور بأنه يجب اصطياد الغزلان، على الرغم من أنها ليست مكتظة بالسكان بيولوجيا وعلى الرغم من أن أعداد الغزلان يتم الإحتفاظ بها بشكل مصطنع، وإذا اكتظت الغزلان في أي وقت من الأوقات بالسكان في منطقة ما، فسوف تنخفض أعدادها بشكل طبيعي من خلال الجوع والمرض وانخفاض الخصوبة، وهذا ينطبق على جميع الحيوانات، وهذه هي الطريقة التي يعمل بها التطور، ولذلك صيد الحيوانات يعتبر طريقة لبقاء النوع.

2- الصيادون يدفعوا مقابل الأراضي البرية:


يدعي الصيادون في الولايات المتحدة أنهم يدفعون مقابل الأراضي البرية، ولكن الحقيقة هي أنهم يدفعون مقابل جزء صغير جدا منها فقط، حوالي 90 في المائة من الأراضي في ملاجئنا الوطنية للحياة البرية كانت دائما مملوكة للحكومة، لذلك لم تكن هناك حاجة إلى أموال لشراء تلك الأراضي، ودفع الصيادون ما يقرب من ثلاثة أعشار في المائة (0.3٪) من الأراضي في ملاجئنا الوطنية للحياة البرية.


ويتم تمويل أراضي إدارة الحياة البرية في الولاية جزئيا من خلال مبيعات تراخيص صيد الحيوانات، ولكن يتم تمويلها أيضا من الأموال من الميزانيات العامة للولايات وكذلك أموال قانون بيتمان روبرتسون، والتي تأتي من ضريبة الإنتاج على مبيعات الأسلحة النارية والذخيرة، ويتم توزيع أموال بيتمانروبرستون على الولايات ويمكن استخدامها في حيازة الأراضي، ولكن هذه الأموال تأتي في الغالب من غير الصيادين لأن معظم مالكي الأسلحة لا يصطادون.

3- الصيادون يحافظون على أعداد الغزلان تحت السيطرة:


بسبب الطريقة التي تدير بها وكالات الحياة البرية وصيد الحيوانات التابعة للدولة الغزلان يحافظ الصيادون على ارتفاع عدد الغزلان، وتحصل وكالات إدارة الحياة البرية في الولاية على بعض أو كل أموالها من مبيعات تراخيص الصيد، والعديد منها لديهم بيانات مهمة تنص صراحة على أنها توفر فرص صيد الحيوانات الترفيهي، ومن أجل إبقاء الصيادين سعداء وبيع تراخيص صيد الحيوانات، تعمل الدول على زيادة أعداد الغزلان بشكل مصطنع من خلال قطع الغابات من أجل توفير موطن الحافة الذي تفضله الغزلان وتأجير الأراضي للمزارعين ومطالبة المزارعين بزراعة المحاصيل المفضلة للغزلان.

4- صيد الحيوانات يقلل من مرض لايم:


لا يقلل صيد الحيوانات من حالات الإصابة بمرض لايم، ولكن المبيدات الحشرية التي تستهدف قراد الغزلان أثبتت فعاليتها في مكافحة مرض لايم، وينتشر مرض لايم إلى البشر عن طريق قراد الغزلان، لكن مرض لايم يأتي من الفئران وليس الغزلان، وينتشر القراد إلى البشر بشكل رئيسي عن طريق الفئران وليس الغزلان، ولا توصي بعض المؤسسات بصيد الحيوانات للوقاية من مرض لايم، وعلاوة على ذلك، حتى لو انتشر مرض لايم عن طريق الغزلان، فإن الصيد لن يقلل من مرض لايم لأن الصيد يخلق حافزا لوكالات إدارة الحياة البرية الحكومية لزيادة أعداد الغزلان.

5- صيد الحيوانات ضروري ويأخذ مكان المفترسات الطبيعية:


يختلف الصيادون كثيرا عن الحيوانات المفترسة الطبيعية، ونظرا لأن التكنولوجيا تمنح الصيادين مثل هذه الميزة، فإننا لا نرى الصيادين يستهدفون الأفراد الصغار والمرضى وكبار السن، ويبحث الصيادون عن أكبر وأقوى الأفراد لصيد الحيوانات الذين لديهم قرون أكبر أو أكبر قرون، وقد أدى هذا إلى تطور عكسي حيث أصبح السكان أصغر وأضعف،وقد لوحظ هذا التأثير بالفعل في الأفيال والأغنام الكبيرة، وصيد الحيوانات أيضا يدمر الحيوانات المفترسة الطبيعية، وتقتل المفترسات مثل الذئاب والدببة بشكل روتيني في محاولة لزيادة أعداد الحيوانات المفترسة مثل الأيائل والموز والوعل للصيادين البشريين.

6- صيد الحيوانات آمن:


يحب الصيادون الإشارة إلى أن صيد الحيوانات لديه معدل وفيات منخفض جدا لغير المشاركين، ولكن هناك شيء واحد لا يفكرون فيه وهو أن الرياضة لا ينبغي أن يكون لها معدل وفيات لغير المشاركين، وفي حين أن الرياضات مثل كرة القدم أو السباحة قد يكون لها معدل إصابة أعلى أو معدل وفيات للمشاركين، فإن كرة القدم والسباحة لا تعرض المارة الأبرياء للخطر على بعد نصف ميل، وصيد الحيوانات فقط يعرض المجتمع بأكمله للخطر.

7- صيد الحيوانات هو الحل لزراعة المصانع:
يحب الصيادون الإشارة إلى أن الحيوانات التي يأكلونها لديها فرصة عادلة للبقاء على قيد الحياة وعاشت حياة برية وحرة قبل أن تقتل، على عكس نظيراتها في المزارع، ولا تأخذ هذه الحجة في الاعتبار الدراج والسمان الذين تربوا في الأسر ثم أطلق سراحهم في الأوقات والمواقع المعلنة مسبقا فقط للصيادين لإطلاق النار، والحيوانات المستخدمة في تخزين مناطق صيد الحيوانات المملوكة للدولة لديها فرصة ضئيلة للبقاء على قيد الحياة وقد نشأت في الأسر، تماما مثل تربية الأبقار والخنازير والدجاج في الحظائر.

وفي حين أنه من الصحيح أن الغزلان البرية تعيش حياة أفضل من الخنازير في كشك الحمل، فإن الصيد لا يمكن أن يكون الحل لزراعة المصانع لأنه لا يمكن توسيع نطاقه، والسبب الوحيد الذي يجعل الصيادين قادرين على أكل الحيوانات البرية على أساس منتظم هو أن نسبة صغيرة جدا من السكان يصطادون، وإذا قرر 300 مليون أمريكي ممارسة صيد الحيوانات، فستهلك حياتنا البرية في فترة زمنية قصيرة جدا، وعلاوة على ذلك، من منظور حقوق الحيوان بغض النظر عن نوع الحياة التي تعيشها الحيوانات لا يمكن أن يكون القتل إنسانيا أو مبررا، والحل لزراعة المصنع هو الخضرية.