أصبحت شركة هوندا أحدث شركة لصناعة السيارات تعد بمستقبل خالٍ من الانبعاثات، وذلك وفقًا لتصريحات الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات اليابانية.
وقال (توشيهيرو ميب) Toshihiro Mibe في أول مؤتمر صحفي له كرئيس تنفيذي: نسعى لبيع السيارات الكهربائية العاملة بالبطاريات فقط بحلول عام 2040 في الأسواق الثلاثة الرئيسية لنا: أمريكا الشمالية والصين واليابان.
ولا تعتبر هوندا لاعبًا رئيسيًا في سوق السيارات الأوروبية، وذلك بالرغم من أن القواعد البيئية الأكثر صرامة في أوروبا تجبرها على الأرجح على بيع المركبات الخالية من الانبعاثات هناك أيضًا.
كما قالت هوندا على مستوى العالم: إنها تتوقع بيع 40 في المئة من السيارات الخالية من الانبعاثات بحلول عام 2030 و 80 في المئة بحلول عام 2035.
ويأتي قرار هوندا بعد إعلان جنرال موتورز في شهر يناير عن تطلعها لبيع السيارات الخالية من الانبعاثات بحلول عام 2035.
وقالت شركة فورد: إنها تخطط لبيع سيارات الركاب الكهربائية في أوروبا بحلول عام 2030.
فيما قالت شركة فولفو في شهر مارس: إنها تعتزم التحول إلى الكهرباء بالكامل في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2030.
وتعمل جميع شركات صناعة السيارات تقريبًا على تكثيف خطط الإنتاج للمركبات الكهربائية لتلبية اللوائح البيئية الأكثر صرامة والأكثر تكلفة.
وأعلن الرئيس بايدن هذا الأسبوع عن هدف جديد يتمثل بخفض الولايات المتحدة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بحلول عام 2030 بنسبة بين 50 و 52 في المئة أقل من مستويات انبعاثات عام 2005.
وأعلنت العديد من الحكومات عن قواعد تتطلب إما السيارات الهجينة الموصولة بالكهرباء أو السيارات الخالية من الانبعاثات في تواريخ مختلفة في المستقبل.
ويتزايد الطلب على السيارات الكهربائية حيث يطور صانعو السيارات المزيد من الخيارات بأسعار أرخص.
وهناك أيضًا دافع اقتصادي لشركات صناعة السيارات التقليدية لإجراء التبديل، حيث إن السيارات الكهربائية تتضمن أجزاء متحركة أقل من السيارات العاملة بالوقود، وبالتالي يمكن أن تكون أرخص في البناء لأنها تتطلب عمالة أقل.
ويتعين على هوندا العمل بسرعة للحاق بمصنعي السيارات التقليديين الآخرين، الذين لديهم خيارات أوسع بكثير من السيارات الكهربائية.
وتخطط الشركة لطرح أول سيارة كهربائية لها مصنعة بالاعتماد على منصة e:Architecture الجديدة في النصف الأخير من هذا العقد، التي تستخدم نظام بطاريات Ultium من جنرال موتورز.