النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

مصور إيطالي يلتقط صور للمعاناة الفلسطينية ويفوز بجائزة عالمية

الزوار من محركات البحث: 5 المشاهدات : 214 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2020
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 36,718 المواضيع: 10,651
    التقييم: 29857
    مزاجي: متفائل دائماً
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: غالاكسي
    آخر نشاط: منذ 22 ساعات

    Rose مصور إيطالي يلتقط صور للمعاناة الفلسطينية ويفوز بجائزة عالمية

    صور عن وجع عوائل سجناء فلسطينيين تفوز بجائزة عالمية



    بدلة وحذاء الأسير نائل البرغوثي في ​​غرفة نومه حيث تحتفظ زوجته بكل ملابسه، وتوحي الصورة بحجم الفراغ الذي يتركه الأسير في حياة أسرته التي تعيش على أمل عودته (تصوير أنطونيو فاتشيلونجو)

    بدلة رجالية معلقة في غرفة بيت فلسطيني تنتظر صاحبها الغائب. زوجة فلسطينية مهمومة تحدق في ظلام الغرفة إلى المجهول، وهي تنتظر موعد الزيارة الدورية لزوجها المسجون في السجون الإسرائيلية. زوجة معتقل فلسطيني آخر تحتضن ولديها التوأم اللذين ولدا بعد تهريب السائل المنوي لزوجها من السجن.
    هذه بعض قصص سلسلة الصور الفوتوغرافية للمصور الإيطالي الشاب أنطونيو فاتشيلونجو، والتي فازت بجائزة أفضل سلسلة مصورة في المسابقة السنوية لمؤسسة "وورلد برس فوتو" (world press photo) الهولندية والتي تعد الأرفع في العالم على صعيد الجوائز المهتمة بالصور الفوتوغرافية التي يلتقطها مصورون يعملون في مؤسسات إعلامية.



    المصور الإيطالي أنطونيو فاتشيلونجو


    "حبيبي"

    وتتناول السلسلة المصورة الفائزة -التي حملت اسم "حبيبي"- قضية المعتقلين الفلسطينيين لأسباب سياسية في السجون الإسرائيلية، والذين يقدر عددهم بنحو 4 آلاف و200 سجين، ويقضون عقوبات مختلفة، يصل بعضها إلى أكثر من 20 عاما، كحال الفلسطيني نائل البرغوثي والذي تعلق زوجته بدلته في غرفته.
    وسجن البرغوثي في عام 1978 لاتهامه بالتآمر على الدولة الإسرائيلية، ثم أطلق سراحه في عام 2011، ثم عاودت سلطات الاحتلال اعتقاله في 2014، ليصل مجموع الأعوام التي قضاها في السجن الى 40 عاما.



    الصورة تبين حزن وعزلة الزوجة التي تواجه وحدها مصاعب الحياة في غياب الزوج الأسير (تصوير أنطونيو فاتشيلونجو)

    وينقل المصور الإيطالي بحميمة كبيرة ألم عوائل المعتقلين الفلسطينيين، وخاصة النساء اللواتي ينتظرن منذ سنوات عودة الأزواج والآباء الغائبين، ويتحملن ظروف الحياة الصعبة خارج السجن، ويتحملن وحدهن أحيانا مسؤولية رعاية عوائلهن، وسط ظروف اقتصادية قاسية.
    وتهتم الصور الفائزة بتفاصيل التحضيرات لزيارة المعتقلين، والتي تحولت إلى طقوس تقوم بها العوائل، رغم ما يتخللها من إجهاد كبير، ورغم ما تتعرض إليه هذه العوائل من إذلال من السلطات الإسرائيلية التي تعرقل وتصعب الزيارات.
    ومن الصور -التي تنقل ما يحدث في أيام زيارة المعتقلين الفلسطينيين- صورة لأم تحتضن ابنها في الحافلة التي كانت تنقلهما إلى مكان سجن الزوج والد ذلك الطفل، وأخرى لنساء فلسطينيات من أعمار مختلفة، وهنّ يسرن في الطريق إلى السجن الذي يضم أحبابهن المعتقلين.



    أم وابنها في الحافلة في طريقهما إلى السجن لزيارة أحد الأسرى (تصوير أنطونيو فاتشيلونجو)


    تهريب النطف

    وتحضر قضية تهريب السائل المنوي للمعتقلين الفلسطينيين في سلسلة الصور الفائزة؛ إذ صور المصور الإيطالي صورا لأطفال فلسطينيين ولدوا بهذه الطريقة.
    ومن المعروف أن عقوبات السجن الطويلة وظروف الاعتقال القاسية أمران دفعا ببعض عوائل السجناء الفلسطينيين إلى طريقة التلقيح الاصطناعي للإنجاب، حيث يتم تهريب السائل المنوي لسجناء فلسطينيين بطرق مختلفة، ويتم التلقيح الاصطناعي في الخارج.
    وتم من خلال هذه الطريقة ولادة عشرات الأطفال الفلسطينيين بينما آباؤهم في السجون، وقد وصل بعض هؤلاء الأطفال إلى عمر الـ10 سنوات وأكثر.



    أم فلسطينية مع ابنيها التوأم اللذين ولدا عن طريق تلقيح اصطناعي (تصوير أنطونيو فاتشيلونجو)

    ومن الصور الفائزة -التي تهتم بقضية الأبناء الذين ولدوا بينما آباؤهم لا يزالون في السجن- صورة تظهر طفلا ولد للتو، وما يزال في إحدى الأجهزة الطبية، وأخرى ليد تحمل هاتفا يظهر صورة طفل كان يحتفل بعيد ميلاده السابع، وقد ولد هو أيضا من تلقيح اصطناعي تم خارج السجن، فيما لا بزال والده معتقلا حتى اليوم.



    طفل ولد للتو في غزة من تلقيح اصطناعي لوالد معتقل في السجن (تصوير أنطونيو فاتشيلونجو)


    مصور إيطالي في فلسطين

    وقضى المصور الإيطالي أنطونيو فاتشيلونجو فترات طويلة في الأراضي الفلسطينية، منتقلا من الضفة الغربية إلى غزة، وصوّر آثار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على حياة الناس العاديين.
    وتعد مؤسسة "وولد بريس فوتو" -وموقعها العاصمة الهولندية أمستردام- من أقدم المؤسسات في العالم التي تهتم بالصور الفوتوغرافية، إذ تأسست في عام 1955، وتنظم منذ عام 2011 مسابقة عالمية للصور الفوتوغرافية المأخوذة عن طريق مصورين يعملون في مؤسسات صحافية.



    نساء وأطفال في طريقهم لزيارة أحبابهم في السجن (تصوير أنطونيو فاتشيلونجو)

    وتنظم المؤسسة معرضا للصور الفائزة كل عام في مدينة أمستردام، كما يتنقل المعرض ذاته إلى العديد من الدول حول العالم.
    واللافت هو حضور العالم العربي في الصور المتنافسة في العقد الأخير، وبالتحديد تلك التي تناولت الربيع العربي، والأحداث العنيفة التي رافقت الثورات العربية في أكثر من بلد عربي، وهجرات اللاجئين العرب الجماعية إلى دول مثل لبنان وتركيا وأوروبا.

  2. #2
    گبْريَآء رجٍلُ
    اللهم اعفو عنا
    تاريخ التسجيل: September-2019
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,631 المواضيع: 134
    التقييم: 13112
    مزاجي: الحمدلله
    أكلتي المفضلة: باميا
    موبايلي: كالكسي
    آخر نشاط: 1/March/2024
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ❤أميٰـر الہٰغـروبٰٰ❤
    شكرا نبيل الغالي

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سۣۗـۙمۣۗـۙوُ آلَآمۣۗـۙيہر مشاهدة المشاركة
    شكرا نبيل الغالي

    انت الاغلى
    اهلا ومرحبا
    نورتم الموضوع

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال